المضامين التي تركز عليها المقالات الإفتتاحية

أولا: المصالح الوطنية العليا كما تراها الصحيفة باعتبارها إحدى وسائل التعبير عن الرأي العام وانطلاقا من الوظائف التنويرية والإجتماعية للصحف.

ثانيا: قضايا التنمية باعتبار الصحيفة إحدى الأدوات المحفزة والمواكبة لقضايا التنمية الإجتماعية والكشف عن الأخطار والمشكلات بهدف المساهمة في العلاج والإصلاح والتقدم. 

ثالثا: التعريف بالجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية والسلطات الحاكمة، خاصة في الإعلام الرسمي عندما يكون من مهام الصحف التعبير عن هذه السياسات الرسمية والإنسجام معها.

رابعا: المسائل المتعلقة بالتنمية السياسية انسجاما مع الوظيفة السياسية للصحافة في التوعية والحث على المشاركة، وإتاحة الفرصة للتعددية السياسية والفكرية واحترام الرأي الآخر.

خامسا: تعتبر المناسبات الدينية والوطنية والقومية، مجالا لكتابة المقالات الإفتتاحية التي تأخذ مسار التذكير والحث على العطاء والاستفادة من المعاني الإنسانية الجليلة لهذه المناسبات التي تتصل بمیراث المجتمع وبواعث الإعتزاز عنده.

سادسا: تعتبر المقالات الإفتتاحية أدوات للنقد البناء عندما يستوجب الموقف القيام بهذا النقد لكشف التقصير في ممارسات بعض من يتولون المهام التنفيذية وفي الدوائر ذات الصلة بوظائف الدولة وحياة الناس ومصالحهم.

سابعا: تعتبر القضايا المحلية الجوهرية أساسا لمادة معظم المقالات الإفتتاحية، لأن من مهام الصحافة الأساسية السعي إلى تقدم المجتمع ومواجهة المشكلات الملحة فيه، وكذلك السعي إلى إثارة الوعي، وتعزيز الإنتماء، وتحقيق الترابط داخل المجتمع.