المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النور الوهّاج في الظلمات
3-12-2015
Urokinase
3-9-2020
Yeast Can Switch Silent and Active Mating-Type Loci
17-4-2021
Weierstrass Approximation Theorem
18-11-2021
القراد Ticks الذي يصيب الماشية
2024-10-10
أهل الزيغ والمتشابهات
11-10-2014


الـنظرية مـتعـددة الأشـكال للهـيـكـل التـمويـلـي  
  
2377   01:01 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 138 - 139
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

المرحلة الرابعة: النظرية متعددة الأشكال : 

تعد من النظريات الحديثة التي درست الهيكل التمويلي في المؤسسة ، وقد ظهرت في منتصف السبعينيات ، وتتمثل أساساً في نظرية الإشارة ونظرية الالتقاط التدريجي.  

1) نظرية الإشارة : تقوم هذه النظرية على مفهوم انعدام تماثل المعلومة التي تميز الأسواق المالية، بحيث أن المعلومات التي تنشرها المؤسسات قد لا تكون فعلية ولا تفسر الوضعية الحقيقية للمؤسسة، إذ يؤكد الباحثون أن المدير الأفضل أداء هو الذي يستطيع إصدار إشارات خاصة وفعالة، لا تستطيع المؤسسات الضعيفة القيام بها، وتميزها عن غيرها من المؤسسات الأقل أداء، بحيث يمكن أن تكون الإشارة، تركيبة رأس المال، توزيعات الأرباح... الخ.

وقد بنيت هذه النظرية على أساس نموذجين أساسيين هما :

أ) نموذج Ross :

قدم Ross نموذجه سنة 1977 فيما يتعلق باستخدام الهيكل التمويلي كإشارة عن المعلومات الداخلية للمؤسسة، بحيث و وفقاً لهذا النموذج يستخدم المدراء نسبة الاقتراض كمؤشر علي ارتفاع أداء المؤسسة، إذ كلما ارتفعت نسبة الاقتراض دل هذا على قدرة المؤسسة على الإيفاء بديونها وبالتالي فهي الأفضل أداء.

ب) نموذج Lelad و Pyle :

ظهر هذا النموذج سنة 1977 ، ويقوم على أساس أن المدراء يعلمون قيمة التدفقات النقدية المستقبلية، هذا ما يجعلهم يحتفظون بالأسهم العادية من عدمه حسب قيمة هذه التدفقات، وبالتالي فإن المستثمر الرشيد سيتجه نحو المؤسسة التي يحتفظ المدراء فيها بنسبة أكبر من الأسهم كدليل على المردودية المستقبلية الجيدة للمؤسسة.

(2) نظرية الالتقاط التدريجي: Pecking order theory) (POT):

ظهرت هذه النظرية في منتصف الثمانينات، إذ تتعلق بتصنيف وترتيب مصادر التمويل حسب أفضليتها.

أ) نموذج Myers & Majluf 

ظهرت أول تطورات نظرية POT علي يد (1984) Myers & Majlis، و وفقاً لهذا النموذج يصلح التمويل التسلسلي في حال كون تكاليف إصدار أسهم جديدة أكبر من تكاليف الاعتماد على الاقتراض ، وبالتالي فإن المؤسسة تمول استثماراتها أولاً بالتمويل الذاتي، ثم تلجأ للإستدانة، وفي الأخير تصدر أسهم جديدة .

حسب نظرية POT فإن المؤسسة لا تهدف الي الوصول لنسبة اقتراض معينة، بحيث تؤكد بأن المؤسسة تلجأ للتمويل الخارجي فقط لعدم كفاية التمويل الداخلي، إذ أن مصادر التمويل الخارجية غير مرغوب فيها بسبب عدم تماثل المعلومة بين المدراء والمستثمرين. مع ذلك تستعمل المؤسسة هذا النوع من التمويل، محاولة منها مراعاة ترتيب مصادر التمويل، وفي هذه الحالة تفضل في المقام الأول الاعتماد على القروض، ثم السندات القابلة للتحويل وفي الأخير الأسهم . وقد وجد الباحثان أن المؤسسات تسعى لاستقرار التوازن المالي، من أجل تجنب احتياجات التمويل الخارجي.

ب) نموذج nWilliamso :

ظهر سنة 1988، ويقوم على اقتراض أن مختلف الأطراف الاقتصاديين في المؤسسة (مساهمون، مدراء، مقترضون) لديهم رشد اقتصادي محدود، وأنهم يستطيعون تغيير سلوكهم ليصب في مصلحتهم عند انتهاء العقد، وبالتالي فإن مصادر التمويل تعتبر وسيلة لتحقيق أهداف هؤلاء المتعاملين.

ويتم اختيار مصدر التمويل حسب خصوصية الأصل المراد تمويله، فإذا كان الأمر يتعلق بتمويل أصل خاص ، تفضل المؤسسة الرفع في رأس المال على الاقتراض؛ أما إذا كان الاستثمار يتمثل في أصل غير خاص فتلجأ المؤسسة للاقتراض.

ج) نموذج 1990) Myers ) :  

يقوم على فرضية أن المدراء يسعون الي تعظيم ثروة المؤسسة، ويتحقق هذا من خلال زيادة الأموال الخاصة والفوائض التنظيمية ، وبالتالي فإن الرفع في رأس المال يفضل على الاقتراض إذا كان من الصعب اللجوء الى هذه الأخيرة.

إذن حسب نموذج Myers ، يتم ترتيب مصادر التمويل كما يلي : التمويل الذاتي، الرفع في رأس المال، ثم الاقتراض كحل أخير .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.