حجم ووزن المواد المحمولة مع القوات

مواد التزويد هي كل شيئ يتعلق بدعم وحركة الجيوش وهي تضم بالاضافة الى الاسلحة الذخائر الصواريخ النفط، الزيت، والشحوم والمواد الغذائية اللازمة للجيش، وترتبط عمليات التزويد بوحدات الادارة التي تشرف ايضا على المواصلات الاتصالات الصيانة الميكانيك، والمرافق الطبية المختلفة وتكتسب وحدات الادراة اهمية اضافية زمن الحرب حيث يعمل نحو اربعة اخماس الجند بمهام لوجستية لدعم القوات وتتطلب الحروب الحديثة حجما كبيرا من الذخائر تم تقديرة بواسطة السوفيت ب ۲۰۰۰ قذيفة مدفعية لمهاجمة موقع دفاعي واحد. ويتضاعف هذا العدد بزيادة عدد المواقع وتنخفض كميات واوزان مواد التزويد اللازمة مع زيادة سرعة التقدم. ويؤثر انخفاض وزن وكميات مواد التزويد ايجابيا على سرعة الحركة والمناورة. ويرى البعض ان الحروب الحديثة التي تعتمد على كثافة النيران في مهاجمة المواقع التي يزداد كفاءة تحصينها مع التقدم التكنولوجي، سيؤدي الى زيادة كميات وأوزان المواد التزويدية المحمولة. ويرى البعض الاخر ان عوامل تكتيكية عديدة ستقلل من وزن وحجم المواد المنقولة مع الجيش المتحرك، وخاصة الذخائر. ومن أهم تلك العوامل التطور التكنولوجي للاسلحة الذي ادى الى زيادة الدقة في اصابة الاهداف والسيطرة عليها. كما ان استخدام الطائرات والصواريخ البعيدة الامد سيقلل من كمية الذخائر المحمولة. وتأتي الذخائر والصواريخ على رأس قائمة المواد التزويدية والتي يجب ان تعطى الأولوية القصوى في التزويد حسب المدرسة السوفيتية. يليها في الأهمية الوقود والزيت والشحوم، ثم قطع الغيار والاجهزة، واخيرا المواد الطبية والطعام والملابس.