أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 22-12-2020
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
في الحقيقية فإنّه مع انتهاء قصة فرعون بدأت مشكلة موسى الداخلية الكبرى ، يعني مشكلته مع جهلة بني إسرائيل ، والأشخاص المتعنتين والمعاندين. وكانت هذه المشكلة أشدّ على موسى(عليه السلام) وأثقل بمراتب كثيرة ـ كما سيتّضح من قضية مواجهته لفرعون والملأ وهذه هي خاصية المشاكل والمجابهات الداخلية.
في الآية الأُولى : {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} [الأعراف : 138] أي النيل العظيم.
ولكن في مسيرهم مرّوا على قوم يخضعون للأصنام {فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}.
و«عاكف» مشتقّة من مادة «العكوف» بمعنى التوجه إلى شيء وملازمته المقارنة لإِحترامه وتبجيله.
فتأَثَّر الجهلة الغافلون بهذا المشهد بشدّة إلى درجة قالوا لموسى من دون إبطاء : يا موسى اتّخذ لنا معبوداً على غرار معبودات هؤلاء {قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}.
فانزعج موسى (عليه السلام) من هذا الإِفتراح الأحمق بشدّة ، وقال لهم : {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
رئاسة جامعة وارث الانبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تبحث التحديات والاعمال المنجزة ضمن عدة اجتماعات تطويرية
|
|
|