المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تباين كثافة السكان في المدينة - (كثافة السكان)
9-1-2023
حاجة الطفل الفاقد ابيه الى مواسي يفهم لغته
26-1-2016
حروف اللّه في كل آية
26-01-2015
معنى كلمة كتب‌
14-12-2015
أنواع الامتزاز Type of Adsorption
2024-07-21
شروط قيام مجلس العقد .
29-5-2016


طريق تحصيل الشكر  
  
1692   04:00 مساءً   التاريخ: 26/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 265 ـ 266
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2050
التاريخ: 26/10/2022 1497
التاريخ: 16-8-2016 1849
التاريخ: 7-8-2016 1335

 طريق تحصيل الشكر مركب من العلم والعمل، بأن يعرف الله ويتفكر في مصنوعاته وينظر إلى الأدنى في الدنيا فيشكر الله، وإلى الأعلى في الدين فيجتهد في الوصول إلى مرتبته، ويشكر في المصائب على أنه لم يصب بأكبر منها، وأنها لم تكن مصيبة دينية بل دنيوية، وأنه قد عجلت عقوبتها ولم تدخر للآخرة وأن ثوابها خير له، وأنها تنقص من القلب حب الدنيا، بل ربما بغضت الدنيا التي حبها رأس كل خطيئة إليه، فهي في الحقيقة نعم يجب الشكر عليها، إذ لا تخلو مصيبة عن تكفير خطيئة أو رياضة نفس أو رفع درجة (1).

وليسأل الله العافية فإنّها خير من البلاء (2)، فكان النبي والأئمة عليهم السلام يستعيضون بالله من بلاء الدنيا وبلاء الآخرة (3)، وكانوا يقولون: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: 201]. وكانوا يستعيذون من شماتة الأعداء ومن سوء القضاء ومن حلول البلاء (4)، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سلوا الله العافية، فما أعطي (5) عبد أفضل من العافية إلا اليقين (6). وأشار باليقين إلى عافية القلب من مرض الجهل (7).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال الإمام علي عليه السلام: صبرك على المصيبة يخفف الرزية ويجزل المثوبة.

غرر الحكم، الآمدي: 283، الصبر على البلية/ ح24.

(2) ورد في الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام: «سلوا الله العافية من جهد البلاء فإن جهد البلاء ذهاب الدين».

 الخصال، الشيخ الصدوق: 2/620، علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب.

(3) ورد في مهج الدعوات: وأعوذ بك من الجهل والهزل ومن شر القول والفعل ومن سقم يشغلني ومن صحة تلهيني وأعوذ بك من التعب والنصب والوصب والضيق والضنك والضلالة والغائلة والذلة والمسكنة والرياء والسمعة والندامة والحزن والخشوع والبغي والفتن ومن جميع الآفات والسيئات وبلاء الدنيا والآخرة وأعوذ بك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن وأعوذ بك من وسوسة الأنفس مما تحب من القول والفعل والعمل.

مهج الدعوات، ابن طاووس: 101، دعاء أمير المؤمنين عليه السلام.

(4) ورد في مصباح الكفعمي: "أعذني من شماتة الأعداء ومن حلول البلاء ومن الذل والعناء".

 مصباح الكفعمي، الكفعمي: 679، الفصل الثامن والأربعون فيما يعمل في ذي الحجة.

(5) في المحجة: "أعطى" بدل "أعطي".

(6) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني:7/235، كتاب الصبر والشكر، بيان فضل النعمة على البلاء.

(7) انظر: جامع السعادات، النراقي: 3/ 273 ــ 276، فصل طريق تحصيل الشكر؛

 إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 75 ــ 79، كتاب الصبر والشكر، بيان طريق كشف الغطاء عن الشكر في حق الله تعالى.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.