المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الصقيع
31-5-2016
Granny Knot
21-6-2021
منهج التشكيل الصوتي- الفونولوجيا (التفريق بين العلل والصحاح)
11-2-2019
[غرس الرسالة في قلب الحسين]
25-3-2016
عدم استقرار الأطفال
13/12/2022
ما هو تعريفك للمواد المساعدة Adjuvants المستعملة في تحضير المبيدات؟
2023-10-18


الأدوات الماليـة فـي المـصارف وإدارة المخاطـر المتعلقـة بـها  
  
1335   12:45 صباحاً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص377 - 379
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثانياً- الأدوات المالية وإدارة المخاطر المتعلقة بها : 

1- الأدوات المالية :   

أ- تتمثل الأدوات المالية للمصرف في الأصول والالتزامات المالية ، وتتضمن الأصول المالية أرصدة النقدية والحسابات الجارية والودائع لدى المصارف والاستثمارات المالية والقروض للعملاء والمصارف. وتتضمن الالتزامات المالية وودائع العملاء والمستحق للمصارف، كما تتضمن الأدوات المالية والحقوق والتعهدات للغير المدرجة بالالتزامات العرضية.

ب- القيمة العادلة للأدوات المالية : طبقاً لأسس التقييم المتبعة في تقييم أصول والتزامات المصرف والواردة بالإيضاحات المتممة للقوائم المالية ، فإن القيم العادلة للأدوات المالية لا تختلف اختلافاً جوهرياً عن قيمتها الدفترية في تاريخ المركز المالي، بالنسبة للاستثمارات المالية بخلاف تلك المقتناة بغرض المتاجرة فقد سبق الإشارة إليها ضمن الإيضاحات المتممة للقوائم المالية للقيم العادلة في تاريخ المركز المالي.

ج – العقود الآجلة: طبقاً لتعليمات المصرف المركزي، فإن المصرف لا يدخل عمليات العقود الآجلة إلا بالقدر اللازم لتغطية متطلباته من العملات الأجنبية أو متطلبات عملائه لمواجهة التزاماتهم بالعملات الأجنبية الناتجة من تعاملاتهم من خلال المصرف، وتتميز جميعهاً بأنها عمليات قصيرة الأجل.

2- إدارة المخاطر المتعلقة بالأدوات المالية :

أ- خطر سعر العائـد:

تتعرض قيم بعض الأدوات المالية للتقليات نتيجة تغير أسعار العائد عليها، ويقوم المصرف بعدة إجراءات من شأنها خفض آثار مثل هذا الخطر للحد الأدنى ومن أهمها:

ــ ربط سعر العائد على الاقتراض مع السعر على الإقراض . 
ــ الاسترشاد بأسعار الخصم للعملات المختلفة عند تحديد أسعار العائد.
ــ مراقبة توافق تواريخ استحقاقات الأصول والالتزامات المالية مع أسعار 
العوائد المرتبطة بها. 

ب- خطر الائتمان :

تعتبر القروض للعملاء والمصارف والاستثمارات المالية في صورة سندات وكذلك أرصدة الحسابات الجارية والودائع لدى المصارف والحقوق والتعهدات من الغير المدرجة ضمن الالتزامات العرضية من الأصول المالية المعرضة لخطر الائتمان، والمتمثل في عدم قدرة تلك الأطراف على سداد جزء أو كل المستحق عليهم في تواريخ الاستحقاق. 

وتقوم المصارف باتباع الإجراءات التالية بما يؤدي إلى خفض الخطر الائتماني إلى الحد الأدنى، ومن أهمها :

- إعداد الدراسات الائتمانية عن العملاء والمصارف قبل التعامل معهم وتحديد معدلات الخطر الائتماني المتعلقة بذلك.

- الحصول على الضمانات الكافية لتخفيض حجم المخاطر التي تنشأ في حالة تعثر العملاء أو المصارف.

- المتابعة والدراسة الدورية للعملاء والمصارف بهدف تقييم مراكزها المالية والائتمانية، وتقدير المخصصات المطلوبة للديون والأرصدة غير المنتظمة.

- توزيع محفظة القروض والأرصدة لدى المصارف على قطاعات مختلفة تلافياً لتركيز المخاطر. 

ج- خطر تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية : 

نظراً لتعامل المصارف في عدد كبير من العملات الأجنبية طبقاً لطبيعة نشاطه، فإن ذلك الأمر قد يعرضه لخطر التقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية، ولأغراض تخفيض ذلك الخطر إلى الحد الأدنى، فإن المصرف يراعي التوازن في مراكز العملات الأجنبية وفقاً للتعليمات الصادرة من المصرف المركزي في هذا الشأن. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.