المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



كتابة الإعلانات الإذاعية  
  
1763   01:56 صباحاً   التاريخ: 8/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد إبراهيم عبيدات
الكتاب أو المصدر : التسويق المباشر والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 137-138
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

كتابة الإعلانات الإذاعية

هناك مزايا للإذاعة منها قصر- مدة الاعلانات فيها، وانخفاض الكلفة الاعلانية بالمقارنة مع كلفة اعداد واخراج الاعلان التلفزيوني.

كما تتم بعض العقود بين بعض المؤسسات المعنية وخاصة الكبيرة منها وبعض المتخصصين لتصميم واخراج الاعلانات الخاصة بها. أما المؤسسات الصغيرة فغالبا ما تكتب اعلاناتها بنفسها ليتم قراءتها بواسطة المذيع. كما قد يساعد قسم او الدوائر التجارية في الاذاعة في كتابة النص.

بشكل عام، هناك مجموعة من الارشادات الواجب مراعاتها عند كتابة الاعلانات الاذاعية وكما يلي:

1. كتابة الإعلان الاذاعي بلغة مألوفة للمستمعين المستهدفين وبطريقة ممتعة من ناحية القراءة والعرض.

2. تكرار اسم السلعة أو الخدمة رقم الهاتف المجاني لحفظها من قبل المستمع المحتمل أو المستهدف.

3. تجنب العبارات او الجمل الطويلة بل يجب وضع جمل قصيرة وعبارات واضحة ومفهومة.

4. ان تتم قراءة الاعلان إخراجه بطريقة تعوض عن الصورة وهذا يستلزم عملية القراءة المثيرة وبواسطة مذيعين من ذوي الأصوات المحببة مع استخدام المؤثرات الصوتية التي تضيف للإعلان معان جميلة مرغوبة.

5. اتاحة فرصة التواصل والتفاعل بين المعلن أو المذيع والمجتمع.

من خلال الاستماع لمكالماتهم وآراءهم او رسائلهم. باختصار، تمتاز الاذاعة بأن فترة البرامج الاعلانية فيها قد تكون أطول بالمقارنة مع التلفزيون مع إمكانية الاستفادة من نجوم المجتمع عند بث برامج اعلانية في الاذاعة.

كما تبين من المناقشة السابقة تزايد اهمية الاذاعة في عمليات التسويق المباشر للسلع والخدمات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.