المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الذكر والأنثى
25-9-2016
أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت / 548 هـ)
28-4-2016
سرعة الضوء
20-7-2016
حفظ اللسان
22-11-2017
النـموذج الأصلي لتصميـم المنتـج واختبارات التسويـق
2023-06-14
contrary (adj./n.)
2023-07-25


عاشوراء في مرآة الأرقام والأعداد  
  
4955   04:09 مساءً   التاريخ: 3/9/2022
المؤلف : معهد سيّد الشهداء عليه السلام للمنبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : نهضة عاشوراء
الجزء والصفحة : ج3، ص117-154
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

تمهيد[1]:

إنّ هذه الدراسة تبحث حول أهمّ الأعداد والأرقام في حادثة عاشوراء، مثل عدد أنصار الإمام الحسين عليه السلام، مقابل أعداد جيش يزيد، وإحصائيّات الشهداء مقابل قتلى الأعداء، وتعداد رؤوس الشهداء، وتقويم ثورة كربلاء حسب أيّام أحداثها و...

وقد حاولنا خلال البحث والتحليل في الأخبار المختلفة والتي يوجد في بعضها تنافٍ وتعارض فيما بينها، أن نختار الرأي الصحيح والمقبول من حيث أرقام وإحصائيّات هذه الواقعة.

المقدّمة:

إنّ البحث حول كربلاء في إطار الأرقام والإحصائيّات يُعَدُّ من مسائل واقعة عاشوراء التي ينبغي الحديث عنها، وإنّ أهمّيّة هذا البحث باعتبار أنّ المرحلة التاريخيّة والظروف والأوضاع المتغيّرة التي أثّرت في تلك الحادثة من أوّلها إلى آخرها، جعلت الأعداد والأرقام الواردة فيها مختلفة وفي بعض الأحيان متناقضة.

من هنا نقول إنّ هذه الدراسة قد بيّنت بشكل واضح وصريح الأرقام والأعداد حول هذه الواقعة من خلال المقايسة والمقارنة بين المصادر التاريخيّة القديمة.

ويجدر التنبيه إلى أنّ تنظيم البحوث في هذه المقالة حول الأعداد والأرقام الهامّة في تلك الواقعة من أوّلها إلى آخرها[2], ولا سيّما أعداد المقاتلين من الطرفين، والشهداء وقتلى الأعداء.. كلّ ذلك قد تمّ تحقيقُه ودراستُه حسب الترتيب الزمنيّ لتلك الأحداث.

1- أعداد الكتب المرسلة من أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام:

سجّل المؤرّخون أرقاماً مختلفة حول الرسائل التي وصلت إلى الإمام الحسين عليه السلام، فقال البعض بأنّها (150) رسالة، وكلّ واحدة تحمل اسماً واحداً أو اسمين اثنين أو أربعة منها[3]:

كتب الطبريّ حول عدد تلك الرسائل بما يقرب من (53)[4] والبلاذريّ(50)[5].. وأمّا ابن سعد فقد روى أنّ الذين أرسلوا الكتب يصل عددهم إلى (18) ألفاً[6]، وكذلك ما ذكره ابن طاووس حيث قال: إنّ ما وصل إلى الإمام عليه السلام في بعض الأيّام هو (600) رسالة حتّى اجتمع لديه اثنا عشر ألفاً منها[7].

إنّ ما ذكره ابن سعد وإبن طاووس لا يمكن القبول به، لأنّه - وكما سيأتي معنا - فإنّ ما ورد في بعض المصادر التاريخيّة القديمة هو أنّ عدد من بايع الإمام عليه السلام - إمّا اثنا عشر ألفاً أو ثمانية عشر ألفاً - وليس عدد من كتب له عليه السلام، فيظهر من ذلك أنّ هذين المؤرّخين قد خَلطَا ما بين عدد من بايع الإمام عليه السلام وبين عدد من كتب له عليه السلام.

ولو أردنا أخذ نتيجة من خلال أقوال المؤرّخين حول هذا الموضوع, فإنّ الأقرب إلى الصواب هو القول بأنّ عدد الرسائل بلغ (150) باعتبار كثرة القائلين به، بالإضافة إلى نقله في بعض المصادر القديمة.

 

2- عدد من بايع مسلم بن عقيل في الكوفة:

اختلفت المصادر التاريخيّة في تحديد عدد الكوفيّين الذين بايعوا مسلماً، ففي كثير من المصادر وصل عددهم إلى (18) ألفاً[8]، وفي بعضها (12)  ألفاً[9] وفي خبر عن الإمام الباقر عليه السلام أنّ عددهم هو عشرون ألفاً[10]، وكتب ابن الأعثم والخوارزميّ بأنّهم أكثر من عشرين ألفاً[11] وأمّا ابن شهرآشوب فنصّ على خمسةٍ وعشرين ألفاً[12], بينما نقل ابن قتيبة وابن عبد ربّه إحصاءً بأكثر من ثلاثين ألفاً[13], وأمّا ابن عساكر وابن نما الحلّي (في نقل آخر عن الشعبيّ) فقد وصل عدد من بايع إلى أربعين ألفاً[14].

وفي روايةٍ عن زيد بن عليّ في جوابه عن سؤال سلمة بن كهيل عمّن بايع جدّه الإمام الحسين عليه السلام، قال: كانوا ثمانين ألفاً[15], وهذا الرقم قريب من عدد الذين أعلنوا استعدادهم للحرب في جيش يزيد.

إنّ رواية الطبريّ المنقولة عن أبي مخنف بتعداد ثمانية عشر ألفاً هي الأكثر اعتباراً، لا سيّما وأنّ المصادر الأخرى القديمة تؤيّد هذا الإحصاء أيضاً.

 

3- الكوفيّون الذين تهيَّأ وا للحرب:

ورد في بعض المنقولات أنّ عدد أهل الكوفة الذين استعدّوا للحرب في عسكر يزيد وصل إلى مائة ألفٍ[16].

 

4- عدد الذين قاموا مع مسلم:

أشارت بعض المصادر فقط إلى التحاق أهل الكوفة بمسلم أوّل ثورته، ولم تتحدّث عن أعدادهم. كتب أبو الفرج الأصفهانيّ: عندما خرج مسلم اجتمع معه أهل الكوفة حتّى غصّ المسجد وامتلأ سوق الكوفة بالناس[17], وأمّا ابن سعد والذهبيّ فقد عدّا أنصار مسلم بـ (400) رجل[18] وكتب الطبريّ والشيخ المفيد أربعة آلاف[19] ونصّ ابن الأعثم والمسعوديّ والخوارزميّ على (18) ألفاً أو أكثر[20] وأمّا ابن شهرآشوب فذكر (8) آلاف[21] بينما ابن حجر العسقلانيّ صرّح بـ (40) ألفاً[22].

إنّ ما يمكن الاعتماد عليه من الأقوال أكثر من غيره هو ما نقله الطبريّ عن أبي مخنف والشيخ المفيد، وهو الأربعة آلاف، وذلك باعتبار أنّ دعوة مسلم للقوى الموجودة في الكوفة بذلك العدد الكبير وبيعتهم له في تلك المدّة الزمنيّة

القصيرة ومن دون إعلام مسبَّق، مع وجود كلّ تلك الظروف الصعبة والإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي مارسها عبيد الله بن زياد, هو أمر غير ممكن.

 

5- المأمورون باعتقال مسلم:

نقلت بعض المصادر عن عناصر شرطة الكوفة الذين ذهبوا للقبض على مسلم بأنّ عددهم يبلغ ستّين أو سبعين رجلاً[23] وذكر البعض أنّهم مائة[24] أو ثلاثمائة منهم[25].

ونحن حتّى لو قبلنا بأقلّ ما نقل من تلك الأرقام وهو ستّون رجلاً، لإلقاء القبض على مسلم، فهذا يدلّ على ما كان يتمتّع به من الشجاعة والبطولة التي اضطرّت حاكم الكوفة إلى أن يرسل ذلك العدد الكبير لاعتقاله.

 

6- عدد أصحاب الإمام عليه السلام:

قبل نقل آراء المؤرّخين حول هذا الموضوع، يجب التذكير بعدّة أمور:

1- لا يوجد أيّة وسيلة لمعرفة الإحصاء الدقيق والحقيقيّ لأنصار الإمام الحسين عليه السلام سواءً الشهداء منهم أو غير الشهداء، وذلك لسببين:

الأوّل: إنّ المستندات والمدارك الأساسيّة في هذا الموضوع، وهي روايات شهود العيان لواقعة كربلاء، قد نقلت عدد الأنصار بأنحاءٍ مختلفة، ومن الواضح أنّ هذا النوع من الأخبار ليس مبتنياً على الأرقام الدقيقة المفصّلة، بل إنّ طبيعة هذه الواقعة وأمثالها من الحوادث لها ظروفها الخاصّة التي تعتمد في نقلها على المشاهدة العيانيّة مع الحدس والظنّ والتخمين[26].

الثاني: إنّ ضبط أسماء الأشخاص في المصادر التاريخيّة والروائيّة لم يتمّ على أساس قاعدة واضحة وبيّنةٍ عامّة، بمعنى أنّ الدقّة اللازمة لم تتوفّر في ذلك، فبعض الأحيان كان يذكر الشخص من خلال اسمه وتارة كنيته وثالثة اسم أبيه أو أمّه، بل في بعض الأحيان من خلال القبيلة والنسب ونتيجة لكلّ ذلك كان يتكرّر الشخص بتكرّر أسمائه وصفاته وأحواله.

ومن هنا نرى بعض المصادر والمقاتل قد ظهر فيها الشخص الواحد أشخاصاً عدّة[27]. وهذا ما يوصل كلّ محقّق يريد تقديم الرأي الصحيح والدقيق لعدد أصحاب الإمام عليه السلام إلى طريق مسدود.

2- إنّ عدد أنصار الإمام عليه السلام لم يكن واحداً في كلّ مراحل الثورة، فقد كان عددهم حين الخروج من مكّة متفاوتاً مع عددهم حين الوصول إلى كربلاء، ومع ما كانوا عليه يوم عاشوراء.

على سبيل المثال - وكما سيأتي معنا - فإنّ ما نقله ابن الأعثم والخوارزميّ عن عدد الأصحاب حين خروج الإمام عليه السلام من مكّة هو (82) بينما كان يوم عاشوراء (72).

3- إنّ الأخبار الواردة حول عدد بني هاشم إضافة إلى اختلافها، فإنّ بعض من ذكر منهم ليس فقط لم يحضروا كربلاء, بل قطعاً ومن دون أيّ تردّد, لا وجود لهم أصلاً، وهذه ملاحظة هامّة في هذا المجال. فمثلاً ذكرت بعض المصادر المتأخّرة ولداً للإمام عليه السلام باسم إبراهيم بن الحسين عليه السلام[28] ولكنّ المصادر المتقدّمة التاريخيّة والروائيّة والرجاليّة لم تذكر ولداً للحسين عليه السلام بهذا الاسم.

بناءً على ذلك، من أجل توضيح هذه المسألة على أحسن وجه، سوف نبحث حول عدد أصحاب الإمام عليه السلام في أربع مراحل زمانيّة ومكانيّة من نهضته عليه السلام.

أ- حين الخروج من المدينة المنوّرة:

إنّ الكثير من المصادر- حسب ما لدينا منها - أشارت إلى قضيّة خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة مع أهل بيته, ولكنّها لم تذكر عدد الملتحقين به أبداً[29]. ولم يرد من ذلك شيء إلّا ما نقله الشيخ الصدوق في خبر عن الإمام الصادق عليه السلام بأنّ عدد أصحاب الإمام عليه السلام وأهل بيته كان حين الخروج من المدينة هو (21)[30].

ب- أثناء الخروج من مكّة:

1- كتب ابن سعد عن عدد المرافقين للإمام عليه السلام من الأصحاب (60) ومن بني هاشم (19) أعمّ من النساء والرجال والأطفال[31].

ولم يذكر ابن عساكر وابن كثير في نقلهما تعداد أهل بيت الإمام عليه السلام، ولكن عدد الأنصار هو ستّون فرداً من أهل الكوفة[32].

2- نقل ابن قتيبة الدينوريّ وابن عبد ربّه عن مسلم بن عقيل عند شهادته (التي صادفت زمان خروج الإمام عليه السلام من مكّة) أنّ المرافقين للإمام الحسين عليه السلام من النساء والرجال يبلغون تسعين شخصاً[33].

3- وصرّح ابن الأعثم والخوارزميّ ومحمّد بن طلحة الشافعيّ والأربليّ وابن صبّاغ المالكيّ بأنّ عدّتهم حين خروج الإمام عليه السلام من مكّة هو (82) فرداً[34].

4- وروى ابن كثير في مكان آخر بأنّ أصحاب الإمام كانوا ما يقرب من ثلاثمائة[35].

ونحن لو غضضنا الطرف عن القول الأخير لابن كثير الذي تفرّد به, فإنّنا نجد أنّ الاختلاف بين الإحصائيّات الأخرى بأقلّ من عشرة أشخاص[36], ومنشأ هذا الاختلاف - وكما سبق آنفاً - هو النقل الظنّي عند الرواة دون الاحصاء الدقيق.

ج- في كربلاء (قبل اليوم العاشر):

اختلفت الأخبار الواردة حول عدد أصحاب الإمام عليه السلام حين الوصول إلى كربلاء:

1- ذكر عمّار الدهنيّ نقلاً عن الإمام الباقر عليه السلام أنّ أصحاب الإمام الحسين عليه السلام حين دخول كربلاء كان عددهم (145) رجلاً (45 فارساً و 100 راجلٍ)[37].

2- نقل بعض المؤرّخين بأنّ عددهم هو (89) على هذا النحو: (50) من أصحاب الإمام عليه السلام - و (20) من جيش العدوّ الذين التحقوا بالإمام عليه السلام و (19) من أهل البيت[38] عليهم السلام - وقد ذكر من قبل أنّ عدّة الركبان 32 شخصاً أثناء المسير إلى كربلاء[39].

3- وروى اليعقوبيّ أنّ أصحاب الإمام عليه السلام وأهل بيته بلغوا (62) أو (72) رجلاً[40].

4- وكتب المسعوديّ متفرّداً بأنّ أنصار الإمام عليه السلام حين دخول كربلاء بالإضافة إلى عسكر الحرّ كانوا (500) فارسٍ وما يقرب من (100) راجلٍ[41].

5- وروى ابن شهرآشوب عن عددهم في كربلاء قبل عاشوراء أنّه (82) رجلاً[42].

6- ونقل ابن أبار البلنسيّ[43] (م 658 ق) أنّهم تجاوزوا (70) شخصاً فارساً وراجلاً[44].

إنّ رواية عمّار الدهنيّ وخبر المسعوديّ لا يمكن القبول بهما - أمّا رواية عمّار - فمع غضّ النظر عن رأي المصادر الرجاليّة فيه[45] - فإنّها تمثّل قولاًشاذّاً من ناحية المضمون، ولا يوجد له أيّ شاهد يؤيّده، بل إنّ خبر انفصال مجموعة من أصحاب الإمام عليه السلام في منزل زبالة، الذين التحقوا بإمامهم لنصرته[46] يدلّ على تَدَنٍّ في مستوى ومقام أنصار الإمام عليه السلام وهذا إجحاف في حقّهم.

ثمّ إنّ ما مرّ معنا في الجزء السابق - حسب الروايات - هو أنّ إحصائيّات أنصار الإمام عليه السلام بعد الخروج من مكّة وأثناء المسير وقبل الوصول إلى كربلاء، قد بلغت (90) شخصاً على أكثر تقدير ولذا فإنّ قول الدهنيّ لا يمكن الأخذ به.

وأمّا خبر المسعوديّ فقد تفرّد به، ولا يوجد له أيّ شاهد، ولا قرينة تؤيّده.

بناءً على ما مضى، يمكن لنا أن نستنتج من مجموع الروايات الأخرى أنّ عدد الأنصار كان ما بين السبعين إلى ما يقرب التسعين رجلاً.

د- يوم عاشوراء:

إنّ الأخبار التاريخيّة حول عدّة أنصار الإمام عليه السلام في يوم عاشوراء غير متفقة أيضاً، وهذا ما نلاحظه على النحو الآتي:

1- إنّ أشهر الأقوال وأقواها هو العدد (72) رجلاً، وقد روى أبو مخنف هذا القول عن الضحّاك بن عبد الله المشرقيّ (32 فارساً و 40 راجلاً)[47].

2- نقل الحصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة بأنّ عسكر الإمام عليه السلام كان يتألّف من مائة رجل[48].

3- وكتب الطبريّ نقلاً عن أبي مخنف عن زيد بن عليّ أنّه قال إنّ أنصار الإمام عليه السلام كانوا (300) رجل[49].

4- وقال القاضي النعمان المغربيّ بأقلّ من (70) رجلاً[50].

5- وصرّح المسعوديّ- مؤلّف كتاب (إثبات الوصيّة)- بـ (61) رجلاً[51].

6- وكتب الخوارزميّ (بناءً على رواية) (114) فرداً[52].

7- ونصّ سبط ابن الجوزيّ على (145) شخصاً (45 راكباً و 100 راجلاً)[53].

8- وذكر ابن حجر الهيتميّ (م 974 ق) أنّهم أكثر من ثمانين رجلاً[54].

إلّا أنّ القول الذي يمكن الاعتماد عليه والقبول به هو رواية (72) رجلاً باعتبار قِدَمِ هذا القول ووثاقة مصادره وكثرة الناقلين له.

 

7- أعداد جيش عمر بن سعد:

أ- عدد العسكر:

في بعض المصادر التاريخيّة اختلاف كبير أيضاً حول أعداد جيش يزيد مثلما سبق بالنسبة إلى عدد أنصار الإمام الحسين عليه السلام:

1- بعض المصادر فصّلت الكلام حول أسماء قيادات جيش العدوّ مع أعداد العناصر التي كانت تحت إمرتهم، فكان المجموع (22) ألفاً[55].

2- وصرّح الشيخ الصدوق استناداً إلى روايتين عن الإمام الصادق عليه السلام والإمام السجّاد عليه السلام بأنّ عدّة جيش عبيد الله هي ثلاثون ألفاً[56].

3- وروى المسعوديّ، صاحب كتاب (إثبات الوصيّة) (28) ألفاً[57].

4- وكتب الطبريّ الشيعيّ (14) ألفاً[58].

5- ونقل ابن شهرآشوب عن عددهم أنّه (35) ألفاً، إلّا أنّه عندما ذكر أسماء القادة لكلّ قسم من ذاك الجيش، كان مجموع العناصر تحت إمرة أولئك هو (25) ألفاً[59].

6- وروى سبط بن الجوزيّ (6) آلاف[60].

7- وورد في نقل آخر بأنّ عدد جيش العدوّ وصل في اليوم السادس من المحرّم إلى عشرين ألفاً[61].

8- وصرّح ابن عنبه بـ (31) ألفاً[62].

9- ونقل الملّا حسين الكاشفيّ قولين أحدهما (32) ألفاً والآخر (17) ألفاً[63].

الظاهر أنّ القول المعتمد في هذا القول هو رواية الشيخ الصدوق عن الإمامين الصادق عليه السلام والسجّاد عليه السلام أي (30) ألفاً، لأنّه- وبالرغم من عدم توثيق بعض رواة هذا الخبر- إلّا أنّه مع اهتمام الشيخ الصدوق بهاتين الروايتين وعدم وجود أيّ داع للكذب والجعل فإنّ الرقم (30) ألفاً يمكن القبول به.

ب- عدد القتلى:

ذُكر في الكثير من المصادر أنَّ عدد القتلى في جيش الأعداء هو (88) رجلاً (عدا عن الجرحى)[64].

إلّا أنّ هذا الإحصاء غير صحيح لعدّة أسباب:

أوّلاً: طبقاً لبعض الأخبار، فإنّ أعداد قتلى العدوّ بيد بعض (وليس كلّ) أنصار الإمام عليه السلام هو أكثر بكثير من هذا الرقم. وكتب الشيخ الصدوق (م 381 ق) وتبعاً له محمّد بن فتّال النيشابوريّ (م 508 ق) عن عدد قتلى الأعداء على يد بعض أصحاب الإمام عليه السلام على النحو الآتي: الحرّ بن يزيد: (18) رجلاً - زهير بن القين: (19) رجلاً- حبيب بن مظاهر: (31) رجلاً - عبد الله بن أبي عروة الغفاريّ: (20) رجلاً - بريد بن الخضير: (30) رجلاً - مالك بن أنس الكاهليّ: (18) رجلاً - يزيد بن زياد بن مهاصر الكنديّ (أبو الشعناء): (9) رجال - وهب بن وهب (أو عبد الله بن عمير الكلبيّ): (7) أو (8) رجال - نافع بن هلال بن الحجّاج: (13) رجلاً[65] - عبد الله بن مسلم بن عقيل: (3) رجال[66] - عليّ الأصغر[67] (الأكبر): (54) رجلاً - القاسم بن الحسن عليه السلام: (3) رجال[68].

كما هو واضح - حسب هذا النقل - فإنّ عدد قتلى الأعداء على يد بعض أصحاب الإمام عليه السلام هو (225) أو (226)[69] رجلاً، أي أكثر من ضعف ونصف الضعف للعدد (88) رجلاً.

وأمّا ما رواه ابن شهرآشوب من إحصاء قتلى الأعداء فهو أكثر ممّا ذكره الشيخ الصدوق, فمثلاً عندما ينقل ما قتله بعض الأنصار يقول:

الحرّ أكثر من (40) رجلاً - حبيب بن مظاهر (62) رجلاً - زهير بن القين (120) رجلاً - الحجّاج بن مسروق (25) رجلاً - عون بن عبد الله بن جعفر (21) رجلاً - عليّ الأكبر (70) رجلاً - عبد الله بن مسلم بن عقيل (98) رجلاً[70].

وبالرغم من أنّ القبول ببعض هذه الأرقام مشكل- بملاحظة الزمان الذي استغرقه القتال في يوم عاشوراء - إلّا أنّ هذه الأرقام بمجملها تدلّ على أنّ قتلى الأعداء أكثر بكثير من (88) قتيلاً.

ويظهر أنّ الأوضاع التي كانت سائدة زمن كتابة هذه الأخبار، لم تكن لتعطي مجالاً لهؤلاء المؤرّخين كي يزيدوا عدد قتلى جيش عمر بن سعد أكثر ممّا صرّحوا به.

ثانياً: إنّ الشجاعة الكبيرة والإقدام العظيم للتضحية والشهادة اللذين أبداهما أنصار الإمام عليه السلام ولا سيّما بنو هاشم، والتسابق بينهم إلى الجهاد في سبيل الهدف المقدّس لإمامهم، كانا واضحين وظاهرين إلى الحدّ الذي يضطرّ بعض الأشخاص من معسكر العدوّ للإعتراف بهما. وهذا ما نقله ابن أبي الحديد عن أحدهم وقد كان حاضراً في كربلاء حيث أجاب أحد المعترضين عليه بالقول: لماذا قاتلت الحسين بن عليّ عليه السلام؟ فقال[71] واصفاً شجاعة أصحاب الإمام عليه السلام: لقد عضضت بالجندل، إنّك لو شهدت ما شهدنا ثارت علينا عصابة، أيديها في مقابض سيوفها كالأسود الضارية تحطّم الفرسان يميناً وشمالاً، وتلقي أنفسها على الموت، لا تقبل الأمان، ولا ترغب في المال، ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنيّة، أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها، فما كنّا فاعلين؟ لا أمّ لك.

هذا بالاضافة إلى ما نُقل بالخصوص عن شجاعة عليّ الأكبر، حيث ارتفعت أصوات الأعداء عالياً لكثرة القتلى الذين هلكوا على يديه[72].

وبناءً على ذلك فإنّ رواية (88) قتيلاً وكذلك حديث زحر بن قيس مع يزيد حيث قال له لأجل إدخال السرور على قلبه: (لم يكن قتل الحسين عليه السلام وأصحابه إلّا بقدر نحر ناقة أو نوم قيلولة), كلاهما غير صحيح.

 

8- عدد الشهداء:

إنّ لدينا مجموعتين من المصادر التي تتحدّث عن عدد الشهداء، الأولى: هي المصادر التاريخيّة القديمة التي ذكرت عدد الشهداء مع أسمائهم وكيفيّة جهادهم وشهادتهم.

إلّا أنّ هذه الروايات كانت في بعض الأحيان متفاوتة جدّاً وفيها اختلاف كبير، حتّى إنّنا - وكما سيأتي - نلاحظ الاختلاف ولو كان نقلاً عن شخص واحد مثل زحر بن قيس حول عدد هؤلاء الشهداء.

وأمّا المجموعة الثانية فهي مؤلّفات بعض المعاصرين الذين حاولوا من خلال البحث والمطالعة في المصادر الجديدة والقديمة, وفي بعض الحالات في المصادر غير المعتبرة, أن يجمعوا أسماء شهداء كربلاء، وأن يبيّنوا عددهم من خلال الحديث عن أحوالهم وسيرتهم.

إلّا أنّه وبالرغم من الجهود التي بذلها هؤلاء الباحثون لإعطاء الإحصاء الكامل والدقيق عن شهداء كربلاء لم يكونوا - وللأسباب التي ذكرت في بحث عدد أصحاب الإمام عليه السلام- موفّقين لذلك بشكل تامّ، وإن كانوا قد وصلوا إلى نتائج طيّبة معتدّ بها.

من المناسب هنا أن نبحث حول عدد الشهداء على مرحلتين:

جميع الشهداء (من بني هاشم وغيرهم):

أ- أعداد الشهداء (سواءٌ من بني هاشم أو من غيرهم)

ب- شهداء بني هاشم.

إنّ روايات المصادر التاريخيّة القديمة مختلفة أيضاً في هذا الأمر:

1- أشهر الأقوال هو (72) شهيداً[73].

2- كتب الفضيل بن الزبير- وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام والإمام الباقر عليه السلام - بأنّ عدد الشهداء من بداية الثورة إلى نهايتها مع احتساب من جرح ثمّ استشهد) هو (106) شهداء (عشرون من بني هاشم وستَّةٌ وثمانون من الأصحاب)[74].

3- رواية أبي مخنف عن زحر بن قيس التي تقول إنّ أعداد الشهداء (سوى الإمام الحسين عليه السلام) هو (78) رجلاً[75]. وأمّا غيره من المؤرّخين فقد صرّحوا, وطبقاً لخبر زحر, أيضاً بأنّ الشهداء يبلغ عددهم 32:  [76] ، 70  [77] (فارساً) [78] 77  82-[79] - و88 شهيداً[80].

4- ذكر البلخيّ (م 322 ق) والمسعوديّ أنّ عددهم (87) شهيداً[81].

5- قول المحقّقين المعاصرين:

أ- سجّل العلّامة السيّد محسن الأمين أسماء شهداء النهضة الحسينيّة (من بدايتها إلى نهايتها) فكانوا: (139) شهيداً[82].

ب- يرى الشيخ محمّد مهدي شمس الدّين ومن خلال البحث التحليليّ حول هذا الموضوع، أنّ عدد الشهداء أكثر من مائة بقليل[83].

ج- وصل العدد عند الشيخ ذبيح الله المحلّاتيّ إلى (228) شهيداً من بداية الثورة إلى نهايتها مع احتساب شهادة عبد الله بن عفيف الكنديّ عند إحضار الأسرى إلى الكوفة[84]. وهناك قول آخر لبعض الباحثين يعتبر أنّ عدد الشهداء من بداية النهضة الحسينيّة إلى نهايتها هو (182) شهيداً[85]. وفي كلّ الأحوال، فإنّ القول بأنّ العدد هو (72) شهيداً هو الأكثر قبولاً واعتماداً من بين الأقوال الأخرى, لأنّه من جهة هو يعتمد على مصادر قديمة، ومن جهة أخرى هو الرأي المشهور.

ب- شهداء بني هاشم:

إنّ هناك اختلافاً كبيراً فيما تنقله المصادر حول أعداد شهداء بني هاشم وهي ما بين تسعة شهداء إلى ثلاثين شهيداً، إلّا أنّ أشهر الأقوال الموجودة في كثير من المصادر هو سبعة عشر شهيدا[86] وبعض هذه الروايات قد وردت عن الأئمّة  عليهم السلام[87].

إنّ عدد شهداء بني هاشم في أقدم النصوص التاريخيّة هو عشرون (بالإضافة إلى مسلم بن عقيل والإمام عليه السلام)[88] وأمّا الاحصائيّات الأخرى فقد وردت على الشكل التالي: تسعة شهداء[89] وأكثر من عشرة[90] و (14)[91] و(15)[92] و(16)[93] و(18)[94] و(19)[95] و(21)[96] و(22)[97] و(23)[98] و(26)[99] و(27)[100] بالاضافة إلى الإمام عليه السلام ومسلم بن عقيل و (30)[101] شهيداً.

في كلّ الأحوال، فإنّ القول المقبول هو (17) شهيداً لشهرته وقِدَمه الزمنيّ وكثرة مصادره، بالاضافة إلى وروده - كما سبق - في روايات أهل البيت  عليهم السلام.

 

9- التركيب القبليّ لعسكر الإمام عليه السلام:

إنّ من المواضيع القابلة للبحث والدراسة في واقعة كربلاء هو التركيب القبليّ لأنصار الإمام الحسين عليه السلام الذي يدلّ على تشكّل أتباعه وأصحابه من قبائل مختلفة، ويظهر لنا أيضاً القبيلة الأكثر مشاركة في نصرة الإمام عليه السلام من بين القبائل الأخرى.

وقد كتب بعض المؤرّخين المتقدّمين، وكذا بعض المحقّقين المعاصرين آراءً حول ذلك، فمثلاً نرى الفضيل بن الزبير قد تحدّث عن التركيب القبليّ للشهداء على النحو الآتي:

الشهداء من بني هاشم: عشرون رجلاً (إضافة إلى الإمام عليه السلام ومسلم بن عقيل) ومن بني أسد بن خزيمة: خمسة شهداء- ومن بني غفار بن حليل بن ضمرة: ثلاثة، ومن بني تميم: إثنان، ومن بني سعد بن بكر: واحد ومن بني تغلب: أربعة، ومن الأنصار: ستّة ومن بني حارث بن كعب: واحد ومن بني خثعم: ثمانية ومن طيّ: إثنان, ومن مراد: ثلاثة ومن بني شيبان بن ثعلبة: واحد ومن بني حنيفة: واحد ومن جواب (حوان): إثنان ومن صيدا: إثنان ومن كلب: إثنان ومن كندة: ثلاثة ومن بجيلة: أربعة[102] ومن جهينة: ثلاثة ومن الأزد: أربعة ومن همدان: عشرة ومن حضرموت: واحد[103].

وكتب بعض المحقّقين المعاصرين حول التركيب القبليّ إحصاءً لـ (112)[104] رجلاً من شهداء بني هاشم وغيرهم منذ انطلاقة الثورة على الشكل التالي:

الهاشميّون ومواليهم (إضافة إلى مسلم بن عقيل): (26) شهيداً، الأسديّون: (7) رجال، الهمدانيّون: (14)، المذحجيّون: (8)، الأنصار: (7)، البجليّون والخثعميّون: (4)، كندة: (5)، الغفاريّون: (3)، الكلبيّون: (3)، الأزديّون: (7)، العبديّون: (7)، التيميّون: (7)، الطائيّون: (2)، التغلبيّون:(5)، الجهنيّون:(3) التميميّون: (2)، أفراد متفرّقون: (3)[105].

 

10- شهداء الحملة الأولى:

إنّ الكثير من المصادر، لم تذكر شيئاً عن أعداد قتلى معسكر الإمام عليه السلام في الحملة الأولى لجيش الأعداء، إلّا أنّ بعض المصادر الأخرى أوردت حصيلة الشهداء من أصحاب الإمام عليه السلام في تلك الحملة أكثر من خمسين شهيداً[106].

 

11- عدد الجياد التي داست على جسد الإمام عليه السلام:

إنّ بعض المصادر لم تذكر شيئاً عن عدد الجياد التي رضّت الجسم الشريف للإمام عليه السلام بل تحدّثت فقط عن أصل الواقعة[107]. نعم هناك الكثير من المصادر قد نصّت على عدد الأشخاص بعشرة[108]..

 

12- جراحات جسد الإمام عليه السلام:

1- نقل المؤرّخون عدد الجراحات التي أصابت البدن المطهّر للإمام عليه السلام بالرماح (33) وبالسيوف (34)[109] وفي رواية أخرى عنه عليه السلام: (33) ضربة رمح و (44) إصابة بالسيوف والسهام[110] وفي رواية ثالثة عنه أيضاً أنّ ضربات السيوف كانت أكثر من سبعين[111].

2- ورُوي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّ عدد الجراحات أكثر من (320)[112] ، وفي خبر آخر أنّها (63) ضربة بالسيوف والرماح والسهام[113].

3- ونقل عن الإمام السجّاد عليه السلام في رواية أنّ الجراحات أربعون ضربة بالسيوف والرماح[114].

4- ورد في بعض المصادر أنّ الجراحات (110) من أثر الرماح والسيوف والسهام[115].

5 - ذكرت بعض المصادر الأخرى (120) ضربة سيف وسهم وحجر[116].

6- كتب ابن سعد (33) جراحة[117].

7- وروى عليّ بن محمّد العمريّ وابن عنبه (م 828 ق) أنّ الجراحات سبعون[118]، وصرّح السيّد ابن طاووس بـ (72) جراحة[119].

وكما يلاحظ فإنّ الاختلاف الكبير بين هذه الأقوال يمنع من ترجيح أحدها على الآخر بسهولة، ولا يمكن الجمع بين بعضها أيضاً، وأمّا ما يمكن قوله فهو أنّ أعداد الجراحات تفوق المائة، وممّا يؤيّد هذا القول الأخبار التي تتحدّث عن إصابة جسد الإمام عليه السلام بالسهام إلى الحدّ الذي أصبح فيه مغطّى ومستتراً بها[120].

 

13- العوائل:

نقل بعض الباحثين المعاصرين حضور ثلاث عوائل في كربلاء[121].

1- عائلة جنادة بن كعب بن حرث (حارث) السلمانيّ الأنصاريّ[122].

2- عائلة عبد الله بن عمير الكلبيّ[123].

3- عائلة مسلم بن عوسجة.

إلّا أنّ مراجعة هذا الموضوع تظهر عدم وجود أيّ سند معتبر يدلّ على حضور عيال مسلم هناك، نعم بعض المصادر ذكرت فقط وجود خادمة معه[124]، ويحتمل أن تكون أمّ ولد وليس زوجة له.

 

14- الشهداء من الصحابة:

لقد كان بين أنصار الحسين عليه السلام عدد من أصحاب النبيّ الأكرم  صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا شاهد آخر على حقّانيّة الإمام الحسين عليه السلام وفضيلته العظمى عند الأمّة في تلك المرحلة الزمنيّة، وأمّا عددهم فهو - حسب رواية المؤرّخين - متفاوت، فقد عدّهم الفضيل بن الزبير ستّة[125]، والمسعوديّ أربعة[126].

إلّا أنّ بعض المصنّفين المعاصرين[127] اعتبرهم خمسة على الشكل التالي:

1- أنس بن حارث الكاهليّ[128] -

2- حبيب بن مظاهر[129] -

3- مسلم بن عوسجة الأسديّ[130] 

4- هاني بن عروة المراديّ[131]

5 - عبد الله بن بقطر[132].

 

15- رؤوس الشهداء المقطوعة:

لم يرد في المصادر التاريخيّة عدد الرؤوس المطهّرة لشهداء كربلاء التي فصلت عن أجسادهم على يد جنود عمر بن سعد على نحو واحد:

1- ذكر البلاذريّ والدينوريّ والطبريّ والشيخ المفيد والخوارزميّ وابن نما أنّ عدد الرؤوس (ما عدا رأس الإمام عليه السلام) هو (72)[133].

2- ونصّ الدينوريّ عند الحديث عن توزيع الرؤوس بين القبائل على (75) رأساً، بينما نقل البلاذريّ عن أبي مخنف أنّها (82)[134].

3- كتب سبط ابن الجوزيّ نقلاً عن هشام الكلبيّ أنّها (92)[135].

4- وصرّح السيّد ابن طاووس ومحمّد بن أبي طالب الموسويّ بأنّ الرؤوس (78)[136].

5- وروى الطبريّ وابن شهرآشوب نقلاً عن أبي مخنف وابن صباّغ المالكيّ بأنّ عدد الرؤوس التي حملت إلى عبيد الله تبلغ السبعين[137].

ويظهر أنّ القول الأوّل هو الأكثر اعتباراً، بلحاظ أنّ القائلين به هم من المتقدّمين الأوائل.

 

16- الشهداء الموالي:

ذكر الفضيل بن الزبير أنّ الشهداء من موالي الإمام الحسين عليه السلام هم ثلاثة[138], ونقل ابن سعد والطبريّ أنّ الشهداء اثنان[139]، وقد زاد الفضيل مولى لحمزة بن عبد المطلب قد استشهد[140]. وأمّا ابن شهرآشوب فقد ذكر في هذا الموضوع أنّ الموالي اثنا عشر شهيداً قتلوا في كربلاء, عشرة منهم موالي الإمام الحسين عليه السلام واثنان من موالي أمير المؤمنين عليه السلام[141] وقد عدّ بعض المحقّقين، الموالي الشهداء خمسة عشر رجلاً[142].

 

17- الجرحى من معسكر الإمام الحسين عليه السلام:

أ- الجريح الذي بقي حيّاً: إنّ الجريح الوحيد الذي بقي سالماً بعد معركة كربلاء - حسب قول المؤرّخين - هو الحسن بن الحسن بن عليّ عليه السلام (الحسن المثنّى)[143].

ب- الجرحى الذين استشهدوا لاحقاً: إنّ هناك ثلاثة أفراد جرحوا في واقعة عاشوراء، ثمّ استشهدوا بعد ذلك، وهم:

1- سوار بن حمير الجابريّ[144].

2- عمرو بن عبد الله الهمدانيّ الجندعيّ[145].

3- المرقّع بن ثمامة الأسديّ[146].

 

18- الأسرى والناجون:

كتب بن سعد عمّن خرج حيّاً بعد كربلاء سواءً من الصغار أو الكبار فقال هم خمسة[147] بينما عدّهم الدينوريّ أربعة، إثنان منهم من بني هاشم[148]. ونقل ابن قتيبة وابن عبد ربّه عن محمّد بن الحسين أنّه قال: كنّا في الأسر اثنا عشر[149]. وأمّا القاضي النعمان المغربيّ فاعتبرهم أربعة عشر أسيراً أربعة منهم نساءٌ[150].

إنّ من المناسب هنا الفصل بين عدد الرجال وعدد النساء.

أ- الرجال:

إنّ مراجعة المصادر القديمة والبحث فيها يدلّان على أنّ الباقين من الرجال بعد كربلاء هم على النحو الآتي:

1- الإمام السجّاد عليه السلام.

2- الإمام الباقر عليه السلام.

3- عمر بن الحسين عليه السلام[151].

4- محمّد بن الحسين بن عليّ عليه السلام[152].

5- زيد بن الحسين عليه السلام[153].

6- عمرو بن الحسن عليه السلام[154].

7- محمّد بن عمرو بن الحسن عليه السلام[155].

8- 9- ولدا جعفر [156].

10- عبد الله بن عبّاس بن عليّ عليه السلام[157].

11- القاسم بن عبد الله بن جعفر[158].

12- القاسم بن محمّد بن جعفر[159].

13- محمّد بن عقيل الأصغر[160].

14- عقبة بن سمعان، غلام الرباب[161].

15- غلام عبيد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاريّ[162].

16- مسلم بن رباح غلام أمير المؤمنين عليه السلام[163].

17- عليّ بن عثمان المغربيّ[164].

 

ب- النساء:

نقل ابن سعد عن عدد السبايا من أهل البيت أنهنّ ستٌّ[165]، وأمّا القاضي النعمان المغربيّ فعدّهنّ أربعاً[166] بينما قال أبو الفرج الأصفهانيّ: السبايا ثلاث[167].

وردت أسماء النساء على الشكل التالي:

1- زينب عليه السلام[168].

2- فاطمة[169].

3- أمّ كلثوم[170].

4- أمّ الحسن[171] (بنت أمير المؤمنين عليه السلام).

5- فاطمة[172].

6- سكينة[173].

7- فاطمة الصغرى[174] (بنت الحسين بن عليّ عليه السلام).

8- الرباب[175] (زوجة الإمام وأمّ سكينة وعبد الله الرضيع).

9- أم محمّد[176] (بنت الإمام الحسن بن عليّ عليه السلام وزوجة الإمام السجّاد عليه السلام).

 

19- النساء اللواتي كان لهنّ دور في النهضة الحسينيّة:

هنّ أربع نسوة:

1- مارية[177] (بنت سعد أو منقذ العبديّة الذي كان منزله محلّاً لاجتماع بعض الشيعة من أهل البصرة).

2- طوعة[178] (جارية الأشعث التي بات مسلم في بيتها بعدما بقي وحيداً في أزقّة الكوفة).

3- الديلم[179] أو الدلهم[180] (زوجة زهير بن القين التي ألحّت على زوجها للالتحاق بركب الإمام الحسين عليه السلام).

4- إمرأة من أهل الكوفة وزّعت الملابس والمقانع على سبايا أهل البيت عليهم السلام[181].

 

20- النساء المعارضات:

حسب ما يصل إليه البحث والمطالعة، فإنّ هناك خمس نساء وجّهن انتقادات على ما قام به جيش يزيد خلال واقعة عاشوراء:

1- أمّ عبد الله[182] (ابنة الحرّ البديّ الكنديّ - زوجة مالك بن نسير).

2- بنت عبد الله بن عفيف الكنديّ[183].

3- إمرأة من قبيلة أبي بكر بن وائل[184].

4- نوار[185] (زوجة أو بنت كعب بن جابر بن عمرو الأزديّ).

5- نوار[186] (بنت مالك بن عقرب الحضرميّ- زوجة خولّى).

 

21- مدّة إقامة أهل البيت  عليهم السلام وعزائهم في الشام:

كما ذُكر سابقاً فإنّ الروايات التاريخيّة حول فترة بقاء أهل البيت  عليهم السلام في الشام ومدّة عزائهم فيها مختلفة- فالبعض مثل ابن الأعثم والشيخ المفيد وتبعاً له الشيخ الطبرسيّ تحدّثوا عن فترة إقامة الأسرى هناك بعبارات مجملة فقالوا: (وأقاموا أيّاماً)[187] أو (فأقاموا أيّاماً)[188] ، إلّا أنّ البعض من أمثال ابن سعد والطبريّ والخوارزميّ (نقلاً عن أبي مخنف) وابن عساكر وسبط ابن الجوزيّ وابن كثير والمجلسيّ فقد صرّحوا عن تلك المدّة مع مجالس العزاء التي أقاموها بمشاركة نساء وعيال معاوية أنّها ثلاثة أيّام[189].

ذكر القاضي النعمان المغربيّ (م 363 ق) أنّ مدّة إقامتهم عليهم السلام في الشام كانت (45) يوماً[190].

وقبل السيّد ابن طاووس (م 664 ق) القول بأنّ مدّة إقامة أهل البيت عليهم السلام في سجن دمشق شهراً كاملاً[191].

ونقل عماد الدّين الطبريّ (كان حياً حتّى 701 ق) والمجلسيّ (في مكان آخر) أنّ أهل البيت عليهم السلام أقاموا العزاء سبعة أيّام ثمّ يضيف المجلسيّ أنّ يزيد استدعاهم في اليوم الثامن وتلطّف بهم ثمّ جهّزهم للعودة إلى المدينة[192].

إنّ ما يمكن قوله من خلال استعراض هذه الآراء هو أنّ الأقوال بإقامتهم شهراً كاملاً أو (45) يوماً هي أقوال ضعيفة بسبب شذوذها, وأمّا طريقة الجمع بين عزاء نساء وعيال معاوية لمدّة ثلاثة أيّام وبين عزاء أهل البيت عليهم السلام لمدّة سبعة منها، فهي أنّ عائلة معاوية بعد مشاهدة أهل البيت عليهم السلام ومعرفة مظلوميّتهم، شاركن في مجالس العزاء في اليوم الخامس إلى السابع. وبناء على ذلك فإنّ بقاء أهل البيت  عليهم السلام في الشام منذ دخولهم إليها لم يتجاوز العشرة أيّام.

 

22- تقويم حوادث نهضة عاشوراء:

15 رجب: موت معاوية[193].

28 رجب عام 60 (ليلة الأحد) خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة[194].

3 شعبان: (ليلة الجمعة) دخول الإمام عليه السلام إلى مكّة[195].

10 رمضان: وصول الرسائل الأولى من أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام على يد عبد الله بن مسمع الهمدانيّ وعبد الله بن الوال[196].

12 رمضان: وصول (150) رسالة إلى الإمام عليه السلام من أهل الكوفة بوساطة قيس بن مسهّر الصيداويّ، وعبد الرحمن بن عبد الله الأرحبيّ وعمارة بن عبد السلوليّ[197].

14 رمضان: وصول رسالة وجهاء أهل الكوفة وعامّتهم إلى الإمام عليه السلام على يد هاني السبيعيّ وسعيد بن عبد الله الحنفيّ[198].

15 رمضان: خروج مسلم من مكّة إلى الكوفة لأداء مهامّه[199].

5 شوال: دخول مسلم إلى الكوفة[200].

8 ذي الحجّة: (الثلاثاء): خروج الإمام عليه السلام من مكّة[201].

8 ذي الحجّة: ثورة مسلم بن عقيل في الكوفة[202].

9 ذي الحجّة: شهادة مسلم[203].

 

2 محرّم: دخول الإمام عليه السلام إلى كربلاء[204].

3 محرّم: دخول عمر بن سعد إلى كربلاء بجيش قوامه أربعة آلاف رجل[205].

6 محرّم: طلب حبيب بن مظاهر النصرة للإمام عليه السلام من قبيلة بني أسد وفشله في ذلك[206].

7 محرّم: منع الإمام عليه السلام وأصحابه من الماء[207].

9 محرّم: تاسوعاء ووصول الشمر إلى كربلاء[208].

9 محرّم: إعلان جيش عمر بن سعد الحرب على الإمام عليه السلام وطلب الإمام عليه السلام المهلة من عمر بن سعد[209].

10 محرّم: واقعة عاشوراء وشهادة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته  عليهم السلام وأنصاره.

 11 محرّم: أخذ الأسرى إلى الكوفة[210].

11 محرّم: دفن الشهداء على يد بني أسد (من أهل الغاضريّة)[211].

1 صفر: يوم دخول أهل البيت  عليهم السلام والرأس المطهّر للإمام الحسين عليه السلام إلى الشام[212].

20 صفر: يوم الأربعين الحسينيّ ووصول أهل البيت  عليهم السلام إلى كربلاء[213].

20 صفر: يوم رجوع أهل البيت عليهم السلام من الشام إلى المدينة، بحسب بعض الأقوال[214].

 


[1] محسن رنجبر, أستاذ مساعد في مؤسّسة الإمام الخمينيّ قدس سره للتعليم والبحوث قمّ المقدّسة.

[2] بناءً على ذلك فإنّنا سنغضّ الطرف عن بعض الأعداد والأرقام غير الهامّة.

[3] ابن الأعثم, كتاب الفتوح, ج5, ص29, الشيخ المفيد, الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد, ج2, ص38, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص98, ابن الجوزيّ, المنتظم في تاريخ الملوك والأمم, ج5, ص327, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص283, الأربليّ, كشف الغمّة, ج2, ص253, محمّد بن طلحة الشافعيّ, مطالب السؤول في مناقب الرسول  صلى الله عليه وآله وسلم, ج2, ص71, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة خواص الأمّة بذكر خصائص الأئمّة  عليهم السلام, ج2, ص146, السيّد ابن طاووس, اللهوف على قتلى الطفوف, ص24, ابن كثير, البداية والنهاية, ج8, ص162, ابن حجر العسقلانيّ, تهذيب التهذيب, ج2, ص302.

[4] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص262, وهذه عبارته: (فحملوا معهم نحواً من ثلاثة وخمسين صحيفة...) اعتقد بعض المحقّقين المعاصرين أنّ الرقم (ثلاثة) مصحّف رقم (مائة) واعتبر أنّ قول الطبريّ هو أيضاً (150) رسالة، والشاهد على هذا الأمر هو نقل الشيخ المفيد وابن الأعثم، والخوارزميّ، وسبط ابن الجوزيّ، حيث صرّحوا بعدد (150) وهناك احتمال أن يكون الجميع قد نقل ذلك عن أبي مخنف. (محمّد هادي اليوسفيّ الغرويّ وقعة الطفّ ص93). ولكن كما يلاحظ في المتن فإنّ البلاذريّ قد نصّ على الرقم (50) مع وجود احتمال أن يكون قد نقل ذلك عن أبي مخنف وكذا ما ذكره ابن الجوزيّ وهو (150) رسالة، فقد نقله عن ابن إسحاق وليس عن أبي مخنف (المصدر, ص244).

[5] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج30, ص370.

[6] محمّد بن سعد (ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله) تحقيق السيّد عبد العزيز الطباطبائيّ مجلّة تراثنا الفصليّة, السنة الثالثة, العدد 10, 1408ق, ص174.

[7] محمّد بن سعد ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص24, ذكر أيضاً ابن نما العدد: إثنا عشر ألفاً.. (مثير الأحزان, ص16).

[8] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص275, أبو حنيفة الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص235, الشيخ المفيد, الإرشاد, 2, ص41, ابن الجوزيّ, المنتظم, ج5, ص325, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص141, ابن نما الحلّي, مثير الأحزان, ص21, السيّد ابن طاووس, اللهوف على قتلى الطفوف, ص25, الذهبيّ, سير أعلام النبلاء, ج3, ص299, ابن عنبة, عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب, ص191 192.

[9] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص259, نقلاً عن الدهنيّ, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص302, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص99, الذهبيّ, سير أعلام النبلاء, ج3,ص 306, أحمد بن حجر الهيتميّ, الصواعق المحرقة في ردّ أهل البدع والزندقة, ص196, المسعوديّ, مروج الذهب ومعادن الجوهر, ج3, ص65, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص141, ذكر ثمانية عشر ألفاً تحت عنوان: قول آخر.

[10] ابن أبي الحديد, شرح نهج البلاغة, ج11, ص43, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج44, ص48, وفي بعض المصادر بدلاً من (20) ألفاً كتب (18) ألفاً (سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلاليّ، ص188, المجلسيّ، بحار الأنوار، ج27، ص212). أشار خواند مير أيضاً إلى هذا القول. (غياث الدّين بن همام الدّين حسيني (خواند مير) تاريخ حبيب السير في أخبار أفراد بشر, ج2, ص42.

[11] ابن الأعثم, كتاب الفتوح, ج5, ص40, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص290.

[12] ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص99. روى هذا العدد بعد ذكر إقامة مسلم في دار عروة.

[13] ابن قتيبة الدّينوريّ, الإمامة والسياسة, ج2, ص8, أحمد بن محمّد بن عبد ربّه الأندلسيّ, العقد الفريد, ج4, ص354.

[14] ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص284, وابن نما الحلّي, مثير الأحزان, ص16.

[15] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج5, ص489 (حوادث سنة 121).

[16] ابن سعد، ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص174, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص422, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص294, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص71, ابن نما الحلّي, مثير الأحزان, ص16, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص133, سير أعلام النبلاء, ج3, ص299.

[17] أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيّين, ص70 71.

[18] ابن سعد، ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص175 والذهبيّ, سير أعلام النبلاء, ج3, ص299.

[19] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص260, نقلاً عن عمّار الدهنيّ وص 275 نقلاً عن أبي مخنف, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص52.

[20] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص49, الخوارزمي, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص297. المسعوديّ ذكر (18) ألفاً فقط (مروج الذهب ومعادن الجوهر, ج3, ص68).

[21] مناقب آل أبي طالب, ج4, ص101.

[22] تهذيب التهذيب, ج2, ص303.

[23] نصّ على (70) رجلاً كلّ من الطبريّ، تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص279. أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيّين, ص69, المسعوديّ, مروج الذهب, ج3, ص69, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص57, الطبرسيّ, إعلام الورى بأعلام الهدى, ج1, ص443, وابن نما الحلّي, مثير الأحزان, ص24.

[24] الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص240.

[25] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص53.

[26] محمّد مهدي شمس الدّين, أنصار الحسين عليه السلام, ص43.

[27] على سبيل المثال (يزيد بن زياد مهاصر بأسماء متعدّدة مثل يزيد بن مهاجر الجعفيّ, يزيد بن زياد مظاهر الكنديّ، زائدة بن المهاجر وراجع محمّد مهدي شمس الدّين, أنصار الحسين عليه السلام, ص111 117 121).

[28] ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[29] الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص228, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص253, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص34, ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص22, الفتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص171, الطبرسيّ, إعلام الورى بأعلام الهدى, ج1, ص435, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص273, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواص, ص236.

[30] الشيخ الصدوق, الأمالي, المجلس 30, ح 1, ص217 والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج44, ص313.

[31] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص170.

[32] ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص299, ابن كثير, البداية والنهاية, ج8, ص178.

[33] ابن قتيبة الدّينوريّ, الإمامة والسياسة, ج2, ص10, وابن عبد ربّه, العقد الفريد, ج4, ص355.

[34] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص69, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص317, محمّد بن طلحة الشافعيّ, مطالب السؤول في مناقب آل الرسول, ج2, ص73, الأربليّ, كشف الغمّة, ج2, ص253, ابن صبّاغ المالكيّ, الفصول المهمّة, ج2, ص6. طبعاً هذه المصادر ذكرت عدد كلّ مرافقي الإمام عليه السلام (أعمّ من النساء والرجال سواءً من أهل البيت  عليهم السلام أو من الأنصار).

[35] ابن كثير, البداية والنهاية, ج6, ص259.

[36] إنّ خبر ابن عساكر الذي نقله أيضاً ابن كثير هو من دون إضافة بني هاشم ولو أخذوا في الحسبان فإنّ العدد سيصبح قريباً من أرقام الأخبار الأخرى.

[37] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص292, يحيى بن حسين بن إسماعيل الجرجانيّ الشجريّ, الأمالي الخميسيّة, ج1, ص191 192, السيّد ابن طاووس, اللهوف في قتلى الطفوف, ص60, الذهبيّ, سير أعلام النبلاء, ج3, ص308, ابن كثير, البداية والنهاية, ج8, ص214, ابن حجر العسقلانيّ, الإصابة في تمييز الصحابة, ج2, ص71, وله تهذيب التهذيب, ج2, ص304, جعل ابن نما خبر عماد الدهنيّ عن الإمام الباقر عليه السلام حاكياً عن عددهم يوم عاشوراء لا قبله (مثير الأحزان ص39).

[38] تاريخ الأمم والملوك, ج 4, ص178, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص329, الذهبيّ, سير أعلام النبلاء, ج3, ص298 و 300.

[39] تاريخ الأمم والملوك, ج 4, ص 178.

[40] اليعقوبيّ, تاريخ اليعقوبيّ, ج2, ص243.

[41] المسعوديّ, مروج الذهب, ج3, ص71. وكذا سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص161, والمجلسيّ بحار الأنوار, ج45, ص74. نقل هذا المسعوديّ ولكن بدل وضع رقم 500 راكبٍ كتب ألفاً.

[42] ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص107.

[43] بلنسية مدينة واقعة إلى الشرق من بلاد أسبانيا وتعرف اليوم باسم (والنسيا) (لويس معلوف المنجد في الأعلام مادة = بلنسيه).

[44] ابن أبار, محمّد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعيّ, درر السمط في خبر السبط, ص104.

[45] راجع التستريّ, قاموس الرجال, ج8, ص8 9, الخوئيّ, معجم رجال الحديث, ج13, ص268 269.

[46] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ص300 301, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص75.

[47] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص320, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص95, إنّ كثيراً من المؤرّخين قد أخذوا بهذا القول من أمثال: البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص395, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص256, ابن الأعثم, كتاب الفتوح, ج5, ص101, القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص155, الطبريّ, دلائل الإمامة, ص178, الفتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص184, الطبرسيّ, إعلام الورى بأعلام الهدى, ج1, ص475, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص6, ابن الجوزيّ, المنتظم, ج5, ص339, عماد الدّين الطبريّ, كامل بهائي (الكامل البهائيّ في السقيفة), ج2, ص281, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص192.

[48] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص295, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص424, شمس الدّين الذهبيّ, تاريخ الإسلام, ج5, ص15.

[49] الذّهبي, تاريخ الإسلام, ج5, ص489, (هامش أحداث عام 121).

[50] شرح الأخبار, ج3, ص154, أبو زيد أحمد بن سهل البلخيّ, البدء والتاريخ, ج2, ص241.

[51] عليّ بن الحسين المسعوديّ, إثبات الوصيّة, ص166.

[52] مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص6, محمّد بن أبي طالب الحسينيّ الموسويّ, تسلية المجالس وزينة المجالس, ج2, ص275, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص4. وهذه هي عبارة الخوارزميّ وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً وفي رواية: اثنان وثمانون راجلاً طبعاً هذا في حال كان قوله "اثنان وثمانون راجلاً" معطوفاً على "أربعون راجلاً" ومع احتساب فرسان عسكر الإمام عليه السلام يصبح المجموع (141) فارساً وراجلاً.

[53] تذكرة الخواصّ, ج2, ص160 نقل أيضاً القول بـ (170) رجلاً (سبعين فارساً و (100) راجلٍ وأيضاً ذكر القول (30) فارساً.

[54] الصواعق المحرقة, ص197.

[55] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص84 90 وص 101, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص341 345، طبعاً ما كتبه الخوارزميّ من أسماء بعض القادة يختلف عمّا كتبه ابن الأعثم. ابن عماد الحنبليّ, شذرات الذهب, ج1, ص67, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج44, ص386, اعتبر الملّا حسين الكاشفيّ أنّ هذا العدد هو الأصحّ من بين جميع الاحصائيّات (روضة الشهداء, ص346).

[56] الشيخ الصدوق, الأمالي, المجلس 24, ص177, ح 3, والمجلس 70, ص547, ح 10. وذكر أيضاً السيّد ابن طاووس هذا العدد (اللهوف, ص70).

[57] إثبات الوصيّة, ص166.

[58] دلائل الإمامة, ص178.

[59] مناقب آل أبي طالب, ج4, ص106.

[60] تذكرة الخواصّ, ج2, ص161.

[61] ابن صبّاغ المالكيّ, الفصول المهمّة, ص191 ونقل السيّد ابن طاووس هذا العدد ولكن لليوم السادس من المحرّم (اللهوف, ص52).

[62] عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب, ص192.

[63] روضة الشهداء, ص346.

[64] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص184, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص348, أبو حنيفة النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص155, المسعوديّ, مروج الذهب ومعادن الجوهر, ج3, ص73, النويريّ, نهاية الأرب في فنون الأدب, ج20, ص463, ابن كثير, البداية والنهاية, ج8, ص205 206.

[65] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص405 والطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص340, ذكرا عدد القتلى (5) أشخاص.

[66] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص404 والطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص336, ذكرا نقلاً عن نافع عدد القتلى (12) رجلاً.

[67] وهذا الأمر بحاجة إلى تحقيق في محلّه. ويعتبر الشيخ الصدوق من الأفراد الذين يعتقدون أنّ عليّاً الأكبر الابن الشابّ للإمام عليه السلام هو عليّ الأصغر.

[68] الأمالي, المجلس 30, ح1, ص223 226, الفتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص186 188.

[69] هذا فيما لو كان وهب قد قتل (8) أفراد.

[70] ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص109 114.

[71] ابن أبي الحديد, شرح نهج البلاغة, ج3, ص263.

[72] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص115, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص35, وقد أضاف الخوارزميّ في نقله أنّ عليّ الأكبر قتل ما مجموعه (200) رجلٍ (المصدر).

[73] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص184, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص384, أبو عليّ مسكويه الرازيّ, تجارب الأمم وتعاقب الهمم, ج2, ص73, الطبرسيّ, تاج المواليد, ص31, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص44, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج 8, ص205.

[74] الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الكوفيّ الأسديّ, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام تحقيق السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ, مجلّة تراثنا الفصليّة, العدد 2, 1406ق, ص149 156. طبعاً ما ورد في المتن هو طبقاً لما ذكره محقّق رسالة الفضيل وهو (107) شهداء، ولكن ينبغي الإلتفات إلى أنّ المحقّق نفسه تحت الرقم (81) و (82) من أسماء الشهداء ذكر شخصين أحدهما: باسم كثير بن عبد الله الشعبيّ والثاني مهاجر بن أوس مع أنّ هذين الرجلين يعدّان من جيش عمر بن سعد ويمكن أن يكون اسم أحد الشهداء (ولعلّه زياد زهير بن القين) قد حذف من إحدى المخطوطات. ومع تكملة الرواية ذكر اسم من قتله وهما هذان أي مهاجر وكثير تحت عنوان أنصار الإمام عليه السلام. ويؤيّد هذا الأمر عدّة قرائن: أوّلاً ما رواه الطبريّ في شهادة زهير بن القين (فشدّ عليه كثير بن عبد الله الشعبيّ ومهاجر بن أوس فقتلاه), ج 4, ص336. ثانياً: إنّ رواية الفضيل بن الزبير لا تذكر اسم زهير بن القين أبداً، بل تذكر فقط شخصاً باسم زهير بن سليم وهما متغايران لأنّ ابن القين هو بجليّ بينما ابن سليم هو أزديّ. ثالثاً: قول الفضيل قبل ذكر اسم كثير وهو (وقتل من بجيلة..) وهذا واضح باعتبار أنّ زهير بجليّ وكثير كان ممّن شارك في قتله، ولذا كان ينبغي إدراج اسمه في فهرس أسماء الشهداء إلّا أنّ هذا لم يحصل وهذا بالاضافة إلى أنّ اسم سلمان بن مضارب قد جاء بعد ذكر اسم مهاجر بن أوس بعنوان ابن عمّه، مع أنّ الصحيح هو أن يكون اسم زهير بن القين قبله لأنّ سلمان هو ابن عمّ زهير (السيّد أبو القاسم الخوئيّ, معجم رجال الحديث, ج9, ص193) لا مهاجر، لأنّ قيناً ومضارباً وهما أبوا زهير وسلمان كانا من أولاد قيس, وجاء سلمان مع ابن عمّه زهير سنة (60 ق) إلى مكّة والتحق سلمان بالإمام عليه السلام عندما أصبح زهير في ركبه أيضاً. (السماويّ, إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام, ص169).

[75] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص351, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص260, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص118, ابن عساكر, تاريخ مدينة دمشق, تحقيق عليّ شيري, بيروت, دار الفكر, 1415ق, ج18, ص445, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص208, الصفديّ, الوافي بالوفيات, ج14, ص189, ابن صبّاغ المالكيّ, الفصول المهمّة, ص193, ميرخواند, تاريخ روضة الصفا, ج5, ص2270.

[76] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص127, باعتبار أنّ رواية الخوارزميّ هي نفس رواية ابن الأعثم التي جاء فيها كلمة ثمانين بدل ثلاثين فيظهر أنّ كلمة ثلاثين هي تصحيف كلمة ثمانين لأنّ القول بأنّ أصحاب الإمام الحسين عليه السلام كانوا (32) رجلاً (حسب ما جاء في رواية ابن الأعثم) لا يتوافق أبداً مع أيّ عدد من الاحصائيّات الأخرى.

[77] سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص193.

[78] ابن عبد ربّه, العقد الفريد, مطبعة اللجنة للتأليف والترجمة والنشر, 1365ق, ج4, ص328.

[79] الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص62.

[80] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص190.

[81] ابو زيد أحمد بن سهل البلخيّ, البدء والتاريخ, ج2, ص241, والمسعوديّ, مروج الذهب ومعادن الجوهر, ج3, ص72.

[82] السيّد محسن الأمين العامليّ, أعيان الشيعة, ج1, ص610, 612.

[83] الشيخ محمّد مهدي شمس الدّين, أنصار الحسين عليه السلام, ص49 52, إلّا أنّه ذكر في ص54 أن عدد الأنصار (100) رجل أو أكثر بقليل أو أقلّ بقليل.

[84] ذبيح الله المحلّاتي, فرسان الهيجاء, ج2, ص154.

[85] غلا م حسين الزركري نجاد, نهضت إمام حسين عليه السلام وقيام كربلا (نهضة الإمام الحسين عليه السلام وثورة كربلاء), ص291 386.

[86] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص196, ح 305, خليفة بن الخياط العصفريّ, تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179, سليمان بن أحمد الطبرانيّ, المعجم الكبير, ج3, ص104 و 119, الشيخ الصدوق, كمال الدّين وتمام النعمة, ص533, وله الأمالي, المجلس 87, ص694, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص125 126, محمّد بن حسن الطوسيّ, الأمالي, ص162, ح 268, عماد الدّين الطبريّ, بشارة المصطفى, ص426, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص53, الأربليّ, كشف الغمّة, ج2, ص267, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص205. طبعاً في معظم هذه المصادر مع عدم إضافة الإمام الحسين يصبح العدد (17).

[87] كما نقل ذلك في كمال الدّين: للشيخ الصدوق والأمالي للشيخ الطوسيّ.

[88] تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص149 151 وكذا الشيخ الصدوق, الخصال, ص519, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص179 وابن أبي الحديد, شرح نهج البلاغة, ج15, ص251. ذكروا هذا العدد من دون إضافة مسلم بن عقيل.

[89] ابن أبي حاتم الرازيّ, السيرة النبويّة, ص558.

[90] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج6, ص293 (رواية عمّار الدهنيّ عن الإمام الباقر عليه السلام, ابن الجوزيّ, المنتظم, ج5, ص340, ابن حجر العسقلانيّ, تهذيب التهذيب, ج2, ص302.

[91] أبو نعيم الأصفهانيّ, حلية الأولياء, ج3, ص138, ابن عساكر, تاريخ مدينة دمشق, ج41, ص386, الأربليّ, كشف الغمّة, ج2, ص314, عندما أحصى المسعوديّ أسماء شهداء بني هاشم لم يذكر سوى (14) شهيداً (مروج الذهب ومعادن الجوهر), ج3, ص82.

[92] النويريّ, نهاية الأرب في فنون الأدب, ج20, ص461 462.

[93] الخليفة بن الخيّاط, تاريخ خليفة بن خيّاط, ص179, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج3, ص118, ابن عبد ربّه الأندلسيّ, العقد الفريد, ج4, ص358, عليّ بن محمّد العمريّ, المجدي في أنساب الطالبيّين, ص15, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسينعليه السلام, ص350, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص52, الذهبيّ, تاريخ الإسلام, ج5, ص 14, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص184 و205.

[94] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص190, الشيخ الصدوق, عيون أخبار الرضا عليه السلام, ج2, ص268, والأمالي, المجلس 27, ص192, الطبرسيّ, تاج المواليد, ص32, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص337, الطبريّ, كامل بهائي (الكامل البهائي في السقيفة), ج2, ص303.

[95] القاضي النعمان المغربيّ, دعائم الإسلام, ج3, ص168, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص329, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ص255 256, ابن حجر الهيتميّ, الصواعق المحرقة, ص198.

[96] سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص181, ابن طلحة الشافعيّ, كفاية الطالب, ص446 447, رقم 11630, ابن حجر الهيتميّ, الصواعق المحرقة, ص198.

[97] أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيّين, ص62.

[98] محمّد بن أحمد الدولابيّ, الذرّيّة الطاهرة, ص97, ابن عبد البرّ القرطبيّ, الإستيعاب, ج1, ص381.

[99] هادي بن إبراهيم الوزير, نهاية التنويه في ازهاق التمويه, ص128و212 والظاهر أنّه سجّل خطأً قول الحسن البصريّ الذي هو (16) شهيداً برقم (26).

[100] الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص53, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122, إلّا أنّه عند العدّ التفصيليّ لأسماء الشهداء أحصى ثلاثين منهم.

[101] محمّد بن حسن الطوسيّ, مصباح المتهجّد, ص782, محمّد بن المشهديّ, المزار الكبير, ص474, المجلسي, بحار الأنوار, ج45, ص63 وج 98, ص304, محمّد تقي سبهر, ناسخ التواريخ (در احوالات سيّد الشهداء عليه السلام), ج3, ص17, السيّد محسن الأمين, أعيان الشيعة, ج1, ص610, رسول جعفريان, تأملى در نهضت عاشورا, ص142.

[102] ذكر الفضيل هنا أسماء خمسة أفراد من بجيلة، ولكن كما سبق القول فإنّ اثنين منهم وهما كثير بن عبد الله ومهاجر بن أوس يعدّان من جنود الأعداء، إلّا أنّ هذين الاسمين ذكرا خطأ بدل اسم زهير فأصبح المجموع خمسة. وعليه فلو ذكرنا بدلاً من هذين اسم زهير مع ابن عمّه سلمان فإنّ العدد سيكون أربعة من بجيلة.

[103] تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص152 156 نقل حميد بن أحمد المحلّى (م 652 ق) هذا التفصيل أيضاً مع اختلاف يسير (الحدائق الورديّة في مناقب أئمّة الزيديّة, ج1, ص210 212).

[104] محمّد السماويّ, إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام, ص29 إلّا أنّه وحسب الاحصاء الوارد في المتن فإنّ السماويّ زاد واحداً وهو الإمام عليه السلام نفسه، فأصبح العدد هو (113).

[105] إبصار العين, ص(49) وما بعدها.

[106] الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص11.

[107] المسعوديّ, مروج الذهب, ج3, ص73.

[108] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص410, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص347, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص113, الطبرسيّ, إعلام الورى بأعلام الهدى, ج1, ص470, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص44, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص121, السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص79, ابن نما, مثير الأحزان, ص59, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص59.

[109] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص346, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص42, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص120, ابن نما, مثير الأحزان, ص58, السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص76, حميد بن أحمد المحلّى, الحدائق الورديّة, ج1, ص212, وكتب البلاذريّ والمسعوديّ أيضاً هذا العدد (من دون ذكر قائله).

[110] القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص164, الطبريّ, دلائل الإمامة, ص178, وفي نقل عن الطبريّ (32) ضربة رمح و (44) ضربة سيف.

[111] الشيخ الطوسيّ, الأمالي, ص677, ج10.

[112] الشيخ الصدوق, الأمالي, مجلس31, ح1, ص228, الفتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص189, الطبرسيّ, تاج المواليد, ص31, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص120, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص82, ابن شهرآشوب، ذكر أقوالاً أخرى أيضاً: 1 360 جرحاً, 2 1900 جرحٍ, 3 33 ضربة سيف ما عدا السهام (المناقب, ج 4, ص120).

[113] الشيخ الكلينيّ, الكافي, ج6, ص452, ح 9, والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص92, ح 36.

[114] القاضي النعمان المغربيّ, دعائم الإسلام, ج2, ص154.

[115] القاضي النعمان, شرح الأخبار, ج3, ص164, الطبريّ, دلائل الإمامة, ص178, الخوارزميّ, المصدر, ج2, ص42, أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزيّ, الردّ على المتعصّب العنيد, ص39, ابن نما, مثير الأحزان, ص57 58, حميد بن أحمد المحلّى, الحدائق الورديّة, ج1, ص213. ونقل أيضاً ابن سعد خبراً مشابهاً لهذا. (ترجمة الحسين ومقتله, ص186).

[116] المحلّى, الحدائق الورديّة, ج1, ص213.

[117] ترجمة الحسين ومقتله, ص184, ابن نما, مثير الأحزان, ص57 58, القاضي النعمان نقل مثل هذا الخبر (شرح الأخبار, ج3, ص164).

[118] محمّد بن عليّ العمريّ, المجدي في أنساب الطالبيّين, ص13, جمال الدّين أحمد بن عليّ الحسينيّ, عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب, ص192.

[119] السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص71.

[120] الطبرسيّ, إعلام الورى, ج1, ص469, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص120.

[121] محمّد بن الطاهر السماويّ, إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام, ص220 221.

[122] الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص25.

[123] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص334.

[124] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص332, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص19, والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص20.

[125] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, تحقيق السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ, مجلّة تراثنا الفصليّة, العدد 2, ص153 154.

[126] المسعوديّ, مروج الذهب ومعادن الجوهر, ج3, ص72.

[127] السماويّ, إبصار العين, ص221.

[128] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص152, الشيخ الطوسيّ, رجال الطوسيّ, ص21, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج1, ص184, محبّ الدّين أحمد بن عبد الله الطبريّ, ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى, ص146.

[129] ابن حجر, تبصير المنتبه, ج4, ص1296.

[130] عبد الله المامقانيّ, تنقيح المقال, ج3, ص214.

[131] ابن حجر العسقلانيّ, الإصابة في تمييز الصحابة, ج6, ص445, رقم 9051, غياث الدّين بن همام الدّين الحسينيّ (خواند مير) تاريخ حبيب السير في أخبار البشر, ج2, ص43 والمامقانيّ, تنقيح المقال, ج3, ص288.

[132] ابن حجر, الإصابة في تمييز الصحابة, ج5, ص8, لم يكن عبد الله في عقيدة ابن حجر صحابيّاً بل كانت ولادته في مثل سنة ولادة الحسين بن عليّ عليه السلام ومن الطبيعيّ أنّه قد أدرك النبيّ  صلى الله عليه وآله وسلم وهو طفل.

[133] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص349, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص412, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص113, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص45, ابن نما, مثير الأحزان, ص65, إنّ الطبريّ في الصفحة 384 والخوارزميّ في الصفحة 44 ذكرا أنّهما لم يعدّا رأس الإمام عليه السلام ثمّ صرّح كلّ منهما في الصفحة اللاحقة بأنّ بقيّة الشهداء قد قطعت رؤوسهم وأنّ المقصود من البقيّة هو غير رأس الحسين عليه السلام ولذا فإنّ مجموع الرؤوس مع رأس الإمام عليه السلام هو (73) وممّا يؤيّد ذلك أيضاً عبارات الدّينوريّ والشيخ المفيد وابن نما.

[134] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص412, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259. والظاهر أنّ قول البلاذريّ هو قول الطبريّ، عن أبي مخنف ولكن بدلاً من الرؤوس الستّة التي حملتها قبيلة مذحج ذكر (16) وبدلاً من سبعة رؤوس حملها باقي عساكر ابن سعد ذكر تسعة منها. فأصبح العدد عنده زائداً على نقل الطبريّ بـ (12) رأساً.

[135] سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ص256. طبعاً في الطبعة الجديدة المحقّقة من هذا الكتاب ورد مكان كلمة (تسعون) كلمة (سبعون) فيصبح عدد الرؤوس هو الرأي المشهور أي (72), (المصدر, ج2, ص182) وقد نقل هو في محلّ آخر: أكثر من (70) رأساً (المصدر, ج2, ص189).

[136] السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص85, (تسلية المجالس وزينة المجالس), ج2, ص331, والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص62.

[137] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص358, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص121, وابن صبّاغ المالكيّ, (الفصول المهمّة, ص198).

[138] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص152.

[139] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص186, والطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص359.

[140] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص152.

[141] ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122.

[142] السماويّ, إبصار العين, ص221 222.

[143] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص150, ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص186, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص359, ابن حبّان, الثقات, ج2, ص310, أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ص79, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ج4, ص122. هو يقول بأنّ يده قد قطعت.

[144] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص156, المحلّى, الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[145] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص156, المحلّى, الحدائق الورديّة, ج1, ص212.

[146] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج11, ص183 (كتب اسمه المرقع بن قمامة بن خويلد), ابن كثير, البداية والنّهاية, ج 8, ص205 (كتبه مرقع بن يمافة), أمّا الطبريّ (تاريخ الطبري, ج4, ص347), والبلاذريّ في مكان آخر (أنساب الأشراف, ج3, ص411), والدّينوريّ (الأخبار الطوال, ص259) فلم يذكروا شيئاً عن شهادته بل نقلوا أنّ المرقع التحق بقبيلته بعد أن أخذ له الأمان أحد أفرادها من ابن زياد الذي نفاه إلى زاره.

[147] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص186 187.

[148] الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259.

[149] ابن قتيبة, الإمامة والسياسة, ج2, ص12, وقريب من هذا النقل راجع ابن عبد ربّه, العقد الفريد, ج4, ص385, ومحمّد بن أحمد الباعونيّ, جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب, ج2, ص287.

[150] القاضي النعمان, شرح الأخبار, ج3, ص196 199.

[151] الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259, وابن كثير, البداية والنّهاية, ج 8, ص212.

[152] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, وابن عبد ربّه الأندلسيّ, العقد الفريد, ج4, ص360.

[153] أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ص79, والسيّد ابن طاووس, اللهوف, ص86.

[154] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص186, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص353 و359, ابن حبّان, الثّقات, ج2, ص310, أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ج2, ص41, ابن عساكر, تاريخ مدينة دمشق, ج45, ص484 (في هامش ترجمة عمرو بن الحسن), سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص178 (كتب هو أيضاً عمر بن الحسن), السيّد ابن طاووس, اللهوف, 86, وعدّه الشيخ المفيد رحمه الله أحد الشهداء (الإرشاد, ج2, ص26).

[155] الفضيل بن الزبير, تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام, ص150 و157, أبو الصلاح الحلبيّ, تقريب المعارف, ص252 (كتب بدلاً من عمرو عمر), ابن كثير, البداية والنّهاية, ج 8, ص205. كان ابن عساكر الشخص الوحيد الذي عدّ عمرو بن الحسنعليه السلام والد محمّد أحد الأسرى وبرأيه أنّ محمّداً لم يكن قد ولد في ذلك الزمان (تاريخ مدينة دمشق, ج55, ص15).

[156] ابن قتيبة الدّينوريّ, الإمامة والسياسة, ج2, ص8.

[157] القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص198.

[158] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص187, والذهبيّ, تاريخ الإسلام, ج3, ص303.

[159] القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص197.

[160] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص 187, ابن عساكر, تاريخ مدينة دمشق, ج54, ص226, والذهبيّ, تاريخ الإسلام, ج3, ص303.

[161] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259, والطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص347.

[162] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص321.

[163] ابن عساكر, تاريخ مدينة دمشق, ج14, ص223.

[164] الشيخ الصدوق, كمال الدّين وتمام النعمة, ص546.

[165] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص187, والذهبيّ, تاريخ الإسلام, ج3, ص303.

[166] القاضي النعمان, شرح الأخبار, ج3, ص198 199.

[167] أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيّين, ص79.

[168] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص187, أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ص79, والشيخ الصدوق, الأمالي, المجلس, 31, ص229.

[169] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص 187, والشيخ الصدوق, الأمالي, ص231.

[170] أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ص79, والقاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص198.

[171] القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3, ص198.

[172] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص187, الطبرانيّ, المعجم الكبير, ج3, ص104, القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج 3, ص198, الشيخ الصدوق, الأمالي, ص228.

[173] ابن سعد, ترجمة الحسين ومقتله, ص 187, أبو الفرج الأصفهانيّ, مقاتل الطالبيين, ص79, الطبرانيّ, المعجم الكبير, ج 3, , ص104, القاضي النعمان المغربيّ, شرح الأخبار, ج3,, ص199, والشيخ الصدوق, المصدر, ص230.

[174] الطبرسيّ, الإحتجاج, ج2, ص27, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص105, ابن نما, مثير الأحزان, ص67, والسيّد ابن طاووس, اللهوف, ص88.

[175] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص187.

[176] نفس المصدر.

[177] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص263.

[178] المصدر نفسه, ص277 - 278.

[179] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص378 379.

[180] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص298.

[181] ابن نما, مثير الأحزان, ص66, السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص190, والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص108.

[182] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج 4, ص342, ابن نما, مثير الأحزان, ص57, كان اعتراضها على زوجها بسبب سرقته برنس الإمام الحسين عليه السلام.

[183] ابن نما, مثير الأحزان, ص73, السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص205, والمجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص120, وكانت تدافع عن أبيها عندما هاجمه جنود ابن زياد.

[184] ابن نما, مثير الأحزان, ص58, والسيّد ابن طاووس, اللهوف, ص180, انتقدت عساكر عمر بن سعد عندما هجموا على خيام النساء.

[185] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك,, ج4, ص329, اعترضت على زوجها لإلتحاقه بجيش عمر بن سعد ضدّ الإمام الحسين عليه السلام ولقتله البرير بن الخضير.

[186] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص348, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص114, ابن نما, مثير الأحزان, ص65 66, وابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص206 أنبت زوجها على إتيانه برأس الإمام الحسين عليه السلام حيث كان يبدي سروره بذاك الشيء الذي أتى به إلى الدار والذي به سيحصل الثروة والغنى مدى الدهر.

[187] ابن الأعثم, كتاب الفتوح, ج5, ص133.

[188] الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص122, والطبرسيّ, إعلام الورى بأعلام الهدى, ج1, ص475.

[189] محمّد بن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص192, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص353, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص81, ابن عساكر, ترجمة الإمام الحسين عليه السلام, ص338, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص199, أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقيّ, البداية والنهاية, ج8, ص212, ومحمّد باقر المجلسيّ, جلاء العيون, ص405.

[190] أبو حنيفة النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ, شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار, ج3, ص269.

[191] السيّد ابن طاووس, الإقبال بالأعمال, ج3, ص101.

[192] الطبريّ, كامل بهائي (الكامل البهائيّ في السقيفة), ج2, ص302, المجلسيّ, بحار الأنوار, ج45, ص196, وله جلاء العيون, ص409.

[193] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص164, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص368, والطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص239 240 و250 (وذكر أيضاً أزمنة أخرى لموته) والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص32.

[194] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج 4, ص252 و 286, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص371, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص34, محمّد بن فتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص172, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص171.

[195] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص286, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص371, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص35, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص273, ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص171, أمّا ابن الأعثم والخوارزميّ وابن نما والسيّد ابن طاووس، فقد أخطأوا في اعتبارهم هذا اليوم هو زمان خروج الإمام عليه السلام من المدينة (كتاب الفتوح, ج5, ص22, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص273, مثير الأحزان, ص15, واللهوف, ص21).

[196] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص262, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص370, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص37.

[197] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص262, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص370, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص37.

[198] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص262, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص38.

[199] المسعوديّ, مروج الذّهب, ج3, ص65.

[200] نفس المصدر, مروج الذّهب, ج3, ص65.

[201] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4,ص 286, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص371, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص66, سبط ابن الجوزيّ, تذكرة الخواصّ, ج2, ص148, محمّد بن طلحة الشافعيّ, مطالب السؤول, ج2, ص73, أمّا ابن سعد (ترجمة الحسين ومقتله, ص170) وابن عساكر (ترجمة الإمام الحسين عليه السلام ص299) فقد اعتبرا أنّ خروجه عليه السلام كان في اليوم العاشر بينما سبط ابن الجوزيّ في مكان آخر (تذكرة الخواصّ, ج2, ص140 144) قد ذكر أنّه كان في اليوم السابع بينما الملّا حسين الواعظ الكاشفيّ (روضة الشهداء, 314) قد اعتبره اليوم الثالث ولكن الظاهر أنّ هذه الأقوال غير صحيحة.

[202] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص286, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص66.

[203] ابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص171.

[204] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص385, الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص309, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص84, ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص83, الفتّال النيشابوريّ, روضة الواعظين, ص181, ابن شهرآشوب, مناقب آل أبي طالب, ص105, السيّد ابن طاووس, اللهوف, ص49, ابن نما, مثير الأحزان, ص35, محمّد بن طلحة الشافعيّ, مطالب السؤول, ج2, ص77, وابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص189, وفي بعض المصادر أنّه كان اليوم الأوّل من محرّم (الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص253), الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص310, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص385, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص82, وابن الجوزيّ, المنتظم, ج5, ص336.

[205] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص310, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, الشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص84, وابن الجوزيّ, المنتظم, ج5, ص336.

[206] ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص90 91, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج1, ص345 346.

[207] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص312, البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص389, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص255, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص86.

[208] ابن سعد, ترجمة الحسين عليه السلام ومقتله, ص179.

[209] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص315, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص89.

[210] البلاذريّ, أنساب الأشراف, ج3, ص411, الدّينوريّ, الأخبار الطوال, ص259, والشيخ المفيد, الإرشاد, ج2, ص114, والخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص44, كتب الدّينوريّ بأنّ عمر بن سعد بقي بعد شهادة الحسين عليه السلام يومين ثمّ ارتحل, طبعاً مع عدم عدّ يوم عاشوراء، يكون خروج عمر بن سعد من كربلاء في اليوم الثاني عشر، ولذا فقد صرّح الدّينوريّ بأنّ خروجه كان في الثاني عشر من محرّم. إلّا أنّ البعض لم يعيّن زماناً لذلك (اليعقوبيّ, تاريخ اليعقوبي, ج2, ص245, ابن الأعثم, الفتوح, ج5, ص120).

[211] الطبريّ, تاريخ الأمم والملوك, ج4, ص348, الخوارزميّ, مقتل الحسين عليه السلام, ج2, ص44, وابن كثير, البداية والنّهاية, ج8, ص205.

[212] أبو ريحان محمّد بن أحمد البيرونيّ الخوارزميّ, الآثار الباقية عن القرون الخالية, ص331, زكريا محمّد بن محمود القزوينيّ, عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات, ص45, والكفعميّ, مصباح الكفعميّ, ص510, طبعاً البعض اعتبر أنّ دخول أهل البيت  عليهم السلام إلى الشام هو السادس عشر من ربيع الأوّل (عماد الدّين حسن بن عليّ الطبريّ, كامل بهائي (الكامل البهائيّ في السقيفة), ج2, ص293),

[213] البيرونيّ, الآثار الخالية, ص331, الملّا حسين الواعظ الكاشفيّ, روضة الشهداء, ص485, وبهاء الدّين العامليّ, توضيح المقاصد, ص6 7.

[214] الشيخ المفيد, مسار الشيعة, ص46, الشيخ الطوسيّ, مصباح المتهجّد, ص787, رضى الدّين عليّ بن يوسف المطهّر الحلّي, العدد القويّة, ص219.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.