المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة بسق‌
21-1-2016
Future Perfect
31-3-2021
التكنولوجيا الحديثة وأثرها على وسائل الإعلام
14-1-2023
معنى كلمة انس
23-6-2022
أبو إسحق الإلبيري
25-3-2016
كيفية الانتقال بين اللقطات- المسح Wipe
15/9/2022


أسلوب النسب المالية لتحليـل القوائـم الماليـة (نسـب السيـولـة)  
  
1850   08:42 صباحاً   التاريخ: 30-8-2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص166 - 168
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

4- أسلوب النسب المالية :    

يقوم أسلوب النسب المالية على أساس أن فحص أي رقم من أرقام القوائم المالية لا يدل في حد ذاته على شي مهم، ولا يقدم لنا معلومات مفيدة ولكن تظهر أهميته إذا تم مقارنته بغيره من الأرقام أو نسب إليها، كما أنه باستخدام النسب يمكن التحقق من مدى وجود تناسب بين الأصول والخصوم والإيرادات والمصروفات، وبالتالي التحقق من مدى وجود مركز مالي سليم من عدمه، كما يمكن بمساعدة النسب وباستخدام بعض الأساليب الإحصائية التنبؤ بمدى استمرارية الشركة أو فشلها (أو إفلاسها) لذلك تعتبر طريقة النسب من أكثر الطرق شيوعاً واستخداماً في التحليل المالي.  

وهنا سنهتم بها من وجهة نظر المصرف كمقترض أو دائن، والتي قد تختلف عن وجهة نظر الإدارة في أهمية بعض النسب.

وتمثل النسبة كما سبق أن ذكرنا علاقة بين بندين من بنود القوائم المالية مرتبطين ارتباطا وثيقاً ، ولذلك يجب الأخذ في الحسبان ما يلي:

1- إن كلا العنصرين المكونين للنسبة متساويان في الأهمية مع الاهتمام بكليهما إذا كانت النسب غير ملائمة أو غير مرضية. 

2- إن النسبة التي يتم احتسابها لا قيمة لها إلا إذا تم مقارنتها مع نفس النسبة عن سنوات سابقة (تحليل الاتجاه العام) أو مع نسب الشركات المماثلة (متوسط نسب الصناعة).

وتختلف النسب المالية المستخدمة من محلل ائتماني لمحلل آخر اعتماداً على نوع القرض والعميل طالب القرض وموقف القرض من النسب كأداة للتحليل . وليس من الضروري استخدام جميع النسب في كل المواقف حيث يستخدم المقرضون بعض النسب الأساسية في جميع الأوقات مع إضافة نسب أخرى إذا تطلب الأمر ذلك.        

ولا يوجد اتفاق بين الكتّاب حول عدد النسب التي يمكن استخدامها في التحليل المالي وتبويبها وطرق احتساب بعضها، ويمكن تقسيم النسب المالية التي يمكن استخدامها في هذا الصدد حسب الوظائف التي تخدمها في التحليل المالي ومغزى النسبة إلى أربع مجموعات هي :    

أ- نسب السيولة :  

و تقيس هذه النسب مدى مقدرة المنشأة على سداد التزاماتها قصيرة الأجل وتشتمل على نسيتين هما :  

1- نسبة التداول : نظراً لأن سداد الخصوم المتداولة أو الالتزامات قصيرة الأجل يتم عن طريق الأصول المتداولة فإن نسبة التداول تقيس مقدار الأصول المتداولة المتاحة للالتزامات قصيرة الأجل أو بمعنى آخر تقيس إلى أي مدى يمكن أن تنخفض قيمة الأصول المتداولة عند تحويلها إلى نقدية ، وذلك قبل أن تصبح المنشأة غير قادرة على سداد التزاماتها قصيرة الأجل وتُحتَسب كما يأتي :     

نسبة التداول = اصول متداولة / خصوم متداولة

الأصول المتداولة تشمل : ( نقدية + عملاء + أ . قبض + المخزون + استثمارات قصيرة الاجل + مصروفات مقدمة + ايرادات مستحقة) .

الخصوم المتداولة تشمل : ( موردين + أ . دفع + قروض قصيرة الأجل + مصروفات مستحقة + ايرادات مقدمة + الجزء المستحق من القروض طويلة الاجل) .      

ويرى بعض المحللين أن نسبة التداول 2 : 1 تعتبر نموذجية ولكننا نحذر من استخدام مثل هذه النسب المطلقة حيث يجب ضرورة أخذ طبيعة الصناعة (أو متوسط نسبة الصناعة) في الحسبان وتطور نسبة الشركة من سنة لأخرى .    

2- نسبة السيولة السريعة :  قد يصعب تصريف المخزون وتحويله إلى نقدية من خلال فترة تتناسب مع تواريخ استحقاق الديون، وذلك بسبب تقادمه أو عدم وجود طلب عليه. لذلك يتم استبعاده من الأصول المتداولة للتوصل إلى نسبة السيولة السريعة و التي تحتسب كما يأتي :     

 

ويعتقد البعض أنه اذا كانت النسبة السابقة 1:1 فإنها تعتبر نموذجية ولكن كما سبق أن ذكرنا يجب أخذ طبيعة الصناعة بعين الاعتبار، كما يفضل استبعاد المصروفات المقدمة أيضاً من بسط النسبة السابقة باعتبارها لن تتحول إلى نقدية ولكننا سوف نحصل على خدمات مقابلها مستقبلاً .    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.