المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



برامج تسجيل خشب طعم الموالح Bud wood registration programs  
  
1255   10:53 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 374-384
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

برامج تسجيل خشب طعم الموالح Bud wood registration programs

يعتبر انتخاب مصادر عيون الطعم في المشتل بحيث تكون خالية من الأمراض ومطابقة للصنف وعالية الإنتاجية من أهم القرارات التي تؤثر على النجاح المادي للمزرعة. وبصفة عامة فإن معظم الأمراض المتسببة عن البكتريا والفطريات التي تصيب الأشجار يمكن علاجها بالطرق البستانية (الخدمة) والطرق الكيماوية.

ولكن بالنسبة للأمراض التي تنتقل عن طريق التطعيم والتي تسببها الفيروسات والفيرويدات Viroids وبعض البكتريا والسبيروبلازما Spiroplasmas والفيتوبلازما Phytoplasmas لا يمكن علاجها إلا باستخدام وسائل وقائية أو مانعة مثل استخدام جيرمبلازم مقاوم مع مكافحة الحشرات الناقلة للمرض في المنطقة وزراعة شتلات خالية من الأمراض وذات نوعية جيدة، وهذه الوسائل تكون مناسبة لتفادي الأمراض التي تنتقل عن طريق التطعيم. ويوضح ذلك أهمية استخدام برنامج الاعتماد وبرنامج الحجر الزراعي لكي لا تصل إلى هذه الأمراض الخطيرة إلى المزارع الحديثة وتؤدي إلى انخفاض إنتاجها وتدهورها، وقد أوضح (1988 & 1984 ,Navarro et al) أن مكافحة الأمراض الفيروسية والشبة فيروسية وإنتاج وتسجيل خشب الطعم الخالي من الأمراض والمطابق للصنف العالي الإنتاجية تتطلب تنفيذ ثلاث برامج منفصلة ولكنها ذات علاقة ببعضها البعض وهي التنقية أو الإخلاء من الأمراض والاعتماد والحجر الزراعي وذلك على النحو التالي:

1- برنامج التنقية أو الإخلاء من الأمراض Sanitation program:

يهدف هذا البرنامج إلى تنقية الأصناف المحلية مما قد يوجد بها من أمرض، وعادة يقوم بتنفيذ هذا البرنامج جهة بحثية نظرا لأن الأصناف المحلية تكون متأقلمة للمناخ والتربة والأسواق لذلك فإخلاء أو تنقية هذه الأصناف من المسببات المرضية التي تنقل بالتطعيم تزيد من قيمة هذه الأصناف وفائدتها، بالإضافة إلى ذلك يمكن استيراد جيرمبلازم جديد من بنوك المصادر الوراثية العالمية. ويشمل برنامج التنقية أو الإخلاء من الأمراض ستة خطوات على النحو التالي:

أ- انتخاب أشجار أمهات:

انتخاب الأشجار المطابقة للصنف العالية الإنتاجية وذات مواصفات ثمرية متميزة مثل اللون الجيد للثمار وموعد نضج مبكر أو متأخر من الصنف المراد إدخاله في البرنامج، وعلى أن لا يقل عمر الأشجار المنتخبة عن 10-12 عام، وأن يتم تقيمها بستانيا لمدة عامين على الأقل للتأكد من مطابقتها للصنف والإنتاجية العالية وجودة ثمارها، ولا يؤخذ في الاعتبار عند الانتخاب الحالة المرضية للصنف المنتخب في هذه المرحلة نظرا لأنه سيتم التخلص من هذه الأمراض فيما بعد. ويقوم بعملية الانتخاب خبراء في مجال الموالح مع أهمية أن يساهم في انتخاب الأشجار المزارعين ورجال الصناعة لكي تكون الأشجار المنتخبة لها قيمة تجارية، مع الأخذ في الاعتبار عند انتخاب الأصناف المختلفة التركيز على الأصناف ذات الأهمية الاقتصادية. ويتم أخذ عيون طعم من كل شجرة منتخبة لإنتاج المصدر الأولى Primary source (شتلتين من كل شجرة منتخبة) وتحفظ داخل الصوبة لكي تكون مصدرا للمادة النباتية اللازمة لاختبارات التنقية أو الإخلاء من الأمراض.

ب- اختبارات الأمهات لاحتوائها على الأمراض:

تختبر الأمهات لمعرفة الأمراض التي قد تكون موجود بها ويتم ذلك عن طريق الفحص البيولوجي Indexing الذي يعتبر الاختبار الأساسي للكشف عن الأمراض الفيروسية والشبه فيروسية، ويتم هذا عن طريق تطعيم جزء من قلف الأشجار المنتخبة على أصول أو نباتات كشافه Indicator plants ويظهر على النبات الكشاف مظاهر معينة عند تواجد المرض، ويحتاج الاختبار البيولوجي Indexing إلى وجود نباتات للمقارنة الموجبة تحمل كل منها العدوى بمرض معين وذلك حتى يسهل مقارنة الأعراض التي تظهر على كلا من النبات الكشاف الذي تم تطعيمه بعين طعم من الأم المراد اختبارها ونبات المقارنة الموجبة الذي تم تطعيمه بعين طعم مصابة بمرض معين، بالإضافة إلى ذلك تستخدم الاختبارات السيريولوجية مثل الاليزا أو PCR كاختبارات إضافية سريعة. وتعتبر هذه النتائج مفيدة أيضا للحجر الزراعي.

ج- الإخلاء أو التنقية من الأمراض: Sanitation

يمكن الحصول على أشجار موالح خالية من الأمراض الفيروسية والشبه فيروسية، بإحدى الطرق الآتية:

• ج-1. استخدام الأجنة النيوسيلية وهي الطريقة القديمة للحصول على أمهات خالية من الأمراض نظرا لان الفيروسات لا تنتقل بواسطة البذور، ولكن لهذه الطريقة عيوب كثيرة أهمها أن النباتات النيوسيلية يكون لها طور شباب (قوة النمو الخضري - وتواجد الأشواك الكبيرة جدا والتي قد تسبب أضرارا بالغة للثمار والتأخير في الإثمار). كما أن الأجنة النيوسيلية لا تكون دائما مطابقة للأم بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تستغرق وقتا طويلا جدا.

• ج-2. المعاملة الحرارية Thermotherapy والتي تعطي نباتات مطابقة للصنف بدون طور شباب ولكنها ليست فعالة في التخلص من الأمراض الفيرودية التي تعيش تحت ظروف الحرارة المرتفعة مثل Excortis و Cachexia أو أمراض الاسبيرو بلازما مثل مرضStubborn .

• ج-3. التطعيم القمي (Shoot tip grafting (STG والذي يعتبر فعال في التخلص من الفيروسات ومشابهاتها والتي لا يتم التخلص منها عن طريق المعاملة الحرارية، كما أنها تنتج نباتات مطابقة للصنف وبدون طور شباب، ولكنها أصعب من غيرها في التخلص من Concave gum, Citrus tatter leaf.

والطريقة الحديثة للإخلاء أو التنقية من الأمراض والمستخدمة في جميع برامج الاعتماد في العالم الآن هي استخدام المعاملة الحرارية والتطعيم القمي معا كأفضل وسيلة للتنقية من الأمراض الفيروسية والشبه فيروسية.

د- الكشف على النباتات بعد الإخلاء من الأمراض:

يتم الكشف على النباتات الناتجة من البرنامج بعد إخلائها من الأمراض بالطرق السابقة للتأكد من خلوها من الأمراض الموجودة في الأم المنتخبة، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية للتأكد بنسبة 100% أن النباتات الناتجة خالية من الأمراض رغم أنها تؤخر توزيع الأصناف التي تم إخلائها من الأمراض.

هـ- التقييم البستاني للنباتات الخالية من الأمراض:

رغم أن طريقة التطعيم القمي تعطي نباتات مطابقة للصنف لأنها لا تتضمن تكوين براعم جديدة كما هو الحال في زراعة الأنسجة، ولا يستخدم فيها منظمات النمو، ولكن يجب تقييمها بستانيا للتأكد من أنها مطابقة للصنف، وهذه الخطوة من الأهمية بمكان للتأكد من أنه لم يستخدم برعم قد حدثت به طفرة أو أن يكون قد حدث خطأ في أثناء تداول المادة النباتية.

و- المحافظة على النباتات الخالية من الأمراض:

يتم حفظ النباتات التي سبق إخلائها من الأمراض تحت ظروف محمية لمنع إعادة إصابتها، ويتم زراعة هذه النباتات في صوب ذات أبواب مزدوجة ومغطاة بالشبك المانع للحشرات المزدوج أيضا لحمايتها من الحشرات الناقلة للأمراض، كما يجب أن تكون أرضية الصوبة معزولة عن التربة العادية لضمان عدم الإصابة بالنيماتودا أو التصمغ (الفيتوفثورا). ويجب اخذ جميع الاحتياطات لعدم حدوث أي عدوى بالوسائل الميكانيكية وذلك بتطهير الأدوات المستخدمة بالكلوروكس. مع أهمية حفظ هذه المادة الوراثية في بنوك المصادر الوراثية مع أهمية الكشف عليها دوريا للتأكد من خلوها من الأمراض.

2- برنامج الاعتماد: Certification Program

يهدف برنامج الاعتماد إنتاج وحفظ المادة النباتية الخالية من الأمراض الفيروسية والشبه فيروسية للاستخدام تجاريا، ويوجد في جميع الدول المتقدمة في الموالح برامج اعتماد لضمان خلو المادة النباتية المستخدمة في الإكثار من الأمراض ومطابقتها للصنف، ومن هذه الدول الولايات المتحدة (كاليفورنيا - فلوریدا) - واسبانيا - وإيطاليا - وجنوب أفريقيا وتايوان - وأستراليا. وهناك العديد من الدول الأخرى والتي بدأت في عمل برامج اعتماد جديدة، وفي مصر بدأت وزارة الزراعة في تنفيذ برنامج اعتماد للموالح في عام 1999 بالتعاون مع برامج الاعتماد في كلا من كاليفورنيا وإيطاليا واسبانيا.

ويتطلب برنامج الاعتماد اشتراطات قانونية تتحكم في عمليات المشتل كما يتطلب الكشف الدوري على الأمهات المستخدمة لإنتاج عيون الطعم وذلك نظرا لأنه لا يمكن أن يتم اختبار كل شتلة موالح لمحتواها من الأمراض المنقولة بالتطعيم ولكن بدلا من ذلك فمن الأسهل أن يتم الاهتمام باختبار الخلو من الأمراض والمطابقة البستانية لأشجار الأمهات التي تستخدم لإنتاج عيون الطعم، وتتولى مسئولية تنفيذ برنامج الاعتماد هيئة أو جهة حكومية يكون لها سلطة تنظيم المشاتل والتفتيش عليها، ويتكون برنامج الاعتماد من أربعة مراحل على النحو التالي:

أ- مرحلة الحفظ Conservation:

وتحتوي على الأصناف والأصول الخالية من الأمراض والمطابقة للصنف والتي ثبت من التقييم البستاني أنها على درجة عالية من المواصفات البستانية، وتتولى مسئولية مرحلة الحفظ هيئة بحثية أو جهة حكومية ويتم زراعة شتلتين على الأقل من كل صنف أو أصل أو سلالة في أصص بلاستيك كبيرة الحجم بصوبة الحفظ والتي تعتبر كبنك وراثي لتجنب أي احتمال لحدوث إصابة مرضية مع وضعها على بلوكات من الخرسانة حتى لا تلامس أرضية الصوبة لضمان عدم حدوث أي عدوى بالأمراض الفطرية أو بالنيماتودا. كما أن الصوبة مزودة بباب مزدوج للوقاية من الحشرات الناقلة للأمراض.

وتسمى نباتات هذه المرحلة بنباتات قبل الأساس Pre-basic plant، وتظل النباتات في الحفظ لفترة تتراوح ما بين 15-20 سنة، ويجري تنظيم نمو هذه النباتات سنويا بتقليمها تقليما خفيفا مع استخدام نواتج التقليم كخشب طعم مع ضرورة متابعة الإثمار السنوي للتأكد من عدم حدوث أي طفرات. ويتم تنفيذ مرحلة الحفظ في البرنامج المصري التابع لوزارة الزراعة المصرية في بهتيم.

ويجب فحص هذه النباتات دوريا لضمان خلوها من الأمراض، وعادة يتم الفحص سنويا للأمراض التي تنقل بواسطة الحشرات مثل التريستيزا والأستبورن، وكل ثلاثة سنوات للأمراض التي تنقل ميكانيكيا مثل الكاككسيا والأكسوكورتس، وكل 5 سنوات للأمراض الأخرى مثل القوباء.

ب- مرحلة ما قبل الإكثار Foundation block or Pre-multiplication:

تكون مرحلة ما قبل الإكثار عادة تحت الإشراف الحكومي وقد تكون تابعة للمشاتل الخاصة، ويمكن عمل هذه المرحلة في الحقل المكشوف في منطقة معزولة ولكن يفضل أن تزرع نباتات مرحلة ما قبل الإكثار داخل الصوب لحمايتها من الأمراض التي تنتقل بواسطة الحشرات، وتؤخذ عيون الطعم من النباتات التي تم تنقيتها وحفظها في صوبة الحفظ مرة واحدة لتطعيمها على أصل قوى النمو مثل الفولكاماریانا أو الماكروفلا لإنتاج نباتات الأساس Basic Plant وتزرع هذه النباتات في أصص كبيرة الحجم داخل الصوب بهدف إنتاج عيون الطعم اللازمة لإنتاج الأمهات ويتوقف عدد النباتات المطلوبة من كل صنف في هذه المرحلة على الأهمية التجارية لهذا الصنف (لا يقل عن 4 نباتات) وذلك لتوفير عيون الطعم اللازمة لإنتاج شتلات الأمهات، ويتم فحص نباتات هذه المرحلة دوريا كما هو متبع في مرحلة الحفظ.

ج- مرحلة الإكثار Multiplication:

يتم إنتاج نباتات مرحلة الإكثار بالتطعيم بعيون طعم من المرحلة السابقة أي من مرحلة الأساس لإنتاج أشجار الأمهات لتوزيعها على المشاتل وتقوم المشاتل بزراعة هذه الأمهات داخل الصوب الإنتاج خشب الطعم المعتمد والتي تحتاجها لإنتاج الشتلات المعتمدة.

ونظرا للحاجة لإنتاج كميات كبيرة من خشب الطعم المعتمد في أقصر فترة زمنية ممكنة فيتم إنتاجه داخل الصوب فيما يسمى Increasing blocks باستخدام أصل قوى النمو مثل الفولكاماریانا أو الماكر وفيلا لتطعيم الأصناف المطلوب إنتاج خشب الطعم منها وبالإضافة إلى ذلك فان إنتاج خشب الطعم داخل الصوب يؤدي إلى حمايته من الإصابة بالأمراض التي تنتقل بواسطة الحشرات. ويتم قرط النباتات لجمع خشب الطعم مرتين في العام أحدهما في أول فبراير والأخرى في أول أغسطس ولمدة ثلاث سنوات فقط أي يتم قرط النباتات ستة مرات فقط لتجنب حدوث أي طفرات نتيجة الإفراط في عملية القرط عن ذلك. ثم تعاد دورة إنتاج خشب الطعم بنفس الطريقة وتستخدم النباتات التي تم قرطها 6 مرات كشتلات لزراعتها في البستان المستديم. ويفضل أن يتولي تنفيذ هذه المرحلة جهة حكومية كما يمكن أن يقوم بها اتحاد لأصحاب المشاتل أو عدد محدود من أصحاب المشاتل ذوي الإمكانيات المادية الكبيرة وذلك تحت الإشراف الحكومي.

د- مرحلة المشاتل Nurseries:

تنتج المشاتل الشتلات المعتمدة Certified seedlings باستخدام عيون طعم من الأمهات المعتمدة والخالية من الأمراض داخل صوب الشبك المانع للحشرات وذلك لتجنب نقل الأمراض بواسطة الحشرات. كما قد يستخدم الشبك المانع للحشرات والبلاستيك معا وذلك لتوفير درجة حرارة مناسبة لاستمرار نمو الشتلات أثناء الشتاء مما يؤدي إلى إنتاج الشتلات في فترة أقصر بالمقارنة بتغطية الصوب بالشبك فقط، كما يجب استخدام وسط زراعة مناسب لا تدخل التربة العادية في مكوناته لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل مسبباتها عن طريق التربة مثل التصمغ الفيتوفثوري أو النيماتودا.

ويجب أن تحتفظ المشاتل بسجلات تدل على مصدر الأمهات المستخدمة في الإكثار، وتعطى الشتلات المعتمدة بطاقة زرقاء تعتبر بمثابة شهادة الاعتماد الخاصة بكل شتلة ويسجل بهذه البطاقة اسم الصنف والأصل ومواصفات الشتلة. ويجب أن تحتفظ المشاتل بالمستندات التي تدل على مصدر الأمهات المستخدمة في إنتاج الشتلات، كما يجب أن يتوافر في المشتل البنية الأساسية التي يتطلبها الاعتماد من صوب الإنتاج عيون الطعم وأخرى لإنتاج الشتلات المعتمدة.

3- برنامج الحجر الزراعي: Quarantine program

يعتبر تبادل المادة الوراثية بين مختلف المناطق من الأشياء المرغوبة سواء كان ذلك على مستوى الجنس أو الصنف وسواء كان لأهداف علمية أو تجارية، وعادة ما يحدث هذا التبادل في المناطق المتخصصة للتسويق الدولي للثمار الطازجة (معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط) حيث يتم استيراد عيون طعم الأصناف من الخارج، ولتفادي احتمال إدخال أي أمراض أو إصابات حشرية من الخارج يقوم الحجر الزراعي باختبار هذه المادة النباتية للتأكد من خلوها من الآفات والحشرات وذلك حتى يكون إدخال الصنف أو النوع أو التركيب الوراثي الجديد آمن.

وهناك طريقتين للحجر الزراعي لتحقيق ذلك هما:

* الطريقة الأولى بتطعيم بعض الشتلات بالطعوم المستوردة في صوب زجاجية معزولة عن مناطق الإنتاج ثم يتم اختبار هذه الطعوم عن طريق الاختبار البيولوجي (Indexing) باستخدام الأصول الكشافة Indicator plants للتأكد من خلوها من الأمراض ويقصد بمسمي "طعم خالي من الأمراض" Pathogen Free أن هذا الطعم يعتبر خاليا من كل الأمراض المعروفة التي تصيب الموالح، إما اصطلاح نباتات مختبرة فيروسية Virus tested فيدل على أنها خالية من الأمراض الفيروسية التي تم اختبارها فعلا ويجب أن تذكر هذه الأمراض في بطاقة الاعتماد المصاحبة للشتلة.

* الطريقة الثانية تتم عن طريق الإكثار المعملي وذلك بزراعة براعم من الطعوم المستوردة في أنابيب، وهذه الطريقة فعاله جدا لاستبعاد احتمال الإصابة بالآفات والأمراض حيث يتم تعقيم الطعوم الواردة من الخارج ثم زراعتها في مزارع أنسجة، وعند نمو البراعم تؤخذ قمة نامية تحت الميكروسكوب بطول 0.1-0.2 مم وتطعم على شتلة خالية من الأمراض بطريقة Shoot-tip-grafting، وهذه الطريقة لها العديد من المزايا عن الطريقة الأخرى للحجر الزراعي نظرا لأنها تؤدي إلى سرعة التعرف على خلو الطعم من الأمراض من عدمه، كما تساعد على التخلص من الآفات والأمراض مبكرا مما يقصر من فترة الحجر، كما يمكن إنتاج أعداد كبيرة باستخدام هذه التقنية.

4- برنامج التخلص من مصادر العدوى بالأمراض: Eradication program

يعتبر برنامج التخلص من الأشجار المصابة بالأمراض التي تنتقل بواسطة الحشرات مثل التيرستيزا او الاستبورن من أهم عوامل منع انتشار هذه الأمراض في حدائق الموالح. كما يؤدي إلى المحافظة على الحدائق الحديثة التي تزرع بشتلات خالية من الأمراض من انتقال العدوى لها بواسطة الحشرات. ويكون هذا البرنامج فعال في حالة إذا كانت الأشجار المصابة فردية. ولذلك تقوم الدول المتقدمة في الموالح مثل أمريكا واسبانيا وايطاليا بعمل فحص دوري للحدائق والتخلص من الأشجار المصابة بالأمراض التي تنتقل بالحشرات حتى لا تكون مصدر للعدوى لهذه الأمراض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.