المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



نصائح ذهبية لتربية سليمة  
  
1577   08:24 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : ميسم الصلح
الكتاب أو المصدر : طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة : ص75ــ81
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2022 2298
التاريخ: 18-9-2019 2304
التاريخ: 25-11-2020 1995
التاريخ: 19-7-2016 8542

١) أشبعوا حاجات الطفل من حب وحنان وعاطفة، ولا تظنوا بأن إظهار مثل هذه المشاعر للطفل تجعله عديم الشخصية، بل على العكس تقوي ثقته بنفسه.

٢) أعطوه الأمان واشعروه دائما بأنه مقبول وأنه محط اهتمامكم.

٣) إعتنوا بكل صغيرة وكبيرة ولا تغفلوا عن شيء، لأن ما تظنون أنه غير مهم قد يكون له تأثير كبير على شخصية طفلكم.

٤) إتفقوا على منهج واحد للتربية. وإذا كان هناك طرف آخر له علاقة بتربية طفلكم، كأن تضطرون إلى تركه في حضانة أشخاص آخرين بسبب عملكم، فلتكن طريقة التربية نفسها حتى لا يتأثر الطفل سلبيا.

٥) حاولوا إخفاء الخلافات عن الطفل قدر الإمكان مع العلم أنه إذا كانت هذه الخلافات بسيطة فليس من الضروري إخفائها لأنه لا بد أن يتعلم أن الحياة بين الأبوين ليست سمن على عسل دائما فلا بد من بعض الخلافات الصغيرة، حتى لا يتفاجأ عندما يصبح أب أيضا. لأن هذه الخلافات لا بد من وجودها ومن المستحيل إلغائها. فمن الحسن أن يتعلم كيفية حل هذه المشاكل بطريقة عقلانية قبل أن تكبر وتتطور ويصبح من الصعب تجاوزها.

٦) كونوا قدوة حسنة لطفلكم في كل شيء. 

٧) إجلسوا معه وشاركوه اللعب، وبثوا السعادة في نفسه قبل النوم خاصة.

٨) إشغلوه دائما بأشياء مسلية ومفيدة ولا تدعوا أمامه أوقات فراغ حتى لا يشعر بالملل وبالتالي يقوم بأفعال مزعجة.

٩) لا تلبوا رغباته بشكل فوري بل عليه أن يتعلم الانتظار.

١٠) تحملوا بكائه ولا تنصاعوا له حتى لا يتخذ البكاء وسيلة لتحقيق حاجاته.

١١) دعوه يعتمد على نفسه حتى لا يصبح اتكاليا.

١٢) علموه الانصات وعدم المقاطعة ولا تتساهلوا بذلك.

١٣) لا تعطوه ثقة زائدة بما لا يتناسب مع عمره. 

١٤) أتيحوا له الفرصة ليعبر عن نفسه وأشعروه بأهمية ما يقول وأجيبوا على أسئلته.

١٥) أعدلوا مع أولادكم وإياكم تمييز طفل على آخر.

١٦) تجنبوا إهانته أمام أحد.

١٧) وجههوه علا انفراد.

١٨) لا تتساهلوا في الأخطاء حتى ولو كانت صغيرة.

١٩) كونوا حازمين أعطوه التعليمات وامشوا في طريقكم.

٢٠) يجب أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة لكم.

٢١) دعوه يعبر عن رأيه ولكن القرار لكم. 

٢٢) يجب أن يتعلم الولد أنكم تعنون ما قلتم ولا خيار له سوى الانصياع.

٢٣) اشرحوا له سبب منعه من القيام ببعض الأشياء ومن ثم لا تقدموا له الكثير من التبريرات بعد ذلك لأن هذا يفتح له المجال بأن يعطيكم مبرراته أيضا والتي ربما ستكون مقنعة وعندها لن ينتهي النقاش.

٢٤) أعطوه حقه ودعوه يعلم أنه لديكم حقوقكم أيضا وعليه أن يحترمها.. شرط أن لا تكون حقوقكم على حساب حقوقه. 

٢٥) اجعلوه صديقكم ولكن عليه أن يدرك جيدا أن هناك حدود ويجب عدم تخطيها.

٢٦) علموه الأدب والأخلاق وحسن التعامل ولا تتجاهلوه أبدا إن لم يتبعها بحجة أنه طفل.. فعليه أن يتعود على ذلك منذ الصغر.

٢٧) لا يخطر ببالكم أبدا أن عدم احترام الآخرين كمعلميهم في المدرسة مثلا دليل على قوة الشخصية، بل تأكدوا أن هذا سيؤذي طفلكم وسيمتد الضرر إليكم.  

٢٨) اختاروا له المدرسة المناسبة ذات النظام الصارم لأن هذا له دور كبير في تربية طفلكم تربية سليمة وكن أنت وطفلك تحت نظامها.

٢٩) ضعوا روتين محدد في البيت واتبعوه مهما كانت الظروف.

30) عندما يخطئ طفلكم يجب أن يعاقب في نفس اللحظة، لا تنتظروا لأن العقاب سيفقد معناه.

٣١) كافئوه فورا عند السلوك الجيد علما أن المكافأة ليست المقصود بها ماديا دائما بل ممكن أن تكون معنوية كابتسامة، مديح، قبلة أو عناق.

32) أعطوه وقته عندما يتحدث معكم ولا تشعروه بعدم المبالاة. 

٣٣) لا داعي للصراخ.. أعطي الأوامر بحزم فقط، فنبرة الصوت لها دور كبير.

٣٤) دعوه يتخذ بعض القرارات التي لا ضرر فيها، فهذا من شأنه أن يعطيه ثقة بنفسه كأن يختار المكان الذي ستذهبون إليه في العطلة مثلا.

35) إنتبهوا لأصدقائه وحاولوا أن تخالطوه مع من تعجبكم تربيتهم وأخلاقهم.

36) عندما توجهوا له تعليمات إنزلوا إلى مستواه وانظروا جيدا في عينيه.

٣٧) لا تطلبوا من طفلكم القيام بأمر وانتم تفعلون النقيض. 

٣٨) اتبعوا القاعدة الجوهرية ولا تحيدوا عنها مهما كانت الأسباب وهي النظام.. الثواب.. العقاب.

أعيد وأكرر وأصر على أن سلوك طفلكم السيء ما هو إلا نتيجة لسوء تربيتكم أنتم له. «إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص»

لا تظنوا أن التربية بالأمر البسيط والسهل أبدا فهي أصعب عمل على الإطلاق وتحتاج إلى الوقت والبال الطويل.. ولكن صدقوني إتعبوا في تربية طفلكم في الصغر حتى ترتاحوا فيما بعد، وتأكدوا جيدا بأن إهمالكم لتربيته تربية صحية وسليمة سيؤدي إلى المشاكل السلوكية والتي للأسف بتنا نرى اليوم وبشكل كبير لجوء الأهل إلى إعطاء أبنائهم فلذات أكبادهم الأدوية لتعديل سلوكهم، وهم بهذا يجهلون أن هذا الدواء المستخدم ما هو إلا لتهدئة الأعصاب وإشعار الولد بالخمول وليس لتعديل سلوكه. فهم يلجأون إلى الحل الأسرع.. وأستغرب كيف أنهم لا يهتمون بالأضرار الجانبية الناتجة عنه والتي تؤكدها الأبحاث العلمية يوما بعد يوم، فهم يقبلون من جعل أولادهم حقل تجارب وأن يعرضونهم لأخطار من الممكن أن لا تظهر نتائجها إلا فيما بعد، ومع هذا يقبلون هذا الحل بدل من أن يلوموا أنفسهم ويحاولوا أن يصلحوا من حالهم ويتعبوا في تربية أبنائهم. فللأسف الطفل هو ضحية هؤلاء الأهل الغير واعين لخطورة ما يقومون به.

د. مصطفى السباعي: «القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد، والدلال في تربيته يعلمه الانحلال وفي أحضان كليها تنمو الجريمة» 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.