أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-17
![]()
التاريخ: 25-12-2020
![]()
التاريخ: 9-5-2021
![]()
التاريخ: 12-5-2021
![]() |
"الجنة تحت أقدام الأمهات"
"أمك، أمك، أمك ثم أباك"
"الأمومة أعظم هبة خص الله بها الأم"
"ليس في العالم وسادة أنعم من حضن أمي"
كم أنت محظوظة أيتها الأم، هذا بعض من الأقوال التي مجدتك وعظمتك وكرمتك، هل أنت سعيدة؟ من المفروض أن تكوني كذلك. لكن ماذا لو ذكرتك بأن الله عز وجل في علاه هو من كرمك وجعل لك مكانة خاصة وجعل عقوقك من الكبر، كيف ستكونين عندئذ؟ طبعا أسعد، وقلبك يكاد يطير من الفرح، وهذا طبيعي... هنيئا لك.
ولكن لماذا كل هذا التعظيم والتمجيد؟ أيعقل أن يكون فقط لأنك حملت بطفلك تسعة أشهر وأنجبتيه؟ لا، لا أظن ذلك أبدا، أعذريني أيتها الأم على ضرب هذا المثل، ولنكن صريحين فالحيوانات في الطرقات تحمل وتنجب أيضا...
من المؤكد أن هناك سببا آخر غير هذا، أنا لا أقلل من صعوبة وخطورة ما تقومين به من حل وإنجاب ولكن الحقيقة أن الطب تقدم كثيرا وأن النساء أصبحن ينجبن أولادهن من دون آلام الولادة، والحياة أصبحت أسهل بكثير ما كانت عليه...
لذلك دعينا نتعمق أكثر في التفكير ولنتمعن في هذا القول الجميل:
" لا تكون المرأة أما بولادتها بل بتربيتها لأولادها "
هذا القول اختصر ما سنتحدث عنه، لذلك دعينا أولاً نتفق على تعريف الأم، من هي الأم؟
هل الأم هي التي أنجبت فقط ؟ طبعا لا.
الأم هي ينبوع الحنان والأمان والمحبة والتضحية، خصها الله بكل هذه الصفات لتتمكن من تربية من أنجبت تربية سليمة متكاملة، وإذا فقدت إحدى هذه الصفات فلنجهز أنفسنا لاستقبال جيل مليء بالمشاكل السلوكية والنفسية.
المسؤولية التي تقع عليك أيتها الأم كبيرة وفي غاية الأهمية وصدق الشاعر حين قال:
«الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها»
فالعالم كله بين يديك... أنت من تقررين كيف سيكون وجه هذا العالم... أنت من تتحكمين به وتقررين مصيره... إما نحو السمو وإما نحو الهلاك...
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|