دراسة لظاهرة الاختلال الاعلامي الدولي

* من بين التفسيرات التي طرحت لظاهرة الاختلال الإعلامي الدولي التفسير الذي طرحه الجمال .

* ينجم عن التفاوت في مدخلات القوة في النواحي السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتقنية بين الدول تفاوت آخر في قدراتها على إنتاج وتوزيع المعلومات الأمر الذي ترتب عليه اختلال في كم ونوع المعلومات المتبادلة دوليا .

* كل دولة أو مجموعة متجانسة من الدول تشكل نظاما تنتج نوع وكم المعلومات والأنباء النابعة من طبيعة نظامها والتي قد لا تشبع احتياجات واهتمامات دولة ما .

* لا توجد دولة في العالم ملزمة بإنتاج وتوزيع المعلومات التي تحتاجها دول أخرى ،وإنما يقع على كل دولة مسئولية إنتاج والحصول على المعلومات التي تشبع احتياجاتها .

* تحكم الاختلال ثلاث مجموعات من المتغيرات :

* المتغيرات التي تتناول القوة الذاتية للدولة أو المكتسبة من الانتماء إلى تجمع أو تحالف دولي .

* المتغيرات التي تتناول العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية بين الدول .

* المتغيرات الخاصة بفلسفات ونظم الإعلام الخاصة بكل دولة وقدرتها على إنتاج وجمع وتوزيع المعلومات .

وطرح التفسير الفروض التالية التي يمكن أن تفيد دراستها في كشف الجوانب المختلفة للمشكلة :

* امتلاك تقنيات حديثة في مجال الاتصال ليس كفيلا بمعالجة مشكلة الاختلال .

* يعتبر القرب المكاني أحد المتغيرات التي تؤثر في تدفق المعلومات في بعض الأحيان .

* ليس صحيحا أن مشكلة الاختلال على المستوى الوطني يساعد على حل المشكلة على النطاقين الإقليمي والدولي .

* شيوع المفهوم الغربي التقليدي لماهية النبأ أحد الأسباب في الاختلال الكيفي .

* كلما تعددت قنوات الاتصال الدولية قل الاختلالان الكمي والكيفي .