المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عصمة الإمام
7-08-2015
الجيش الاشوري
26-10-2016
تطبيقات الثايرستور: تحويل الجهد المستمر إلى جهد متناوب
2023-08-14
pneumotachograph (n.)
2023-10-28
التلويح باليد لتوديع الدقة
2023-06-15
phrasal verb
2023-10-26


الفرق بين الحسد والغبطة  
  
2138   01:32 صباحاً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص ص 76 ـ 78
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022 1657
التاريخ: 7-5-2020 3163
التاريخ: 19-2-2022 1959
التاريخ: 28-9-2016 2141

اعلم أنّه لا حسد إلا على نعمة، فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان:

إحداهما: أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها، وهذه الحالة تسمى حسدا.

والثانية: أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكنك تشتهي لنفسك مثلها، وهذه تسمى غبطة (1) ومنافسة، وقد يوضع أحد اللفظين بدل الآخر، ولا حجر في الأسامي بعد فهم المعاني.

قال (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن يغبط والكافر يحسد (2) (3).

 وقال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26].

وقال (صلى الله عليه وآله): لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا فسلطه الله على هلكته (4) في الحق، ورجل آتاه الله علما فهو يعمل به ويعلمه الناس (5).

فسمّى الغبطة حسدا كما قد يسمى الحد منافسة (6).

والحسد حرام على كل حال إلا في نعمة أصابها فاجر أو كافر وهو يستعين بها

على تهيج الفتنة وإفساد ذات البين وإيذاء الخلق، فلا يضر كراهتها ومحبة زوالها من حيث هى آلة الفساد لا من حيث إنها نعمة، بحيث لو أمن فسادها لم يغمه تنعمه.

والحسد إنما يكثر بين أقوام تجمعهم روابط تتوارد على أغراضهم، فإذا خالف واحد صاحبه في غرض من أغراضه نفر (7) طبعه وأبغضه وثبت الحقد فيه، وحيث لا رابطة بين شخصين فلا تحاسد بينهما، فلذلك يحسد العالم العالم دون العابد، والتاجر يحسد مثله ولا يحسد العالم، ويحسد الرجل أخاه وابن عمه أكثر مما يحسد الأجانب، والمرأة تحسد ضرتها وسرية (8) زوجها أكثر مما تحسد أم الزوج وابنته، وذلك للتزاحم على المقاصد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الاغتباط: شكر الله على ما أنعم وأفضل وأعطى. والغبطة: المسرة. والغبطة أن تتمنى مثل حال المغبوط من غير أن تريد زوالها ولا أن تتحول عنه وليس بحسد.

لسان العرب، ابن منظور: 7 / 359، مادة "غبط".

(2) في كشف الريبة: "والمنافق يحسد".

(3) كشف الريبة، الشهيد الثاني: 57، الفصل الرابع فيما يلحق بالغيبة عند التدبر.

 (4) في كشف الريبة: "فسلطه على هلكته".

(5) كشف الريبة، الشهيد الثاني: 57، الفصل الرابع فيما يلحق بالغيبة عند التدبر.

(6) قال الشهيد الثاني: "وإذ قد عرفت أنه لا حسد إلا على نعمة فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان إحداهما: أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها وهذه الحالة تسمى حسدا.

 والثانية: أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكنك تشتهي لنفسك مثلها، وهذا يسمى: غبطة. وقد يخص باسم المنافسة، قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]. وقد تسمى المنافسة حسدا والحسد منافسة".

كشف الريبة، الشهيد الثاني: 56 ـ 57، الفصل الرابع فيما يلحق بالغيبة عند التدبر.

(7) نفر ينفر نفورا ونفارا: إذا فر وذهب.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 5 / 92، مادة "نفر".

(8) والسر: النكاح، لأنه يكتم.

لسان العرب، ابن منظور: 4 / 358، مادة "سرر".

تسرى الجارية: من السرية، وقال يعقوب: أصله تسرر من السرور، فأبدلوا من احدى

الراءات ياء كما قالوا تقضى من تقضض.

لسان العرب، ابن منظور: 14 / 378، مادة "سرا".

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.