أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
4670
التاريخ: 12-06-2015
2281
التاريخ: 12-06-2015
4229
التاريخ: 12-06-2015
2310
|
قوله - سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48] ثم قال: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] ثم قال: { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53].
أما قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ }، فقد علمنا أنه إنما نفاه مع(1) عـدم التوبة ، لأن(2) مع حصولها ، يغفر الشرك ـ أيضاً ـ.
وأما قوله : {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} أثبت أنه يغفر ما دون الشرك ، فينبغي أن يكون ذلك مع عدم التوبة ، ليتخـالف مـا نفـاه بمـا أثبته ، ويحسن في ترتيب الكلام.
وأما(3) قوله : { إن الله يغفر الذنوب جميعاً }. فقطـع(4) عـلى غفران جميع الذنوب ، إلا ما دل الدليل على تخصيصه من الكفر .
_________
1- في (ح): لعدم مع حرف الجر (اللام).
2- في (ح) : لأنه.
3- في (ح): فأما . مع الفاء.
4- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): قطع . بسقوط الفاء الرابطة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|