أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2018
1907
التاريخ: 19-6-2016
2458
التاريخ: 20-11-2018
2230
التاريخ: 5/11/2022
1375
|
إن الله تعالى يقول: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[النساء: 32]، إن الإنسان قد يعيش حالة من عدم الرضا بما قسم الله له وعدم القناعة فلو كان شيخاً كبيرا تمنى أن يصبح شاباً وان كان فقيرا تمنى أن يكون غنياً وان كانت له زوجة قبيحة أو مشاكسة يتمنى أن تكون زوجته كزوجة صاحبه أو أخيه جميلة وحسنة المعاشرة وان كان قصيرا يتمنى أن لو كان طويلا ولو كان أسمر أو قبيح الشكل يتمنى أن يكون جميلاً وهكذا يعيش حالة السخط وعدم الرضا بما قسم الله له مما يسبب له المعاناة والآلام النفسية وعدم الراحة وعدم الإحساس بالسعادة مما ينعكس على حياته الدنيوية والأخروية ويخسر علاقته الطيبة مع مجتمعه.. فهو يعاني الكآبة والحزن ويتمرد على من حوله وينعزل عنهم ولا يتفاعل ايجابيا معهم وبذلك سوف يكون منبوذا صعب المعاشرة لأنه كثير التشكي والتساخط والاعتراض فلا يستطيع أن يتقدم في حياته العلمية والعملية وأما آثار ذلك ونتائجه على حياته الروحية والعبادية فهو دائم السخط على حظه وعلى ربه معترض على كل شيء فهو أن رزق لم يشكر بسبب تمني رزق من هو فوقه وان افتقر لا يصبر.. وان استمرت عنده هذه الحالة تؤدي به إلى ضعف اليقين بالله والتهاون في العبادة والتقصير في ما افترض الله عليه وأخيراً سينتهي إلى الكفر والعياذ بالله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}[لقمان: 12]، وقال تعالى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}[النمل: 40]، وانه قد غفل عن الوعد الإلهي لمن شكر بالزيادة حيث قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[إبراهيم: 7]، وان حقيقة الحكمة الإلهية من جعل هذا التفاوت في الرزق والحالات للناس هو ليمتحن إخلاصهم وشكرهم ورضاهم بما قسم الله ولكي يتراحم العباد فيما بينهم فلا يحقر أحد أحداً ولا يحسد ولا يبغي ولا يتعالى ولا يتكبر وحتى يصبر المحروم ويشكر الغني وكل ذلك يصب في نتيجة العبودية لله حيث قال الإمام الصادق: (رأس طاعة الله الرضا بما صنع الله فيما أحب العبد وفيما كره)(1)،وقال الإمام الحسن (عليه السلام): كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله)(2)، وقد وعد الله لكلا الحالين الأجر الجزيل وهو يكون سبباً في زيادة إيمان الإنسان وعقله ومحبة الناس له وقربه من الله تعالى فيكن سعيداً بشوشاً راضياً قانعاً حيث قال علي (عليه السلام): (من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته)(3)، وقال نعم طارد للهم الرضا بالقضاء(4).
لذلك سأل النبي (صلى الله عليه وآله)، طائفة من أصحابه فقال: ما أنتم؟ فقالوا: مؤمنون.. فقال: ما علامة إيمانكم؟ فقالوا: نصبر عند البلاء، ونشكر عند الرخاء، ونرضى بمواضع القضاء فقال (صلى الله عليه وآله): مؤمنون ورب الكعبة (البحار: ج79، ص127، ح22).
وإن ذلك الإنسان المؤمن الراضي يملك في قلبه يقينا وعلماً يطمئنه بأمور هو أن الله لا يصدر منه إلا المصلحة والحكمة فيعيش الحب الإلهي ويرى أن المحبوب لا يصدر منه إلا الخير لحبيبه، وهو يعلم انه أن يشكر ويصبر ينال مراده وتقضى حاجته لأن الله تعالى أوصى إلى داود(عليه السلام): تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد(5)، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (أرض بما قسم الله لك تكن غنياً)(6)، وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (ارض بقسم تكن أغنى الناس)(7).
والذي يبحث عن مرضاة الله تعالى يجده في رضاه بقضاء الله وقدره حيث أوصى الله إلى موسى (عليه السلام): (إن رضاي في رضاك بقدري)(8)، بل أن العلماء يعرفون بالرضا بقضاء الله حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عز وجل)(9).
وقال الإمام علي (عليه السلام): (الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يؤمنهم مكر الله)(10)، وان الله وعد الصابرين على بلاءه والراضين بقضاءه أجراً عظيماً حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام): من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد(11)، وقال الإمام الباقر (عليه السلام): من صبر واسترجع وحمد الله عند المصيبة فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله أجره(12).
وهكذا إن الناس جميعا متفاوتون بالرزق فمنهم من أعطي رزق العلم أو المال أو العافية أو الجمال أو التوفيق للعمل الصالح أو الذرية أو الجاه أو الحكمة.. الخ فينبغي للجميع الرضا بما رزق وان لا يتمنى ما فضل الله على الآخرين فيعيش الحسرة والعذاب ويرغب في تدمير الآخرين لأنه لا يجد عنده ما عندهم وقد يكون قد أعطاه الله كل شيء وسلبه نعمة واحدة ويلعن حظه لأن تلك النعمة لا توجد عنده وذلك اعتراض على المشيئة الإلهية وهو باب من أبواب الكفر والجحود فهو يملك كل شيء ويشعر أن لا شيء معه لأنه قد فقد نعمة القناعة تلك القناعة التي يقول فيها الرسول (صلى الله عليه وآله): (القناعة كنز لا يفنى)(13)، وقال الإمام علي (عليه السلام): (من لم يقنعه اليسير لم ينفعه الكثير)(14)، وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس)(15)، وقال: (انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك)(16)، ويقول الإمام علي (عليه السلام): أعون شيء على صلاح النفس القناعة(17)، وقال: (من قنع لم يغتم، القناعة أهنأ عيش)(18).
إذن ان كثرة التمني وعدم الرضا وعدم الصبر وعدم الشكر وعدم القناعة هو من الإفلاس في الدنيا والآخرة حيث ورد في الشعر:
أتمنى في الثريا مجلسي والتمني رأس مال المفلسِ
حكمة توضح حقيقة التمني
إن هناك آية تبين أن التفاضل في الكون هو سنة إلهية لا يمكن أن نتجاوزها أو نغض الطرف عنها حيث يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}[الإسراء: 70]، {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} [البقرة: 253]، ذلك التفاوت في عالم الوجود في الخصائص والامتيازات من السنن الإلهية التي يقتضيها السير التكاملي فلا يصح مثلا أن يتمنى الجماد أن يكون نباتا لأن النبات أعلى مرتبة منه ولا يصح أن يتمنى النبات المسكين أن يكون حيوانا لأن الحيوان أعلى مرتبة منه وكذلك تمني الحيوان أن يكون إنسانا لأن الإنسان أعلى مرتبة منه فيرتب على ذلك إلغاء الجماد والنبات والحيوان من دائرة الوجود.. وتنتهي الحياة لأن الإنسان لا يمكن له أن يعيش بدون النبات والحيوان وهذا ينطبق على أعضاء الإنسان حيث تتمنى كلها أن تكون دماغا يصدر القرارات والإيعازات وبيده توجيه الأوامر فيتم إلغاء الأعضاء وإذا بنا نرى أن الوجود كله قد ألغي من دائرة الإمكان والإيجاد بسبب ذلك التمني.
فالتفاضل ضروري لمعرفة قيمة الشيء فالنور لا تحس بنعمته إلا مع وجود الظلام ولكي يعرف الناس الغنى وقيمة المال يجب أن يكون هناك فقر ولكي يعرف الناس قيمة العافية حتى يشكروها عليهم أن يعرفوا المرض ولكي يعرفوا قيمة الشبع عليهم أن يعرفوا قيمة الجوع لذلك فرض الله الصيام على عباده لكي يحسوا بجوع الفقير، ولكي تعرف قيمة الجمال عليك أن تدرك معنى القبح وهكذا كل تفاوت موجود في الكون له حكمة في امتحان العباد واختبارهم كيف يتراحمون ويتبادلون ويتحابون ويتواضعون ويقنعون ويؤمنون ويصبرون فلكي تستقيم الحياة يجب أن يكون هناك رئيس ومرؤوس وجميل وأجمل وعالم وأعلم وذكي وأذكى وقوي وأقوى فالمساواة في الامتيازات والخصائص ليست دائماً هي من العدالة بل العكس صحيح تكون في بعض الأحيان عدم المساواة هي عين العدالة فأنت لا تستطع أن تساوي في إعطاء الدرجة العالية بين الطالب المجد والطالب المهمل الكسول وإن الطبيب لا يساوي بين كل المرضى في كتابة الوصفة الطبية والعلاج، لأن كل حالة ما يناسبها من الدواء ولو ساوى بين جميع المرضى بدواء واحد لتسبب في هلاكهم والقضاء عليهم وهكذا الحال بالنسبة للرجل والمرأة فالرجل له خصائصه وطبيعته التي تختلف عن المرأة وهذا ما يقره الطب والعلم إضافة إلى طبيعتهم الخلقية والفسلجية فمن الطبيعي أن يأتي التشريع الإلهي فيجعل أحكاما للرجل تختلف عن أحكام المرأة إذ ليس من العدل المساواة بينهما في الأحكام فلا يتمنى الرجل ما عند المرأة من أحكام وامتيازات ولا تتمنى المرأة ما عند الرجل من أحكام وامتيازات لذلك جاء في تشريع الميراث: {فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[النساء: 176]، لأن الرجل يجب عليه الإنفاق على المرأة وعلى كل واحد أن يرضى ويؤمن بالحكمة المطلقة التي يسير عليها هذا الكون من قانون التفاضل والتفاوت من أجل تكاملهم وتفاضلهم والوصول إلى درجة التقوى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات: 13]، إذن علينا أن نعمل بمضمون هذه الآية مؤمنين بها: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[النساء: 32]، وإن الله برحمته الواسعة لم يجعل الحال يقف عند ذلك بل حثهم على الكسب والسعي في تطوير واقعهم وظروفهم نحو الأحسن فكل واحد مصيره ورزقه مرتبط بسعيه وجدّه وعلاقته مع خالقه بعبادته والرضا بقضائه والتوكل عليه، وعلاقته مع أهله وإخوانه المؤمنين ومودته لهم وتعاونه معهم، مستعينين بالدعاء من الله في تسهيل الأمور وقضاء الحوائج حيث يقول: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[النساء: 32]، ووردت أحاديث كثيرة عن أهمية الدعاء في النجاة من المصائب لما فيه من ارتباط كبير بالغيب وارتباط بالله تعالى وإنزال ذلك منزلة العبادة له حيث قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر: 60]، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء)(19).
وقال: إن الله تبارك وتعالى كان إذا بعث نبياً قال له: (إذا أحزنك أمر تكرهه فادعني استجب لك)(20).
وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام): (الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل)(21).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل: ج2، ص254، ح2559.
2ـ الكافي: ج2، ص62، ح11.
3ـ نهج البلاغة: ص536.
4ـ غرر الحكم: ص104، ح1843.
5ـ البحار: ج75، ص259.
6ـ البحار: ج68، ص1135، ح15.
7ـ الوسائل: ج15، ص260، ح20453.
8ـ المستدرك: ج2، ص412، ج2330.
9ـ الكافي: ج2، ص60، ح2.
10ـ نهج البلاغة: ص483.
11ـ الكافي: ج2 ص92، ح17.
12ـ الكافي: ج3، ص222، ح1.
13ـ إرشاد القلوب للديلمي: ج1، ص118.
14ـ البحار: ج35، ص71.
15ـ الكافي: ج2، ص139.
16ـ البحار: ج47، ص137، ح28.
17ـ غرر الحكم: ص391.
18ـ غرر الحكم: ص3903، ح9073، 9074.
19ـ الكافي: ص468.
20ـ البحار: ج22، ص443، ح4.
21ـ الكافي: ج2، ص469، ح5.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|