ولكن هذا النمط الزراعي يتصف أيضا بمجموعة من العيوب منها:

1- استخدام الدورات الزراعية محدود جدا وهذا يسبب ضعف في خصوبة التربة لقلة الاسمدة.

2- قد يؤدي هذا النمط إلى فقر التربة كونه لا يعتمد على المخصبات الطبيعية بل يعتمد على الأسمدة الكيمياوية.

3- قد تتأثر الزراعة الواسعة التي تعتمد على محصول واحد بقيام زراعة منافسة لها في بعض المناطق مما يشكل أمرا سلبيا وبالتالي انخفاض الأسعار.

4- ارتفاع كلفة الإنتاج کونه موسميا ما يعني توقف عناصر الإنتاج من الآلات ومعدات زراعية فترة من الزمن وكل ذلك يزيد من التكلفة الكلية .

5- هناك تذبذب في الإنتاج وخصوصا في المناطق التي تعتمد على الأمطار في عملية الارواء.

6- بما أن الزراعة في هذا النمط تعتمد على الإنتاج الواسع لذلك فهي تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة لشراء الآلات والمعدات المتطورة وغيرها لذلك يكون من الصعب توفر هذه الأموال لدى المزارعين الصغار، ولذلك كانت ملكية هذه المزارع حصرا بالشركات.

7- اعتماد الزراعة هنا على المحصول الواحد حرم المزارع من الاستفادة من تربية الحيوانات وبالتالي حرمانه من مصدر من مصادر الدخل، وحرمان الأرض من أحد مصادر الأسمدة الطبيعية.