أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
3495
التاريخ: 28-3-2016
3868
التاريخ: 11-7-2022
2198
التاريخ: 28-3-2016
3528
|
بدايات النهضة :
ذكرنا أنّ الإمام الحسين ( عليه السّلام ) وبالرغم من معارضته الشديدة لحكم معاوية بن أبي سفيان - والتي نقلنا صورا عديدة منها - رفض التحرّك لخلع معاوية ؛ التزاما منه بالعهد الذي وقّعه أخوه الإمام الحسن ( عليه السّلام ) مع معاوية .
وقد سجّل المؤرّخون هذا الموقف المبدئي للإمام الحسين ( عليه السّلام ) فقالوا :
لمّا مات الحسن ( عليه السّلام ) تحرّكت الشيعة بالعراق ، وكتبوا إلى الحسين ( عليه السّلام ) في خلع معاوية والبيعة له فامتنع عليهم ، وذكر أنّ بينه وبين معاوية عهدا وعقدا لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدّة ، فإذا مات معاوية نظر في ذلك[1].
من هنا كان معلوما لشيعته وللجهاز الحاكم أيضا أنّ موت معاوية يعني بالنسبة للإمام الحسين ( عليه السّلام ) أنه في حلّ من أيّ التزام ، ومن ثم فإنّه سيطلق ثورته على نظام الحكم الغاشم الذي استلمه يزيد الفاسق ، لذلك كان الإمام الحسين ( عليه السّلام ) يمثّل الهاجس الأكبر للطغمة الحاكمة .
رسالة يزيد إلى حاكم المدينة :
قال المؤرّخون : إنّ يزيد كتب فور موت أبيه إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وكان واليا على المدينة من قبل معاوية - أن يأخذ على الحسين ( عليه السّلام ) بالبيعة له ولا يرخّص له في التأخّر عن ذلك[2]. وذكرت مصادر تأريخية أخرى أنّه جاء في الرسالة : إذا أتاك كتابي هذا فأحضر الحسين بن عليّ وعبد اللّه بن الزبير فخذهما بالبيعة ، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما وابعث إليّ برأسيهما وخذ الناس بالبيعة ، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم[3].
الوليد يستشير مروان بن الحكم :
حار الوليد في أمره ، إذ يعرف أنّ الإمام الحسين ( عليه السّلام ) لا يبايع ليزيد مهما كانت النتائج ، فرأى أنّه في حاجة لي مشورة مروان بن الحكم عميد الأسرة الأموية فبعث إليه ، فأشار مروان على الوليد قائلا له : ابعث إليهم[4] في هذه الساعة فتدعوهم إلى البيعة والدخول في طاعة يزيد ، فإن فعلوا قبلت ذلك منهم ، وإن أبوا قدّمهم واضرب أعناقهم قبل أن يدروا بموت معاوية ؛ فإنّهم إن علموا ذلك وثب كلّ رجل منهم فأظهر الخلاف ودعا إلى نفسه ، فعند ذلك أخاف أن يأتيك من قبلهم ما لا قبل لك به ، إلّا عبد اللّه بن عمر فإنّه لا ينازع في هذا الأمر أحدا ، مع أنّني أعلم أنّ الحسين بن علي لا يجيبك إلى بيعة يزيد ، ولا يرى له عليه طاعة . وو اللّه لو كنت في موضعك لم أراجع الحسين بكلمة واحدة حتى أضرب رقبته كائنا في ذلك ما كان[5].
وعظم ذلك على الوليد وهو أكثر بني اميّة حنكة ، فقال لمروان : يا ليت الوليد لم يولد ولم يك شيئا مذكورا[6].
فسخر منه مروان وراح يندّد به قائلا : لا تجزع ممّا قلت لك ؛ فإنّ آل أبي تراب هم الأعداء من قديم الدهر[7] ، ونهره الوليد فقال له : ويحك يا مروان إعزب عن كلامك هذا ، وأحسن القول في ابن فاطمة فإنّه بقية النبوة[8].
واتّفق رأيهما على استدعاء الإمام ( عليه السّلام ) وعرض الأمر عليه لمعرفة موقفه من السلطة .
الإمام ( عليه السّلام ) في مجلس الوليد :
أرسل الوليد إلى الحسين ( عليه السّلام ) يدعوه إليه ليلا ، فجاءه الرسول وهو في المسجد ، ولم يكن قد شاع موت معاوية بين الناس ، وجال في خاطر الحسين ( عليه السّلام ) أنّ الوليد قد استدعاه ليخبره بذلك ويأخذ منه البيعة إلى الحاكم الجديد بناء على الأوامر التي جاءته من الشام ، فاستدعى الحسين مواليه وإخوته وبني عمومته وأخبرهم بأنّ الوالي قد استدعاه اليه وأضاف : إنّي لا آمن أن يكلّفني بأمر لا أجيبه عليه[9].
وقال الإمام ( عليه السّلام ) لمواليه بعد أن أمرهم بحمل السلاح : « كونوا معي فإذا دخلت اليه فأجلسوا على الباب فإن سمعتم صوتي قد علا فأدخلوا عليه »[10].
ودخل الإمام ( عليه السّلام ) على الوليد فرأى مروان عنده وكانت بينهما قطيعة ، فقال ( عليه السّلام ) : « الصلة خير من القطيعة ، والصلح خير من الفساد ، وقد آن لكما أن تجتمعا ، أصلح اللّه ذات بينكما »[11] ثم نعى اليه الوليد معاوية ، فاسترجع الإمام الحسين ( عليه السّلام ) ثم قرأ عليه كتاب يزيد وما أمره فيه من أخذ البيعة منه له ، فقال الحسين ( عليه السّلام ) :
« إنّي لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرّا حتى أبايعه جهرا » .
فقال الوليد : أجل ، فقال الحسين ( عليه السّلام ) : « فتصبح وترى رأيك في ذلك » ، فقال له الوليد : انصرف على اسم اللّه تعالى حتى تأتينا مع جماعة الناس ، فقال له مروان : واللّه لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه ، إحبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه . فوثب الحسين ( عليه السّلام ) عند ذلك وقال : « أنت يا ابن الزرقاء تقتلني أم هو ؟ ! كذبت واللّه وأثمت » . وخرج يمشي ومعه مواليه حتى أتى منزله .
فقال مروان للوليد : عصيتني . لا واللّه لا يمكّنك مثلها من نفسه أبدا .
فقال له الوليد : ويح غيرك يا مروان ! إنّك اخترت لي التي فيها هلاك ديني . واللّه ما أحب أنّ لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وإنّي قتلت حسينا . سبحان اللّه ! أقتل حسينا لمّا أن قال : لا أبايع ؟ واللّه إنّي لأظنّ امرءا يحاسب بدم الحسين خفيف الميزان عند اللّه يوم القيامة[12].
وثمّة روايات أفادت بأنّ النقاش قد احتدم بين الإمام ( عليه السّلام ) وبين مروان ، حتى أعلن ( عليه السّلام ) رأيه لمروان بصراحة قائلا : « إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحل الرحمة ، بنا فتح اللّه وبنا ختم ، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحقّ بالخلافة والبيعة »[13].
الإمام ( عليه السّلام ) مع مروان :
والتقى الإمام الحسين ( عليه السّلام ) في أثناء الطريق بمروان بن الحكم في صبيحة تلك الليلة التي أعلن فيها رفضه لبيعة يزيد ، فبادره مروان قائلا : إنّي ناصح فأطعني ترشد وتسدّد . فقال الإمام ( عليه السّلام ) : « وما ذاك يا مروان ؟ » .
قال مروان : إنّي آمرك ببيعة أمير المؤمنين يزيد فإنّه خير لك في دينك ودنياك . فردّ عليه الإمام ( عليه السّلام ) ببليغ منطقه قائلا : « على الإسلام السلام إذ قد بليت الامّة براع مثل يزيد . . . سمعت جدّي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : الخلافة محرّمة على آل أبي سفيان وعلى الطلقاء وأبناء الطلقاء فإذا رأيتم معاوية على منبري فابقروا بطنه ، فواللّه لقد رآه أهل المدينة على منبر جدّي فلم يفعلوا ما أمروا به »[14].
حركة الإمام ( عليه السّلام ) في الليلة الثانية :
ذكر المؤرّخون أنّ الإمام الحسين ( عليه السّلام ) أقام في منزله تلك الليلة وهي ليلة السبت لثلاث بقين من رجب سنة ستين من الهجرة ، واشتغل الوليد بن عتبة بمراسلة ابن الزبير في البيعة ليزيد وامتناعه عليهم ، وخرج ابن الزبير من ليلته عن المدينة متوجّها إلى مكة ، فلمّا أصبح الوليد سرح في أثره الرجال فبعث راكبا من موالي بني اميّة في ثمانين راكبا ، فطلبوه ولم يدركوه فرجعوا ، فلمّا كان آخر نهار يوم السبت بعث الرجال إلى الحسين ( عليه السّلام ) ليحضر فيبايع الوليد ليزيد بن معاوية ، فقال لهم الحسين ( عليه السّلام ) : أصبحوا ثم ترون ونرى .
فكفّوا تلك الليلة عنه ولم يلحّوا عليه .
فخرج ( عليه السّلام ) من تحت ليلته وهي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب متوجّها نحو مكة ومعه بنوه وبنو أخيه وإخوته وجلّ أهل بيته إلّا محمد بن الحنفية - رحمة اللّه عليه - فإنّه لمّا علم عزمه على الخروج عن المدينة لم يدر أين يتوجّه ، فقال له : يا أخي أنت أحبّ الناس اليّ وأعزّهم عليّ ولست أدّخر النصيحة لأحد من الخلق إلّا لك وأنت أحقّ بها ، تنحّ ببيعتك عن يزيد بن معاوية وعن الأمصار ما استطعت ، ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك فإن بايعك الناس وبايعوا لك حمدت اللّه على ذلك ، وإن اجتمع الناس على غيرك لم ينقص اللّه بذلك دينك ولا عقلك ولا تذهب به مروّتك ولا فضلك ، إنّي أخاف عليك أن تدخل مصرا من هذه الأمصار فيختلف الناس بينهم ، فمنهم طائفة معك وأخرى عليك ، فيقتتلوا فتكون لأوّل الأسنّة غرضا ، فإذا خير هذه الامّة كلّها نفسا وأبا وامّا ، أضيعها دما وأذلّها أهلا .
فقال له الحسين ( عليه السّلام ) : فأين أذهب يا أخي ؟ قال : انزل مكة فإن اطمأنت بك الدار بها فسبيل ذلك ، وإن ( نبت بك )[15] لحقت بالرمال وشعف الجبال وخرجت من بلد إلى بلد حتى تنظر إلى ما يصير أمر الناس إليه ؛ فإنّك أصوب ما تكون رأيا حين تستقبل الأمر استقبالا .
فقال الإمام ( عليه السّلام ) : « يا أخي ، قد نصحت وأشفقت وأرجو أن يكون رأيك سديدا موفّقا »[16]. فسار الحسين ( عليه السّلام ) إلى مكة وهو يقرأ فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[17].
وصايا الإمام الحسين ( عليه السّلام ) :
لقد كتب الإمام ( عليه السّلام ) قبل خروجه من المدينة عدّة وصايا ، منها : وصية لأخيه هذا نصّها : « هذا ما أوصى به الحسين بن عليّ إلي أخيه محمد بن الحنفية ، أنّ الحسين يشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، وأنّ محمدا عبده ورسوله جاء بالحق من عنده ، وأنّ الجنة حق والنار حق ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ اللّه يبعث من في القبور ، وإنّي لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في امّة جدّي ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب ، فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي اللّه بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين »[18].
ومنها : وصيّته لام المؤمنين أم سلمة حيث أوصاها بما يرتبط بإمامة الإمام من بعده . روي أنّه لمّا عزم على الخروج من المدينة أتته أم سلمة ( رضي اللّه عنها ) فقالت : يا بني لا تحزنّي بخروجك إلى العراق ، فإنّي سمعت جدّك يقول : يقتل ولدي الحسين ( عليه السّلام ) بأرض العراق في أرض يقال لها : كربلا . فقال لها : « يا أماه وأنا واللّه أعلم ذلك ، وأنّي مقتول لا محالة ، وليس لي من هذا بدّ ، وإنّي واللّه لأعرف اليوم الذي اقتل فيه ، وأعرف من يقتلني ، وأعرف البقعة التي ادفن فيها ، وإنّي أعرف من يقتل من أهل بيتي وقرابتي وشيعتي ، وإن أردت يا امّاه أريك حفرتي ومضجعي » .
ثم أشار إلى جهة كربلاء ، فانخفضت الأرض حتى أراها مضجعه ومدفنه وموضع عسكره وموقفه ومشهده ، فعند ذلك بكت أم سلمة بكاء شديدا وسلّمت أمره إلى اللّه .
فقال لها : « يا امّاه قد شاء اللّه عزّ وجلّ أن يراني مقتولا مذبوحا ظلما وعدوانا ، وقد شاء أن يرى حرمي ورهطي ونسائي مشرّدين ، وأطفالي مذبوحين مظلومين مأسورين مقيّدين ، وهم يستغيثون فلا يجدون ناصرا ولا معينا » .
وفي رواية أخرى : قالت امّ سلمة : وعندي تربة دفعها اليّ جدّك في قارورة ، فقال : « واللّه إنّي مقتول كذلك ، وإن لم أخرج إلى العراق يقتلوني أيضا » ثم أخذ تربة فجعلها في قارورة وأعطاها إيّاها ، وقال : « اجعليها مع قارورة جدّي فإذا فاضتا دما فاعلمي أنّي قد قتلت »[19].
وروى الطوسي عن الحسين بن سعيد عن حمّاد بن عيسى عن ربعي بن عبد اللّه عن الفضيل بن يسار قال : قال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : « لمّا توجه الحسين ( عليه السّلام ) إلى العراق ودفع إلى امّ سلمة زوجة النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) الوصية والكتب وغير ذلك قال لها : « إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي اليه ما قد دفعت إليك » ، فلمّا قتل الحسين ( عليه السّلام ) أتى عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) أم سلمة فدفعت اليه كلّ شيء أعطاها الحسين ( عليه السّلام ) »[20].
وروى عليّ بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم النصّ على عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) في حديث ثم قال : وكتب الحسين ( عليه السّلام ) وصيّته وأودعها امّ سلمة وجعل طلبها منها علامة على إمامة الطالب لها من الأنام فطلبها الإمام زين العابدين ( عليه السّلام )[21].
توجّه الإمام إلى مكة :
قال المؤرّخون : إن الإمام الحسين ( عليه السّلام ) عندما توجّه إلى مكة لزم الطريق الأعظم ، فقال له أهل بيته : لو تنكبت الطريق الأعظم كما فعل ابن الزبير كي لا يلحقك الطلب ، فقال : لا واللّه لا أفارقه حتى يقضي اللّه ما هو قاض[22] . ولمّا دخل الإمام الحسين ( عليه السّلام ) مكة كان دخوله إيّاها ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان دخلها وهو يقرأ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ[23].
ثم نزلها فأقبل أهلها يختلفون اليه ومن كان بها من المعتمرين وأهل الآفاق ، وابن الزبير بها قد لزم جانب الكعبة وهو قائم يصلّي عندها ويطوف ، ويأتي الحسين ( عليه السّلام ) فيمن يأتيه ، فيأتيه اليومين المتواليين ويأتيه بين كلّ يومين مرة ، وهو أثقل خلق اللّه على ابن الزبير ، قد عرف أنّ أهل الحجاز لا يبايعونه ما دام الحسين ( عليه السّلام ) في البلد وأنّ الحسين ( عليه السّلام ) أطوع في الناس منه وأجلّ[24].
[1] الإرشاد : 2 / 32 .
[2] المصدر السابق .
[3] تأريخ اليعقوبي : 2 / 215 .
[4] المقصود هنا الإمام الحسين ( عليه السّلام ) وعبد اللّه بن الزبير وعبد اللّه بن عمر ، باعتبار أنّ بعض المصادر التأريخية أفادت بأنّ رسالة يزيد تضمّنت أسماءهم جميعا مثل تأريخ الطبري : 6 / 84.
[5] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 25 .
[6] المصدر السابق : 2 / 251 .
[7] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) 2 / 251 .
[8] المصدر السابق .
[9] إعلام الورى : 1 / 434 ، وروضة الواعظين : 171 ، ومقتل أبي مخنف : 27 ، وتذكرة الخواص : 213 .
[10] الإرشاد : 2 / 33 .
[11] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 254
[12] الإرشاد : 2 / 33 - 34 .
[13] مقتل الحسين للمقرّم : 144 ، وإعلام الورى : 1 / 435 .
[14] الفتوح لابن أعثم : 5 / 17 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 184 .
[15] أي لم تجد بها قرارا ولم تطمئن عليها . انظر لسان العرب : 15 / 302 مادة نبأ.
[16] الإرشاد : 2 / 35 .
[17] القصص ( 28 ) : 21 .
[18] مقتل الحسين للمقرّم : 156 .
[19] بحار الأنوار : 44 / 331 ، والعوالم : 17 / 180 ، وينابيع المودة : 405 . . . إلى قوله : بكت امّ سلمة بكاء شديدا .
[20] الغيبة للطوسي : 118 حديث 148 ، واثبات الهداة : 5 / 214 .
[21] إثبات الهداة : 5 / 216 حديث 8 .
[22] الفتوح : 5 / 24 ، وينابيع المودّة : 402 الإرشاد للمفيد : 2 / 35 .
[23] القصص ( 28 ) : 22 .
[24] الإرشاد : 2 / 36 ، وبحار الأنوار : 44 / 332 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|