أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2019
3491
التاريخ: 9/10/2022
1815
التاريخ: 17-3-2016
3823
التاريخ: 7-5-2019
3438
|
لا بدّ لنا من دراسة موجزة للمخطّطات الشيطانية التي تبنّاها معاوية وما رافقها من الأحداث الجسام ، فإنّها من أهمّ الأسباب في ثورة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) .
لقد رأى الإمام ( عليه السّلام ) ما وصل اليه حال المسلمين من التردّي عقائديا وأخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا .
وكان كل هذا التردّي من جرّاء السياسات التي أبعدت الامّة عن مسار الإسلام الأصيل من خلال ممارسات معاوية التي بلغت ذروتها في فرض يزيد بالقوة خليفة على المسلمين ، فهبّ - سلام اللّه عليه - بعد هلاك معاوية إلى تفجير ثورته الكبرى التي أدّت إلى إيقاظ النفوس وتحريك إرادة الامّة .
وإليك بعض معالم سياسات الجاهلية الأموية التي تصدّى لتنفيذها معاوية :
1 - سياسته الاقتصادية :
لم تكن لمعاوية أيّة سياسة اقتصادية في المال حسب المعنى المتداول لهذه الكلمة ، وإنّما كان تصرّفه في جباية الأموال وإنفاقها خاضعا لرغباته وأهوائه ، فهو يهب الثراء العريض للمؤيدين له ويحرم معارضيه من العطاء ، ويأخذ الأموال ويفرض الضرائب بغير حقّ ، وقد شاع في عصر معاوية الفقر والحرمان عند الأكثرية الساحقة من المسلمين ، فيما تراكمت الثروات عند فئة قليلة راحت تتحكّم في مصير المسلمين وشؤونهم ، وهذه بعض الخطوط الرئيسة في سياسته الاقتصادية :
أ - الحرمان الاقتصادي :
أشاع معاوية الحرمان الاقتصادي في الأقطار التي كانت تضمّ الجبهة المعارضة له ، مثل :
يثرب :
لم ينفق معاوية على أهل يثرب أيّ شيء من المال ، لأنّ فيهم كثيرا من الشخصيات المعارضة للأسرة الأموية والطامعة في الحكم ، يقول المؤرخون :
إن معاوية أجبرهم على بيع أملاكهم فاشتراها بأبخس الأثمان ، وقد أرسل قيّما على أملاكه لتحصيل وارداتها فمنعوه عنها ، وقابلوا حاكمهم عثمان بن محمد وقالوا له : إنّ هذه الأموال لنا كلّها ، وإنّ معاوية آثر علينا في عطائنا ، ولم يعطنا درهما حتّى مضّنا الزمان ونالتنا المجاعة ، فاشتراها بجزء من مائة من ثمنها ، فردّ عليهم حاكم المدينة بأقسى القول وأمّره[1].
وقد نصب معاوية على الحجاز مروان بن الحكم تارة وسعيد بن العاص مرّة أخرى ، وكان يعزل الأوّل ويولّي الثاني ، وقد جهدا معا في إذلال أهل المدينة وإفقارهم .
العراق :
فرض معاوية على أهل العراق عقوبات اقتصادية بصفته المركز الرئيسي للمعارضة ، وكان واليه المغيرة بن شعبة يحبس العطاء والأرزاق عن أهل الكوفة ، وقد سار الحكّام الأمويون بعد معاوية على هذا النهج في اضطهاد أهل العراق وحرمانهم[2] ، باعتبارهم الثقل الأكبر في الخطّ الواعي الذي وقف مع أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) .
ب - استخدام المال لتثبيت ملكه :
استخدم معاوية بيت المال لتثبيت ملكه وسلطانه ، واتّخذ المال سلاحا يمكّنه من التسلّط على الامّة ، فقد كان من عناصر سياسة الأمويين استخدام المال سلاحا للإرهاب وأداة للتقريب ، فحرم منه فئة من الناس ، وأغدق أضعافا مضاعفة لطائفة أخرى ثمنا لضمائرهم وضمانا لصمتهم[3].
ووهب معاوية خراج مصر لعمرو بن العاص ، وجعله طعمة له ما دام حيّا ، وذلك لتعاونه معه على مناجزة أمير المؤمنين ( عليه السّلام )[4].
ج - شراء الذمم :
فتح معاوية بابا جديدا في سياسته الاقتصادية وهي شراء الذمم ، فقد أعلن عن ذلك بكل دناءة قائلا : واللّه لأستميلنّ بالأموال ثقات عليّ ، ولاقسّمنّ فيهم الأموال حتى تغلب دنياي آخرته[5].
كما روي أنّه وفد عليه جماعة من أشراف العرب فأعطى كلّ واحد منهم مائة ألف درهم ، وأعطى الحتات عمّ الفرزدق سبعين ألفا ، فلمّا علم الحتات بذلك رجع مغضبا إلى معاوية ، فقال له بلا خجل ولا حياء : إنّي اشتريت من القوم دينهم ، ووكلتك إلى دينك .
فقال الحتات : اشتر منّي ديني . فأمر له بإتمام الجائزة[6].
د - ضريبة النيروز :
فرض معاوية على المسلمين ضريبة النيروز في بدعة سنّها من غير دليل في الشريعة الاسلامية ، ليسدّ بها نفقاته ، وبالغ في إرهاق الناس واضطهادهم على أدائها ، وقد بلغت فيما يقول المؤرخون : عشرة ملايين درهم ، وهي من الضرائب التي يألفها المسلمون ، وقد اتّخذها الحكّام من بعده سنّة فأرغموا المسلمين على أدائها[7].
2 - سياسة التفرقة :
بنى معاوية سياسته على تفريق كلمة المسلمين ، إيمانا منه بأنّ الحكم لا يستقرّ له إلّا بإشاعة العداء بين أبناء الامّة الإسلامية ، « وكانت لمعاوية حيلته التي كرّرها وأتقنها وبرع فيها ، واستخدمها مع خصومه في الدولة من المسلمين وغير المسلمين ، وكان قوام تلك الحيلة ، العمل الدائب على التفرقة والتخذيل بين خصومه بإلقاء الشبهات بينهم وإثارة الإحن فيهم ، ومنهم من كان من أهل بيته وذوي قرباه . . . كان لا يطيق أن يرى رجلين ذوي خطر على وفاق ، وكان التنافس الفطري بين ذوي الأخطار ممّا يعينه على الإيقاع بهم »[8].
أ - اضطهاد الموالي :
بالغ معاوية في اضطهاد الموالي وإذلالهم ، وقد رام أن يبيدهم إبادة شاملة . يقول المؤرخون : إنّه دعا الأحنف بن قيس وسمرة بن جندب وقال لهما : إنّي رأيت هذه الحمراء قد كثرت ، وأراها قد قطعت على السلف ، وكأنّي أنظر إلى وثبة منهم على العرب والسلطان ، فقد رأيت أن أقتل شطرا منهم ، وأدع شطرا لإقامة السوق وعمارة الطريق[9].
ب - العصبية القبلية :
أحيى معاوية العصبيات القبلية ، وقد ظهرت في الشعر العربي صور مريعة ومؤلمة من ألوان الصراع الذي كانت السلطة الأموية تختلقه لإشغال الناس عن التدخّل في الشؤون السياسية ، وقال المؤرخون : إنّ معاوية عمد إلى إثارة الأحقاد القديمة بين الأوس والخزرج محاولا بذلك التقليل من أهمّيتهم ، وإسقاط مكانتهم أمام العالم العربي والإسلامي ، كما تعصّب لليمنيّين على المضريّين ، وأشعل نار الفتنة فيما بينهم حتى لا تتّحد لهم كلمة تضرّ بمصالح دولته[10].
3 - سياسة البطش والجبروت :
ساس معاوية الامّة بسياسة البطش والقمع ، فاستهان بمقدّراتها وكرامتها ، وقد أعلن - بعد الصلح - أنّه قاتل المسلمين وسفك دماءهم كي يتأمّر عليهم ، وقد أدلى بتصريح عبّر فيه عن كبريائه وغطرسته فقال : نحن الزمان ، من رفعناه ارتفع ، ومن وضعناه اتّضع[11].
وسار عمّاله وولاته على هذه الخطّة الغادرة ، فقد خاطب عتبة بن أبي سفيان المصريّين بقوله : فو اللّه لأقطعنّ بطون السياط على ظهوركم .
وجاء في خطاب لخالد القسري في أهل مكة : فإنّي واللّه ما أوتي لي بأحد يطعن على إمامه ( يعني معاوية ) إلّا صلبته في الحرم[12].
4 - الخلاعة والمجون والاستخفاف بالقيم الدينية :
عرف معاوية بالخلاعة والمجون ، يقول ابن أبي الحديد : كان معاوية أيام عثمان شديد التهتّك موسوما بكلّ قبيح ، وكان في أيام عمر يستر نفسه قليلا ؛ خوفا منه إلّا أنّه كان يلبس الحرير والديباج ويشرب في آنية الذهب والفضة ، ويركب البغلات ذوات السروج المحلّات بها - أي بالذهب - وعليها جلال الديباج والوشي . . .
ونقل الناس عنه في كتب السيرة أنّه كان يشرب الخمر في أيام عثمان في الشام[13] .
وروي عن عبد اللّه بن بريدة قوله : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ، ثم أوتينا بالطعام فأكلنا ثم أوتينا بالشراب فشرب معاوية ! ثم ناول أبي فقال : ما شربته منذ حرّمه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[14].
وثمة روايات عديدة تحدّثت عن أكل معاوية للربا ، منها : أنّ معاوية باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها ، فقال له أبو الدرداء : سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) نهى عن مثل هذا إلّا مثلا بمثل ، فقال معاوية : ما أرى به بأسا .
فقال له أبو الدرداء : من يعذرني من معاوية ؟ أنا أخبره عن رسول اللّه وهو يخبرني عن رأيه ! لا أساكنك بأرض أنت بها . ثم قدم أبو الدرداء على عمر بن الخطّاب فذكر له ذلك ، فكتب عمر إلى معاوية : أن لاتبع ذلك إلّا مثلا بمثل ووزنا بوزن[15].
ومن مظاهر استخفاف معاوية بالقيم الاسلامية استلحاقه زياد بن عبيد الرومي وإلصاقه بنسبه من دون بيّنة شرعيّة ، وإنّما اعتمد على شهادة أبي مريم الخمّار وهو ممّا لا يثبت به نسب شرعي ، وقد خالف بذلك قول رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : « الولد للفراش وللعاهر الحجر »[16].
5 - إظهار الحقد على النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) والعداء لأهل بيته ( عليهم السّلام ) :
حقد معاوية على النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) فقد مكث في أيام خلافته أربعين جمعة لا يصلّي عليه ، وسأله بعض أصحابه عن ذلك فقال : لا يمنعني عن ذكره إلّا أن تشمخ رجال بآنافها »[17]. وسمع المؤذّن يقول : « أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّدا رسول اللّه . . . » واندفع يقول : للّه أبوك يا ابن عبد اللّه ، لقد كنت عالي الهمّة ، ما رضيت لنفسك إلّا أن يقرن اسمك باسم رب العالمين[18].
وسخّر معاوية جميع أجهزته للحطّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) الذين هم وديعة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) حتى استخدم أخطر الوسائل في محاربتهم وإقصائهم عن واقع الحياة الإسلامية ، وكان من بين ما استخدمه في ذلك :
1 - تسخير الوعّاظ ليحوّلوا القلوب عن أهل البيت ( عليهم السّلام ) .
2 - افتعال الأخبار على لسان النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) للحطّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) وقد استفاد من أبي هريرة الدوسي ، وسمرة بن جندب ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، حيث اختلقوا مئات الأحاديث على لسان النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) .
3 - استخدم معاوية معاهد التعليم وأجهزة الكتاتيب لتغذية النشء ببغض أهل البيت ( عليهم السّلام ) وخلق جيل معاد لهم .
وتمادى معاوية في عدائه لأمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فأعلن سبّه ولعنه في نواديه العامة والخاصة ، وأوعز إلى جميع عمّاله وولاته أن يذيعوا سبّه بين الناس ، وسرى سبّ الإمام في جميع أنحاء العالم الإسلامي ، وقد خطب معاوية في أهل الشام فقال لهم : أيّها الناس ، إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قال لي : إنّك ستلي الخلافة من بعدي فاختر الأرض المقدسة - يعني الشام - فإنّ فيها الأبدال وقد اخترتكم فالعنوا أبا تراب[19].
6 - العنف مع شيعة أهل البيت ( عليهم السّلام ) :
اضطهدت الشيعة أيام معاوية اضطهادا رسميا ، ومورس معهم أشدّ أنواع القمع والقهر . وقد وصف الإمام محمد الباقر ( عليه السّلام ) الإرهاب الأموي بقوله ( عليه السّلام ) : « وقتلت شيعتنا بكلّ بلدة وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة ، وكان من يذكر بحبّنا والانقطاع الينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره »[20].
وعمد معاوية إلى إبادة القوى المفكّرة والواعية من الشيعة ، وقد ساق أفواجا منهم إلى ساحات الإعدام ، من قبيل : حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الحمق الخزاعي وأوفى بن حصن .
ولم يقتصر معاوية على تنكيله برجال الشيعة ، وإنّما تجاوز ظلمه إلى نسائهم ، فأشاع الذعر والإرهاب في العديد منهنّ مثل : الزرقاء بنت عدي وسودة بنت عمارة وأم الخير البارقيّة .
وأو عز معاوية إلى جميع عمّاله بهدم دور الشيعة ومحو أسمائهم من الديوان وقطع عطائهم ورزقهم ، كذلك عهد إلى عمّاله بعدم قبول شهادتهم في القضاء وغيره مبالغة في إذلالهم وتحقيرهم .
إنّ انحرافات معاوية وجرائمه لا يمكن استيعابها في هذه الإشارات السريعة ، وهي تتطلّب كتابا خاصا بها لكثرتها وسعتها ، ولقد كنّا نرمي في الدرجة الأولى من هذه الإشارات إلى التمهيد للتطرّق إلى ذكر جريمته الكبرى التي أدّت بالإمام الحسين ( عليه السّلام ) إلى إعلان ثورته ، هذه الجريمة التي تمثّلت في فرض ابنه يزيد الفاسق وليّا للعهد .
7 - فرض البيعة بالقوّة ليزيد الفاجر :
لقد كانت الخلافة أيام أبي بكر وعمر وعثمان ذات مسحة إسلامية وكانوا يحكمون تحت شعار خلافة الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) .
على أنّ معاوية حينما بدأ بالسيطرة على زمام السلطة فإنّه - رغم الخداع والتضليل الذي عرفنا شيئا عنه - لم يجترئ على تحدّي الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ورسالته بشكل علني وصريح في بداية حكمه ؛ إذ كان يستغل المظاهر الإسلامية لإحكام القبضة ولتحقيق مزيد من السيطرة على رقاب أبناء الامّة الإسلامية .
ومن هنا وصف معاوية بالدهاء والذكاء المفرط ؛ لأنه كان يلبس باطله لباسا إسلاميا .
ولكن تحميله ليزيد الفاجر المعلن بفسقه على الامّة جاء هتكا صريحا للقيم الإسلامية واستهتارا واضحا لعرف المسلمين ؛ وذلك لما عرفه المسلمون جميعا من أنّ الخلافة الإسلامية ليست حكما قيصريا ولا كسرويا لينتقل بالوراثة ، ولا يستحق هذا المنصب إلّا العالم بالكتاب والسنّة ، العامل بهما والقادر على تحقيق أهداف الرسالة الاسلامية وتطبيق أحكامها .
هذا مضافا إلى أنّ فرض البيعة ليزيد على المسلمين كان جريمة كبرى ذات أبعاد اجتماعية وسياسية خطيرة تنتهي بتصفية الاسلام ومحوه من على وجه الأرض ، لولا ثورة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) سبط الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه واله ) الحافظ لدين جدّه من الضياع والدمار .
[1] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 123 .
[2] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 125 ، وراجع العقد الفريد : 4 / 259 .
[3] المصدر السابق : 2 / 127 ، نقلا عن اتجاهات الشعر العربي : 27 ، د . محمد مصطفى .
[4] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 127 .
[5] راجع وقعة صفّين لنصر بن مزاحم : 495 ، وشرح نهج البلاغة : 2 / 293 .
[6] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 128 - 129 .
[7] المصدر السابق : 2 / 131 ، وراجع : الحياة الفكرية في الاسلام : 42 .
[8] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 135 ، عن العقّاد في كتابه « معاوية في الميزان » : 64 .
[9] العقد الفريد : 2 / 260 .
[10] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 137 .
[11] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 138 - 139 ، والعقد الفريد : 2 / 159 .
[12] الأغاني لأبي الفرج الإصفهاني : 22 / 382 طبعة بيروت .
[13] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 144 - 145 .
[14] مسند أحمد بن حنبل : 5 / 347 .
[15] سنن النسائي : 7 / 279 .
[16] راجع قصة الاستلحاق وأسبابها وآثارها في ( حياة الإمام الحسن بن علي ) : 2 / 174 - 190
[17] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 151 ، عن النصائح الكافية : 97 .
[18] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 10 / 101 .
[19] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 160 ، وشرح نهج البلاغة : 3 / 361 .
[20] شرح نهج البلاغة : 3 / 15 ، والطبقات الكبرى : 5 / 95 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|