أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1926
التاريخ: 11-3-2016
4578
التاريخ: 12-08-2015
2008
التاريخ: 26-12-2015
6104
|
أبو بشر البندنيجي. أصله من الأعاجم من الدهاقين، ولد أكمة في سنة مائتين ببندنيج بلده، وحفظ أدبا كبيرا وأشعارا كثيرة وكان بها أبو الحسن علي بن المغيرة المعروف بالأثرم صاحب أبي عبيدة يروي كتبه كلها وكتب الأصمعي فلزم أبو بشر ذلك النمط وحفظ من كتب الأثرم علما كثيرا قال حفظت في مجلس واحد مائة وخمسين بيتا من الشعر بغريبه وخرج إلى بغداد وسر من رأى ولقي العلماء وقرأ على محمد بن زياد الأعرابي ولقي أبا نصر صاحب الأصمعي وهو ابن أخته وحفظ كتاب الأجناس الأكبر للأصمعي وكان لأبي بشر ضياع كثيرة وبساتين خلفها له أبوه فباعها وأنفقها في طلب العلم وعلى العلماء ولقي أبا يوسف يعقوب بن السكيت والزيادي والرياشي بالبصرة وقرأ عليهم من حفظه كتبا كثيرة وصنف كتاب معاني الشعر وكتاب العروض وكتاب التقفية مات سنة أربع وثمانين ومائتين.
ومن شعره: [الرجز]
(أنا اليمان بن أبي اليمان ... أسعد من أبصرت في
العميان)
(إن تلقني تلق عظيم الشان ... تجدني أبلغ من سحبان)
(في
العلم والحكمة والبيان)
وله: [الوافر]
(فديوان الضياع بفتح ضاد ... وديوان الخراج بغير
جيم)
(إذا ولي ابن عيسى وابن موسى ... فما أمر الأنام
بمستقيم)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|