المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى وعد الله المؤمنين بالاستخلاف  
  
1593   02:02 صباحاً   التاريخ: 27-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص282-284.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 4711
التاريخ: 9-11-2014 6351
التاريخ: 25-09-2014 5144
التاريخ: 9-11-2014 4791

قوله – سبحانه -: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} [النور: 55].

  قال الجبائي (1): دالة على إمامة الخلفاء الأربعة ، للتمكين المذكور (2) في أيامهم.

الاستخلاف ـ ها هنا ـ غير الإمامة ، بل المعنى : إبقاؤهم في إثـر مـن مضى من القرون ، وجعلهم عوضاً منهم ، وخلفاً.

  يوضـح ـ ذلك ـ قوله ـ تعالى ـ(3): { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} [الأنعام: 165] .

  وقوله: { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ} [الأنعام: 133] ، وقوله : { عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ } [الأعراف: 129].

ثم إن هذا الاستخلاف ، والتمكين في الـدين ، كانـا في أيـام النـبـي ـ عليـه السّلام ـ حين أعلى الله كلمته ، وأكمل دينه.

    وليس كل التمكين ، كثرة الفتوح ، لأن ذلـك ، يوجـب أن دين الله ، لـن يتمكن إلى اليوم ، لعلمنا ببقاء مَمَا لِكِ الكفر.

    ولا يجوز أن يكونوا معنيين(4) بها ، لأنه لا يقال ـ في الحقيقة ـ : إنّه استخلف ، إلا إذا نص على المستخلف : إما بقرآن ، أو بخبر صحيح .

فأما القوم ، المتقدمون على أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ فالمستخلف لهم غيره ـ سبحانه ـ وغير رسـوله ، لأن الذي إستخلف الأول ، هـو الثاني ، وأبـو عبيدة ، وبشير بن سعد. والذي استخلف الثاني ، هـو الأول ، والذي استخلف الثالث ، هو عبد الرحمن.

وإنه ـ تعالى (5) شبه إستخلافهُ لهم ، باستخلافهِ(6) للذين من قبلهم ، وهو : أنه كان يظهر ـ على أيديهم ـ المعجزات ، أو يأمر من ينص عليهم بالاستخلاف.

    ومـا جـرى ـ في الأمـم ـ باستخلاف ، يضاف إلى الله - سبحانه ـ بـأن تتولاه (7) الأمم بأنفسها.

 ولو صح ما قالوا ، لما إحتيج إلى إختيار ، ولكان منصوصاً عليهما ، وذلك خلاف الإجماع.

وإذا سُلم أن المراد به الإمامة ، فقال ابن عباس (8) ، ومجاهد (9) : هم أمة محمد – عليه السلام -.

وقال علماءُ (10) أهل البيت – عليهم السلام -: إنما يكون (11) ذلك عند قيام المهدي – عليه السلام – لقوله : { وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [النور: 55]. وما كان ذلك الى أيامنا هذه.

______

1- التفسير الكبير: 24: 25. مـن دون عـزو إلى أحد ، وفي الجامع لأحكام القرآن: 12: 297- /29. معزو إلى جماعة منهم: ن عباس واختاره جماعة من المفسّرين منهم: النقاش، والماوردي، والقشيري، وابن العربي.

2- في (أ): المذكورين.

3- (تعالی) ساقط من (ح)

4- في (ك) : معنين. بياء واحدة. وفي (هـ): بنون موحدة من فوق بين الياءين.

5- في (ح) : سبحانه

6- (لهم باستخلافه) ساقطة من (ح).

7- في (ك): تتولا. من دون الضمير (الهاء).

8- مجمع البيان :4: 152.

9- جامع البيان :18: 160. أيضاً : مجمع البيان :4: 152.

10- مجمع البيان :4: 152، 620. نور الثقلين :3: 616. عن الصادق (عليه السلام) والباقر (عليه السلام) وعلي بن الحسين (عليه السلام).

11- (يكون ) ساقطة من (أ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .