أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-23
![]()
التاريخ: 2024-08-11
![]()
التاريخ: 21-2-2022
![]()
التاريخ: 19-11-2019
![]() |
يعيش بعضنا حياة ذات إيقاع سريع، أوقد يتعرضون لضغوط هائلة بشكل مستمر. من المهم لهؤلاء الذين يعيشون حياة تعج بالصخب والضجيج والملوثات أن يقابلوا ذلك الأسلوب الحياتي بأخذ فترات مناسبة من الراحة.
عندما يواجهنا تحدٍ ما، فإننا البشر نستجيب له بما يسمى باستجابة الضغوط. وهذا ما نعرفه بسياسة "اضرب أو اهرب"، حيث يرتفع معدل ضربات قلبك، ويرتفع ضغط دمك، ويفرز جسدك هرمونات تدفعك للتحرك. ولكن عندما يتعرض الإنسان لهذه الاستجابة باستمرار، فإن الجسد يتعرض لارتفاع معدلات السكر في الدم، وتصبح مناعته أقل، وتتأثر وظائفه العقلية سلباً، ويرتفع ضغط الدم بشكل مفرط، هذا بين أمور أخرى. عندما يتعرض الإنسان لمعدلات ضغط عالية، يصبح الجسد ببساطة غير قادر على التعافي.
يقدم الرياضيون المحترفون أمثلة واقعية لكيفية تحقيق التوازن بين النشاط الذي يتسبب في ضغط شديد وبين الراحة. قامت إحدى الدراسات ببحث عادات أفضل لاعبي التنس.
رغبة من الباحثين في معرفة ما يفرق القلة القليلة المتربعة على عرش رياضة التنس عن غيرهم من اللاعبين، قاموا بقياس وتحليل مجموعة من المتغيرات في سعيهم إلى معرفة ما هو الشيء المختلف المتعلق بأصحاب الأداء العالي من الرياضيين.
وقد وجدوا من بين أشياء أخرى، أن معدل نبضات أفضل اللاعبين في فترات ما بين إحراز النقاط أقل كثيراً من معدل أقرانهم أصحاب الأداء المتدني.
ولكن ماذا يعني ذلك؟ حسناً، قد يعني العديد من الأشياء، ولكن تفسيري ورؤيتي الشخصية هي أن هؤلاء اللاعبين الأوائل قادرين بشكل أفضل بكثير على "فصل" أنفسهم عندما لا يكونون بحاجة إلى "تشغيلها". وإذا ما أمعنت النظر في الأمر، فستجد أنه ليس هناك حاجة للقيام بتشغيل نفسك طوال الوقت، وأنه إذا قام اللاعب بذلك طوال الوقت، فإنه سيهدر الكثير من طاقته.
ليس هناك أدنى شك في أن صفوة الرياضيين يكونون في قمة تركيزهم عندما يحتاجون إلى ذلك، ولكنهم أيضاً يتمتعون بمهارة فائقة في الحفاظ على طاقاتهم خلال فترات الراحة.
وسواء كنت من صفوة اللاعبين أم لا، فهناك رسالة مهمة بالنسبة لنا جميعاً: هناك العديد من الأوقات التي يمكننا فيها بل ويجب علينا فيها أن "نفصل" أنفسنا حتى لا نهدر طاقاتنا، ومن خلال ذلك سنحافظ على طاقتا الثمينة.
وهكذا، متى يكون في مقدورك أخذ قسط من الراحة وتوفير طاقتك؟ هل هناك أوقات يمكنك أن تفصل نفسك فيها حتى تسمح لجسدك وعقلك بالتجدد والتعافي مرة أخرى؟ عليك برصد كافة الأوقات التي تتعرض فيها لضغوط في حياتك، وأن تقابل هذه الأوقات بفترات من الراحة، مستعيناً بأساليب الاسترخاء، على سبيل المثال، إذا ما أثبتت فعاليتها بالنسبة لك.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|