المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Wiener Process
25-3-2021
المدن الصناعية – تقسيم المناطق الصناعية
25-2-2022
الطمأنينة مقابل البلاء
21-8-2017
الضابط
19-6-2022
لباس المصلي الذي تجوز وتصح الصلاة فيه
10-10-2018
The formation of colored compounds
26-2-2019


البطالة ظاهرة جغرافية  
  
1840   11:19 صباحاً   التاريخ: 10-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 370- 372
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

البطالة ظاهرة جغرافية

على الرغم من تناول ظاهرة البطالة من قبل الباحثين الاقتصاديين والاجتماعيين، إلا أن الجغرافيين تناولوا الظاهرة بالبحث والتقصي، لأن أسباب البطالة ونتائجها لا تخرج من نطاق المحتوى الجغرافي، وتبرز علاقة الجغرافية بالبطالة من خلال الجوانب الآتية:

أن النظرة الشمولية للجغرافية تجعل منها الأقدر على تشخيص المعالجات الضرورية للحد من مشكلة البطالة، من خلال تشخيص الميزة النسبية للأقاليم والمناطق، ومن ثم توجيه الأيدي العاملة للعمل في الأنشطة التي تستوعب أكبر قدر من المشتغلين. فضلاً عن إبراز الجوانب الفاعلة التي تسهم في تنشيط الواقع الاقتصادي بالشكل الذي يجعله أكثر قدرة على استيعاب العاطلين عن العمل. كما أن البطالة كظاهرة اجتماعية واقتصادية ترتبط بالمكان، الأمر الذي يجعلها تقع ضمن نطاق علم الجغرافية بوصفه علم المكان.

أن السبب الرئيس لظاهرة البطالة هو شحة الموارد الطبيعية أو نضوبها أو عدم القدرة على استغلالها، وهي من المواضيع التي تناولها علم الجغرافية دراسة وتحليلاً، فالجغرافيا تدرس أهمية الموقع وتأثيراته على البطالة والمواد الأولية اللازمة لإقامة مختلف الصناعات وإمكانية نفاذها، فضلاً عن علاقاتها المكانية بعوامل الإنتاج الأخرى.

تعد الأزمات السياسية والحروب والحوادث الاجتماعية والصراعات الطبقية والفتن والحروب الطائفية أو الصراعات العنصرية والكوارث الطبيعية من الأسباب الرئيسة لتفشي البطالة، وهي مواضيع مهمة للدراسات الجغرافية تم تناول مسبباتها وتوزيعها الجغرافي وعلاقاتها المكانية. كما يسهم الفساد الإداري وعدم وضع الخطط التنموية الهادفة إلى النمو في المشاريع الاقتصادية والخدمية المختلفة التي يمكنها استيعاب أعداد كبيرة من الفئات العاطلة عن العمل.

أن انتشار الاعراض الاجتماعية المصاحبة للبطالة يستلزم اجراء دراسات وأبحاث جغرافية، لتشخيص ماهية هذه المشكلات، ومعرفة أسبابها الموضوعية والذاتية، وتباينها المكاني، لكي يصار إلى معالجتها وفق رؤية جغرافية متخذة من الآليات والتقنيات الجغرافية وسيلة لتحقيق الأهداف المرجوة لها.

تركز الجغرافية على دراسة التباين المكاني لمشاريع التنمية وتقييم عدالة التوزيع المكاني لها، ولا يخفى أن من الأسباب المهمة لتفشي البطالة هو التوزيع غير العادل لمشاريع التنمية، مما يجعل الفجوة الاقتصادية واسعة بين بعض المناطق والأقاليم. وبهذا فالجغرافية تستطيع توجيه عمليات التنمية بالشكل الذي يحد من التأثيرات السلبية لظاهرة البطالة، ويوفر الرأي الصائب لأصحاب القرار التخطيطي والتنموي.

أن الدراسات السكانية من حيث النمو والتوزيع والتركيب تعد من أولويات علم الجغرافيا، لأن السكان بخصائصهم المختلفة هم محور عملية التنمية بأشكالها المختلفة، وهم هدف التنمية ووسيلتها وغايتها، والعامل السكاني من أهم العوامل التي تؤثر وتتأثر بظاهرة البطالة. كما أن الهجرة من الريف إلى المدن في الدول النامية تعد من الأسباب المهمة لتفشي ظاهرة البطالة، لأنها تخلق فائضا كبيراً في عرض العمل في المدن يقابله عجز السلطات عن إقامة المشاريع الاستثمارية التي تستوعب اليد العاملة المهاجرة. تسهم الجغرافيا في دراسة التوزيع العددي والنسبي لمجتمع العاطلين ودراسة خصائصهم المختلفة وإيجاد العلاقات المكانية للبطالة وعلاقاتها بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإيجاد المقاييس الخاصة بالظاهرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .