المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مشكلات المدن - مشكلة مياه الصرف الصحي Water Sanitary Disposal  
  
1677   03:54 مساءً   التاريخ: 8-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 256- 260
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

مشكلة مياه الصرف الصحي Water Sanitary Disposal

تتمثل بالسوائل الناتجة عن الاستعمالات المنزلية والصناعية والنشاطات البشرية الأخرى، وتحتوي هذه السوائل على نسب متباينة منها: 99.94٪ مياه و0.05 مواد صلبة ومعلقة تضفي عكورة لهذه السوائل بسبب تركيزها الذي يتراوح بين 100 و350 ملغم/ لتر.(1) إن الحصول على خدمات الصرف الصحي الأساسية هو في حد ذاته أحد الأهداف بالغة الأهمية للتنمية البشرية، كما يعد الصرف الصحي أيضاً إحدى وسائل تحقيق غايات التنمية البشرية. ويقترن الانتقال من الصرف الصحي غير المحسن إلى الصرف الصحي المحسن بانخفاض وفيات الأطفال بنسبة تربو على 3%(2). تعاني مناطق واسعة في المدن من غياب شبكة نظامية متكاملة لصرف مياه المجاري. وربما تحتوي أغلب المدن، لاسيما في الدول النامية، على شبكات قديمة متآكلة، تتخلل الأحياء السكنية وتصب في مبزل رئيس أو إلى النهر مباشرة أو إلى المناطق الزراعية. كما أن معظم المناطق المخدومة بشبكة مياه المجاري تعاني هي الأخرى من مشاكل تتعلق بسوء صيانة هذه الشبكات وانسدادها المتكرر خلال فترات زمنية متقاربة، لذا بات طفح منظومة أنابيب الصرف الصحي من المشاكل التي تعانيها المدن. ومما زاد المشكلة تعقيداً هو التضخم السكاني وما يرافقه من زيادة في مياه الصرف الصحي تفوق القدرة الاستيعابية للمنظومة.

وتستعمل الأجزاء القديمة من المدينة شبكة صرف مياه الأمطار لأغراض صرف مياه المجاري. هذا ولا توجد محطات لمعالجة مياه المجاري، إذ ترتبط شبكة مياه المجاري مباشرة بالأنهار الرئيسة، حيث تقوم بطرح حمولاتها وفضلاتها، وهذا من شأنه أن يلوث مياه النهر الذي تعتمد عليه المناطق الحضرية والريفية في الاستعمالات الحضرية والزراعية.

ان الآثار البيئية المترتبة على عدم توفر خدمات الصرف الصحي أو تآكلها أو عجزها عن أداء دورها يؤدي إلى طغيان تلك المياه وانسيابها في الشوارع، وارتفاع مستوى المياه الجوفية وتلوثها، فضلاً عن احتمالية اختلاطها بشبكات مياه الشرب، ومن ثم التأثير على صحة الإنسان وارتفاع الرطوبة وتأثر جدران الأبنية وأساساتها، فضلاً عن آثارها السلبية على المنظر الجمالي للمدينة وعلى البيئة السكنية بشكل عام. ويعد معدل الصرف الصحي من المقاييس المهمة المستعملة في هذا المجال:

وتعد مشكلة الصرف الصحي مشكلة عالمية تعاني منها أغلب مدن العالم، لاسيما في الدول النامية، إذ يفتقر حوالي 2.6 بليون نسمة إلى خدمات الصرف الصحي. كما تعد هذه المشكلة مشكلة عالمية توليها المنظمات الأممية أهمية خاصة بسبب انعكاساتها الصحية. والفجوة في أنظمة الصرف بين البلدان المتقدمة والنامية خير دليل على عدم المساواة في التنمية البشرية بين بلدان العالم(3). وهذا ما يوضحه (الجدول 4) الذي يبين نسبة السكان الذين يحصلون على خدمات الصرف الصحي المستدام بحسب دول العالم، ومنه يظهر التباين الكبير بين الدول والأقاليم. ولاشك أن هذا التباين انعكس على مشاكل الصحة العامة التي تعانيها البلدان التي تعاني نقصاً في هذا المجال، فقد انتشرت فيها الأمراض والأوبئة، لاسيما تلك التي تصيب الأطفال دون الخامسة.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة لعام 2011، فإن حوالي نصف سكان البلدان النامية تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي، وهذا النقص يؤدي إلى جملة من المشاكل الصحية، حيث يتعرض مليارات البشر للإصابة بأمراض بسبب الطفيليات، ففي العالم 1.5 مليار مصاب بدودة الإسكارس و740 مليون مصاب بالدودة الصنارية و200 مليون مصاب بداء المنشقات و40-70 مليون مصاب بنخر الكبد(4)، لذا فإن توسيع خدمات الصرف الصحي يسهم في تحسين مباشر في الصحة وفي تحسين غير مباشر في الإنتاجية، ويسهم أيضاً في صون كرامة الإنسان واحترام الذات فضلاً عن السلامة الجسدية.

أما في العراق، فقد أظهرت النتائج أن ما نسبته 23.8% من سكان العراق مخدومون بشبكات الصرف الصحي، وأن 59.5% يعتمدون على نظام المعالجة المستقلة (سبتك تانك)، في حين بلغت نسبة السكان المخدومين بشبكات المجاري %3،28 وبنظام المعالجة المستقلة 51.2% في عام 2005 (5)، وقد أسهم عدم الاهتمام بهذا القطاع في تلوث البيئة، وأصبح يشكل خطورة حقيقية على صحة المواطنين، حيث أن أغلب مياه الصرف الصحي يلقى في الأنهار والجداول التي تستخدم مياهها للشرب من قبل العديد من سكان القرى والأرياف التي لا تكون مخدومة بشبكات المياه الصالحة للشرب (6). علماً بأن الحصول على خدمات مشاريع الصرف الصحي لا يمكن عدها مستدامة لأن أغلبها قديمة ومتآكلة وتتعرض للتلف من حين لآخر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد القادر عابد وآخرون، أساسيات علم البيئة، ط2، دار وائل للطباعة والنشر، الاردن، 2004، ص226.

(2) الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية لعام 2010، (ما هو أبعد من الندرة القوة والفقر وأزمة المياه العالمية)، ص111.

(3) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، مؤشرات التنمية البشرية لعام 2006، ص128.

(4) الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية لعام 2011، ص58.

 (5) جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المسح البيئي في العراق لسنة 2010، 2012.

(6) جمهورية العراق، وزارة التخطيط، خطة التنمية الوطنية للسنوات 2010-2014، ص114




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .