المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Nuclear Detonation
10-10-2016
مراحل السير النزولي للإنسان المجرم
2023-07-24
معنى كلمة ملق‌
28-12-2015
دعوى إبطال الاندماج أو الانفصال
1-10-2018
المحيط العربي وعلاقته بالجزيرة والخليج
5-10-2021
Morphemes
22-2-2022


مشكلات المدن - مشكلة الإسكان - العجز السكني  
  
2137   12:09 صباحاً   التاريخ: 6-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 255- 256
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العجز السكني

دأب الجغرافيون على استخراج مقدار العجز السكني من خلال الفرق الحاصل بين العدد الكلي للأسر التي بحاجة إلى مسكن والرصيد السكني المقبول المتوفر في فترة زمنية معينة(1). ويقسم العجز السكني إلى: العجز السكني الخام، ويتحدد مفهومه بالفرق بين عدد الأسر وعدد الوحدات السكنية خلال فترة زمنية محددة، حيث يشمل جميع الوحدات السكنية الجيدة كالدور والشقق غير الجيدة كالصرائف والخيم وبيت الشعر والكرفان. والعجز السكني الصافي، وهو الفرق بين عدد الأسر وعدد الوحدات السكنية الجيدة فقط. ويتوقف مقدار العجز السكني على ما يتم تشييده من وحدات سكنية، إذ كلما زاد عدد الوحدات السكنية قل العجز السكني، وبالعكس فإنه يزداد كلما انخفض عدد الوحدات السكنية.

ومن الطبيعي أن يحصل العجز نتيجة الفرق بين عدد المساكن والزيادة في عدد السكان الناجمة عن الزيادة الطبيعية أو الزيادة غير الطبيعية (الهجرة). كما يعود السبب إلى ازدياد معدلات الاندثار: أي معدل تأكل وتهرى البيوت القديمة التي يجب إزالتها وهدمها.

ولمحاولة تقدير عدد الوحدات السكنية، يجب جمع عدد من المؤشرات التي تمثل بمجموعها عدد الوحدات السكنية الواجب إنشاؤها. وهذه المؤشرات هي: عدد الأسر التي تشارك أسراً أخرى في سكنها، والحاجة الناتجة عن تزايد الأسر، والحاجة لاستبدال الوحدات السكنية وبذلك يمكن تقدير عدد الوحدات الواجب إنشاؤها من خلال الآتي: الحاجة السكنية لسنة ما = الحاجة السكنية المتراكمة+ الحاجة الناتجة عن تزايد الأسر- الحاجة لاستبدال الوحدات السكنية.

إن المشكلة السكنية يمكن تحديدها من خلال وجود أسر عديدة تشترك في مسكن واحد، وهذه الأسر نفسها قابلة للانشطار مستقبلاً، فضلاً عن وجود الأسر النووية ووجود أسر تسكن في مساكن غير صالحة للسكن كالصرائف و الكرفانات والخيم والمساكن الطينية أو التي تفتقر إلى الخدمات الصحية أو المساكن الآيلة للسقوط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) Lansley and Stewart, (1979), Housing and public policy, London., p.88.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .