أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2022
1917
التاريخ: 2024-09-13
301
التاريخ: 16-12-2014
4091
التاريخ: 11-5-2022
1788
|
لمّا تزوّجت خديجة بنت خويلد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) هجرها نسوة مكة وكنّ لا يكلّمنها ولا يدخلن عليها ، فلمّا حملت بالزهراء فاطمة ( عليها السّلام ) كانت إذا خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) من منزلها تكلّمها فاطمة الزهراء في بطنها من ظلمة الأحشاء ، وتحدّثها وتؤانسها ، فدخل يوما رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وسمع خديجة تحدّث فاطمة فقال لها : « يا خديجة ! من تكلّمين ؟ قالت : يا رسول اللّه إنّ الجنين الذي أنا حامل به إذا أنا خلوت به في منزلي كلّمني وحدّثني من ظلمة الأحشاء ، فتبسّم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ثم قال : « يا خديجة ! هذا أخي جبرئيل ( عليه السّلام ) يخبرني أنّها ابنتي ، وأنّها النسمة الطاهرة المطهّرة ، وأنّ اللّه تعالى أمرني أن اسمّيها « فاطمة » وسيجعل اللّه تعالى من ذرّيتها أئمة يهتدي بهم المؤمنون »[1].
وروي أنّه لمّا سأل الكفار رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) أنّه يريهم انشقاق القمر - وقد بان لخديجة حملها بفاطمة وظهر - قالت خديجة : واخيبة من كذّب محمّدا وهو خير رسول ونبيّ فنادت فاطمة من بطنها : يا امّاه ! لا تحزني ولا ترهبي فإنّ اللّه مع أبي[2].
إنّ خديجة التي وقفت مع رسول اللّه في أيام محنته الأولى وتعرّضت لهجران النساء عوّضها اللّه على صبرها وبذلها الغالي والنفيس من أجل نشر الدعوة الإسلامية عوّضها بالبشرى بحملها بهذه البنت التي سيكون لها ولذريتها شأن عظيم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|