المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مبدأ الوراثة في العلم الحديث
17-4-2016
التعذير التافه أو أُسطورة الاجتهاد
29-09-2015
الامريللس Amaryllis hippaestrum vitatum
25-12-2020
السيد زين العابدين بن محمد بن روح الأمين الحسيني
22-9-2017
اللين
2023-03-13
الخدمات - الصور الجوية والخرائط
2023-02-14


التواضع وظيفة العلماء وهو رأس العلم  
  
1785   01:14 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 29-30
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022 1773
التاريخ: 2024-03-16 781
التاريخ: 26-1-2022 3831
التاريخ: 29-7-2016 2042

ورد في الحديث: (رأس العلم التواضع).

كان زيد بن ثابت من صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله) قد صلى على جنازة وبعد ذلك جيء إليه بركابه ليركب ويرجع إلى مكانه، فأخذ ابن عباس بركابه حتى يركب زيد، فقال زيد يابن عـم الرسـول هـل يـمكـن ذلـك؟!

قـال ابـن عـباس أمرنا ان نتواضع للعلماء والكبار، فأخذ زيد بيد ابن عباس وقبلها وقال وكذلك نحن أمرنا ان نتواضع لأهل البيت (صلى الله عليه و آله).

أقـول: زيـد قـبـل يـد ابـن عـباس لانه ينتمي قرابة مع الرسول وصلة، وأهل الكوفة قتلوا الحسين وهو ابن رسول الله وسبوا نساءه وأخذوا ما في الخيام وروعوا النساء وضربوا الأطفال.

كأني بها تستصرخ قومها وأهلها:

بني أمـي لقـد سـلبوا قناعـي             بنـي أمـي لقـد حـرقوا خيامـي

وكأني بالحوراء (عليها السلام) توجه نداءها لأبيها بلسان الحال:

لـحـد يعـالـي الشـان لـحـد                 يالجندلـت مـرحـب وبـن و د

محد تــــره بالخـيـم محـد                ظـل امـن اهـلـنه اليحمـي الحـد

                         **************

ويـن اليوصـل هالرسالة الحامـي الجـار 

                                   زینب يگله انگول دحضرنه يـكـرار

إيكله العقيلة اتگـول يـا راعي الحميه

                                 طر الگبر واحضـر ابوادي العاصريه

حرگوا اخيـمـنه أو روعونه إعلـوج اميه

                               دنهض اوشوف ابكربلا ياوالدي اشصار

                       **************

دنهض يبويه أو عاين اشصار

                               بالخــــيام لـمـن وجــوا الــنــار

فرّت العـيلة ازغـار واكـبار

                            أو صـار الشـمـل يـبـويه طشـاره

                       **************

 

أتقعد ياغـوث الصـريخ ولـم تـكـن

                            تدير على أبناء حرب رحى الحرب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.