المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



فوائد سابقة على إجراء المقابلة  
  
1161   05:26 مساءً   التاريخ: 19-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 102-103
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

هناك مجموعة من الفوائد والأهداف تسبق إجراء المقابلة ذاتها، ويمكننا أن نحدد هذه الفوائد بالآتي:

آ) حصول المحرر على المعلومات الأساسية والهامة واللازمة التي تعينه على القيام بخطوات العمل الأولى، ومنها:

- التأكد من مصداقية الخبر أو المعلومة التي تنبثق منها فكرة الحديث الصحفي، فلا تكون نابعة من خبر زائف أو مختلق ولا تستند على معلومة خاطئة أو غير حقيقية، وعمل المراجعات اللازمة للتأكد من صدقهما ودقتهما وان مصدرهما غير مغال أو مبالغ في بعض النقاط التي تتصل بهما، بما يجعل روح المبالغة والتهويل تسريان في جسد الحديث الصحفي كله، أو يكون حديثاً قائماً على أساس هش، وقواعد غير ثابتة، أو غير متينة ومعلومات وحقائق غير أمينة.

- تتيح دراسة الموضوع الحديث الصحفي للمحرر، ومن خلال الخطوات الأولى وفي البداية أكبر فرص الدفاع عن فكرته والعمل على إقناع الغير بها، وفرق كبير بين محرر يقترح فكرة يعرف جوانبها وأبعادها واتجاهاتها وخباياها ويستطيع أن يعدد الأسباب التي تقف إلى جانب تنفيذها، مستنداً في دفاعه الى دراسته لموضوعها، وبين محرر آخر لا يعرف عن فكرته وعن موضوعها أكثر من مجرد الاسم، أو مجرد معلومات بسيطة أو ضئيلة لا تغني ولا تغطي الموضوع، ومن ثم فانه قد لا يجيد الدفاع عنها حيث يؤدي بها الحال إلى الاستبعاد كلية، مع أنها قد تكون من الأفكار الممتازة، آلا أن صاحبها لم يدرس موضوعها ولو دراسة تمهيدية تتيح له هذا القدر من فرص الدفاع أثناء مناقشة فكرته.

- كما أن دراسة موضوع الحديث تطلع المحرر على كثير من الشروط التي لا يد من توافرها في الشخصية المناسبة التي تختار للحديث المناسب، كما تطلعه على المحاذير- إن كانت هناك محاذير- التي ينبغي أن يلتفت المحرر إليها عند اختياره لهذه الشخصية أو للشخصيات المتحدثة - خلال حديث الجماعة مثلا- ومن ثم فإنها تقدم له المساعدة الكبرى التي تتمثل في الاختيار الأمثل لمحدثيه.. وأن يختار أبرز من يعرف، عن موضوعه، ولكنه لن يعرف الأشخاص البارزين إلا عن طريق معرفته بالموضوع أولا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.