وتتمثل في:

• اختيار موضوع المقابلة: يجب أن يعتني الصحفي باختيار الموضوع  المرتبط بالأحداث المحلية أو العالمية، وأن يرتبط هذا الاختيار بقضايا أو   مشاكل تهم القراء أو تمس مصالح أكبر عدد ممكن من جمهور القراء، ومن عوامل جذب القراء للحديث  اختيار جوانب وزوايا لم تسبق معالجتها في موضوعات صحفية، مما يجعل الحديث يشكل إضافة للقارئ لا تكرار لم سبق أن تناولته صحف أخري، وحتى يحصل الصحفي علي موضوع جيد يقبل عليه القراء، فلابد أن يستعد استعدادا جيد للمقابلة، وذلك بجمع المعلومات المتاحة عن شخصية المتحدث، وموضوع الحديث، وهذا يتطلب البحث في الأرشيف الصحفي الإلكتروني.
•  وهناك نوع معين من الأحاديث يستهوي القراء أكثر من غيرة، وهي الشخصية لأنها عبارة عن دراما مصغرة ومزيج من الوصف من خلال  الكلمات والأصوات والصور والمشاهد والأحداث التي تعيشها وتدلي بها

       الشخصية. 

•  كما أن القراء يقبلون على أحاديث الشخصية، فأنهم ينجذبون لشكل أخر من أشكال الحديث وهو ما يطلق عليه المواجهة أو الرأي والرأي الأخر والذي يتضمن أسئلة وإجابات لشخصيتين مختلفتين في الفكر أو الاتجاه أو الآراء،  وبخاصة المسائل الحساسة والقضايا الشائكة، إذ يجب القراء معرفة مدى صدق حجة كل منهم وقوة براهينه وأدلته في مواجهة الأخر.
• على الصحفي أن يستخدم طريقة السؤال والجواب في الحوار في حالة ما إذا كان يخشى إساءة الفهم أو التفسير لبعض التصريحات التي تدلي بها بعض الشخصيات إذا ما صاغها بأسلوبه الخاص، وذلك في حالة الأحاديث التي  تجري مع رؤساء الدول والقادة