المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Minimal pairs and beyond
17-3-2022
سم النحل Venom of Bee
25-3-2022
ترجيح بينة العقل والصحة على بينة الجنون والعته
2024-06-09
العاملين على الزكاة
26-9-2016
شروط توجيه اليمين المتممة
21-6-2016
تفسير الآية (16-20) من سورة الاحزاب
13-4-2020


الأمانة  
  
1502   06:16 مساءً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 158-159
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

ضد الخيانة الأمانة، وقد وردت في مدحها وعظم فوائدها أخبار كثيرة كقول الصادق (عليه السلام): (إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث، وأداء الامانة الى البر والفاجر)(1).

وقوله (عليه السلام): (لا تغتروا بصلاتهم، ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم بصدق الحديث وأداء الأمانة)(2).

وقوله (عليه السلام): (انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فالزمه، فإن عليا (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بصدق الحديث ، وأداء الامانة)(3).

وقوله (عليه السلام): (ثلاث لا عذر فيها لأحد: أداء الأمانة الى البر والفاجر، والوفاء بالعهد الى البر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين)(4).

وقوله (عليه السلام): (كان أبي يقول: أربع من كن فيه كمل إيمانه، وإن كان من قرنه الى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك، وهي: الصدق، وأداء الأمانة، والحياء، وحسن الخلق)(5).

وقوله (عليه السلام): (أهل الارض مرحومون ما يخافون، وادوا الأمانة، وعملوا بالحق)(6).

وقيل له (عليه السلام): (إن امرأة بالمدينة كان الناس يضعون عندها الجواري فيصلحن، ومع ذلك ما رأينا مثل ما صب عليها من الرزق، فقال: انها صدقت الحديث، وأدت الامانة، وذلك يجلب الرزق)(7).

والأخبار في فضيلة الامانة كثيرة، ولقد قال لقمان: (ما بلغت الى ما بلغت اليه، إلا بصدق الحديث، وأداء الامانة).

فمن تأمل في ذم الخيانة وايجابها الفضيحة والعار في الدنيا والعذاب والنار في الآخرة، وفي فضيلة الامانة وأدائها الى خير الدنيا وسعادة الآخرة، سهل عليه ترك الخيانة، والاتصاف بالأمانة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) الكافي: 104/2 باب الصدق واداء الامانة.

(۲) الكافي: 104/2، باب الصدق واداء الامانة.

(3) المصدر السابق.

(4) الكافي: 132/5 باب اداء الأمانة.

(5) تهذيب الاحكام: 35/6.

(6) المصدر السابق.

(7) الكافي: 133/5، باب اداء الامانة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.