المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

آثار زيارة الإمام الحسين من کلام المعصومين (عليهم السلام)
22-6-2019
“Long” vowels FLEECE
2024-06-22
Viscosity
5-4-2019
الوصف النباتي للشاي
25-12-2019
Cell theory
4-11-2015
تفسير الآية (112) من سورة ال عمران
23-3-2021


فهرسة النص الكيفي والبحث فيه  
  
1800   02:51 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 399-401
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-3-2022 1225
التاريخ: 10-3-2022 3087
التاريخ: 18-3-2022 2174
التاريخ: 28-3-2022 1948

يقصد بفهرسة النص القدرة على تحديد موقع كلمات محددة ومصطلحات معينة ومراجع، وما نتذكره من خلال وثائق أو ملفات، وتبدو هذه الحالة من الفهرست الذي يقدم في نهاية الكتاب طريقة مختصرة للقارئ الذي يرغب في النظر إلى مفهوم معين أو قضية. ويستطيع برنامج فهرس الكمبيوتر تزويد الباحث بالذهاب مباشرة إلى مكان معين في . البيانات حيثما وجدت الكلمة أو المرجع المستخدم. وفضلاً عن ذلك يستطيع بنقرة استعراض فئات الصفحات. ويزود هذا النمط من برامج الكمبيوتر الباحث بالقفز من أحد الأحداث إلى الاسم التالي أو البديل. وبالتماثل يظهر الموقع متضمناً اسم النشرة راسم الملف ورقم الصفحة. وأحياناً لا يكون هناك وضوح كافي لتحديد الموقع الخاص بكلمات أو مصطلحات معينة، فتستطيع برامج معينة تزويدنا برؤية كلمة محددة في سياقها مباشرة وهو ما يعرف الكلمة الدليلة في السياق "Key word in context.

وتستخدم الكلمة الدليلة في السياق أيضاً للتعرف على أنواع الكلمات التي تدور حول "الكلمات الدليلة" لتحديد وحدة النص. وقد تكون الكلمات الدليلة كلمة واحدة أو مجموعة كلمات اختارها الباحث. ويستطيع أيضاً تحديد عدد الكلمات في سياق معين، وبإمكانه عمل ذلك على الجانبين من الشاشة أو جانب واحد. وبالإضافة إلى ذلك يتضمن بحث "الكلمات الدليلة" تحديد المرادفات واستخدم علامات إحلاليه Wild Cards، وهو ما يعني إحلال كلمات معينة بأخرى مثل علامة الاستفهام؟. إذ يمكن إحلالها بحرف واحد فقط. وتستطيع أن تجد أي كلمة تبدأ أو تنتهي بحروف معينة.

وتتضمن عملية البحث أيضاً اختبار المرادف، وتكرار الكلمة، فبغض النظر عن طبيعة البيانات الكيفية (مقالات صحف ومقابلات منسوخة ووثائق سياسية... الخ)، تكمن نقطة بداية استفادة الباحث الكيفي في اختبار المرادفات المستخدمة في المناقشة والحديث وكتابة الموضوعات والنظريات والقضايا ذات الاهتمام، والتعرف على الكلمات والمصطلحات وتعبيرات اللغة العامية وهكذا، وكذلك التعرف على الاختلافات الموجودة في المرادفات المستخدمة من قبل المبحوثين أو الوسيلة مقارنة بباحثين آخرين أو وسائل مختلفة، والتعرف أيضاً على أكثر الكلمات المستخدمة المتكررة وهي : متساوية في معناها، وكذلك الكلمات أو المصطلحات المستخدمة بدون انتظام، والتعرف على المصطلحات الجديدة أو المفهومات التي تضاف دائما.

وتستطيع برامج الكمبيوتر في هذه الحالة تزويدنا بقائمة تفصيلية عن كل كلمة استخدمها الفرد في جسم النص. وتسمح بتجديد قائمة الكلمات المستثناة أو الكلمات العامة التي لا يمكن حصرها مثل "يكونون" "ويكون" و "كانوا" و "يملك" و "ملك" و "أنا" و "أنت" و "هو" و "هي" و"نحن" و "هم". ويعتبر برنامج المفهرس " كونکرودر CONCORDER نموذجاً لهذا الغرض.

ولما كانت برامج الكمبيوتر قادرة على اختيار مرادف الكلمات وتكرارها نجحت أيضاً بقوة وفاعلية في فحص الكلمات المرتبطة أو المتجهة إلى الظهور في السياق، فالأحداث والكلمات المرتبطة تقدم مفاتيح هامة وإشارات إلى إطار فكري أو أيديولوجي للنص، وعلى سبيل المثال من الواضح وجود اختلافات في قول "الكحول" أو "مخدر فاسد" عندما نناقش المصطلح في ضوء " العلاج" و"الصحة" و "المرضى" و " المهارات الاجتماعية" أو "البدائل" في ضوء "الانحراف" و "الجريمة" و "قانون موضع التنفيذ" و "عقاب". إن تحليل الأحداث باختصار ربما يساعد في كشف الطرق العامة التي تكون بمثابة مفتاح لوصف خصائص النص ومميزاته واختلافاته.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.