ضوابط كتابة أسئلة الاستبيان في البحوث الإعلامية

1- تجنب الصياغة التي تؤثر على المبحوث وذلك حتى لا يرفض الإجابة أو يتعمد إجابة خاطئة.

-2 عند صياغة كل سؤال من أسئلة الاستبانة لابد قبل أن يبدأ الباحث بكتابة السؤال الذي يليه - أن تكون لديه القدرة على إجابة سؤال (لماذا سألت هذا السؤال؟) وذلك لأن كل سؤال في الاستبانة يجب أن لا يُسأل إلا إذا تعذر الحصول على تلك المعلومة بطريقة أخرى. تجنب الأسئلة التي يكون بمقدورنا الحصول عليها بطريقة أخرى، فلا يصح السؤال عن سبب الحالة الاجتماعية إذا كان أعزب أو مطلق لأن ذلك يمكن أن يزعج المبحوث فيمتنع عن إجابة أسئلة الاستبيان الأخرى.

3- الوضوح والدقة والتحديد في صياغة السؤال بتجنب الكلمات التي قد لا يتفق على مدلولها الباحث والمجيب مثل (غالباً كثيراً ..... الخ ) فما هو غالب أو كثير بالنسبة للباحث قد يراه المجيب نادراً أو قليلاً.

4- كلما كان السؤال قصير كلما كان أدعى للإجابة عليه، فالمجيب عندما ينظر لسؤال يتكون من عدة أسطر قد يحجم عن إجابته لأن السؤال الطويل يوحي بأن الإجابة عليه ستكون طويلة مما يقل من دافعية المبحوث للإجابة عليه إلا إذا كانت طبيعة هدف السؤال تتطلب ذلك شرط أن لا يكون كل الاستبيان بهذا النمط.

5- تجنب صياغة الأسئلة بالنفي لأنها غالباً تفهم على النقيض، وكذلك قد يبدو للمجيب عليها أن الباحث يميل لإجابة دون غيرها.

6- تجنب الأسئلة التي تجيب على فكرتين مثل هل ترى أن الصحافة الالكترونية وصحافة الانترنت تعملان على زيادة معرفة المتصفح للأخبار اليومية؟

7- تجنب الأسئلة القابلة للتأويل مثل: هل قراءة الصحف كل يوم ضرورية؟

8- ألا تحتاج الأسئلة إلى عمق في التفكير لأن المبحوث قد لا يستطيع الإجابة عليها مما يقل من دافعه لاستكمال الإجابة على الاستبيان.

ويعد كل سؤال في استمارة الاستبيان هو هدف من أهداف البحث يريد الباحث عن طريقه معرفة هدف معين، فعلى سبيل المثال عندما يسأل المبحوث عن أي الوسائل الإعلامية أقرب إلى اهتماماته الصحافة أم التلفزيون أم الإذاعة أم جميعها فإن ذلك يعني أن الباحث يريد أن يعرف اهتمامات الجمهور بوسائل الإعلام وأي وسيلة إعلامية هي الأقرب إلى اهتماماته. وعندما يسال الباحث عن أسماء الصحف التي يفضل قراءتها المبحوث فإن ذلك يعني أن الباحث يريد معرفة مرتبة وأسماء الصحف التي يفضل قراءتها الجمهور.

وعندما يسال الباحث عن دوافع اختيار وتفضيل صحف محلية بعينها دون غيرها، فإن ذلك يعني أنه يريد معرفة أن المتعرضين لوسائل الإعلام من أفراد عينة البحث يفضلون قراءة الصحف المحلية بدافع محتوياتها شاملة، أو بدافع تغطيتها للأحداث بحيادية ودقة، أو بدافع تعامل الصحافة المحلية باهتمام مع هموم المواطن العراقي. وعندما يسال الباحث أي المواضيع تستهويك في الصحيفة؟ فإن ذلك يعني أن الهدف هو معرفة نوع الموضوعات التي يفضل قراءتها الجمهور في الصحيفة الأخبار المحلية الموضوعات الرياضية المقالات والتحليلات السياسية الثقافة والأدب التسلية والطرائف الموضوعات الفنية... الخ.