أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
380
التاريخ: 3-08-2015
3529
التاريخ: 2-08-2015
3378
التاريخ: 4-08-2015
4736
|
القرآن ذكر هذا الأمر كبشرى بصراحة تامة. يعنيان كل من يقرأ القرآن الكريم يرى أن القرآن الكريم قد ذكر في آيات كثيرة على نحو القطع أن تلك النتيجة التي تترتب على وجود الحجة المقدس ، هي حاصلة في المستقبل ومن تلك الآيات :
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105] يقول تعالى في هذه الآية اننا في الماضي اخبرنا في الزبور ايضاً بعد ان كتبنا في الذكر - وقالوا ان المراد بالذكر التوراة اي بعد ان كتبنا في التوراة - نحن اعلمنا فإذن لا محالة (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وليس الكلام عن منطقة أو محلة أو مدينة ، بل الفكرة واسعة وكبيرة إلى حد أن الكلام عن كل الأرض فلن تبقى الارض تحت سلطة الجبارين والظالمين والاقوياء بل هذا أمر مؤقت وستتحقق في المستقبل دولة الصالحين وتحكم كل الأرض وليس في الآية أدنى ترديد في هذا المعنى .
كذلك الأمر بالنسبة إلى ما في القرآن من حديث عن أن الدين الاسلامي المقدس سيصبح الدين لكل البشر وتزول جميع الاديان الأخر في مقابلة وتمحق وهذا أثر أخر من آثار ونتائج وجود الإمام المهدي المقدس (ع) الموعود {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح: 28] أي أن كل انسان في هذه الدنيا سيتبع هذا الدين.
وهناك آيات اخرى لكن اكتفي بهذا المقدار بعد أن لم يكن البحث حول آيات القرآن. نمضي من الآيات الى الأحاديث النبوية فماذا ذكر النبي الأكرم (ص) في هذا المجال ؟ هل ذكر شيئاً أم لم يذكر شيئاً ؟ لو كانت روايات الإمام المهدي الموعود (ع) منحصرة بروايات الشيعة لكان هناك مجال لتشكيك المشككين بأنه لو كانت مسألة المهدي الموعود واقعية لوجب أن يقوله النبي الأكرم ولو قاله (ص) لوجب نقله من قبل جميع الفرق الإسلامية مع انكم وحدكم رويتم هذه الروايات . والجواب عن هذا الاعتراض واضح جدا: فإن الواقع أن روايات باب الإمام المهدي الموعود (ع) لم تنفرد بروايتها الشيعة والروايات التي يوردها أهل السنة في هذا الباب ليست أقل من روايات الشيعة إن لم تكن اكثر. وقد صنفت الكتب في هذا المجال فإذا رجعتم ترون أن الامر كما ذكرنا. في هذه السنين التي كنا فيها في قم صنف كتابان احدهما للمرحوم آية الله الصدر ( اعلى الله مقامه ) طبعاً باللغة العربية باسم ( المهدي ) واعتقد أنه طبع . وما ينقله في ذلك الكتاب من روايات كلها من روايات اهل السنة عندما يقرأ المرء يرى أن مسألة المهدي الموعود (ع) في روايات اهل السنة اكثر من روايات الشيعة وليست أقل .
الكتاب الآخر ولحسن الحظ باللغة الفارسية هيىء بأمر من المرحوم آية الله السيد البروجردي واسمه ( منتخب الأثر ) الذي صنفه احد فضلاء الحوزة العلمية في قم وهو الآن ايضاً موجود في قم وهو الميرزا لطف الله الصافي من فضلاء قم البارزين ( كلبايكاني ) ( وقد الف هذا الكتاب ) في ظل ارشاد المرحوم آية الله البروجردي أي أنه اعطى الأمر بهذا الكتاب وعين موضوعه وشكله ورسمه ثم اهتم هذا الرجل الفاضل وكتب الكتاب . طالعوا ايضاً هذا الكتاب لتروا الروايات الكثيرة في المسألة وبشكل خاص من اهل السنة بمعان والفاظ مختلفة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
نقابة تمريض كربلاء تشيد بمستشفى الكفيل وتؤكّد أنّها بيئة تدريبية تمتلك معايير النجاح
|
|
|