قال أمير المؤمنين: قال رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله) : لا ينقضي عمر الدنيا حتى يملك رجل من صلب الحسين ويملأها عدلاً كما ملئت ظلماً .

وروي عنه أيضاً في نهج البلاغة أحاديث كثيرة حول ذلك ومنها: لتعطفنّ الدنيا علينا عطف الضروس على ولدها قال اللّه تعالى {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص: 5].

قال الحسين بن علي (عليمها السَّلام): لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّوجل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً كذلك سمعت رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله) يقول .

قال الإمام الجواد (عليه السَّلام) مخاطباً عبد العظيم الحسني: إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمداً بالنبوة وخصّنا بالإمامة انّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً وانّ اللّه يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسول نبي ثمّ قال (عليه السَّلام) : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .