المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاعراض التي تسببها الفيروسات النباتية
22-12-2015
فيما إذا ورد عام وخاص متخالفان
8-8-2016
تعطين الكتان
2023-06-01
أحوال عدد من رجال الأسانيد / سلمة بن الخطاب.
2023-04-05
المعاد الروحاني
9-08-2015
ظهور آثار أصحاب الفضائل في أرباب الرذائل.
2024-01-09


المشكلات الحضرية - مشكلة ارتفاع أسعار الأرض بالمدينة  
  
1711   04:20 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 381- 383
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مشكلة ارتفاع أسعار الأرض بالمدينة

ما من شك أن أسعار الأرض لها تأثير كبير على الطريقة التي يستخدمها الملاك، بحثا عن أفضل الوسائل لاستغلال أرضهم في مختلف الأماكن ولمختلف الكثافات . فمخطط المدينة يركز بالدرجة الأولى على الأهداف الاجتماعية، التي تخدم المجتمع الحضري ككل كمنفعة عامة. ولهذا فهو لا يبتعد كثيرا للأخذ في الحسبان العلاقة بين الاستخدامات المختلفة بأرض المدينة، وبين أسعار الأرض في كل موقع. وتواجهه هذه العلاقة باستمرار في عمله اليومي وتضغط عليه بصفة مستمرة. والدليل على ذلك كثرة قيام لجان التخطيط في كثير من المدن، بإعادة تخطيط استخدام الأرض في بعض المناطق، ولا سيما نواصي الشوارع (عند تقاطع الشوارع الرئيسية)، والرغبة في إعادة تخطيطها لاستخدامها فيما أجدى اقتصاديا كمحطات بيع الوقود مثلا.

وتحتسب أسعار الأرض في موضع المدينة، بناء على سعر المتر المربع أو سعر القدم المربع أو سعر المتر الطولي المواجه للشارع، ولا سيما في قلب المدينة. إلا أنه عند حساب سعر المتر الطولي من الواجهة، يجب أن يؤخذ بالحسبان عمق قطعة الأرض في امتدادها للداخل. وفي بعض الأحيان تجري دراسات تفصيلية لقطع الأرض الواقعة على نواصي الشوارع. كما تعمل دراسة لأسعار المباني المقامة عليها. ويراعى في دراسة أسعار هذه المنشآت العمر الاقتصادي والاستهلاك، وأي تحسينات أدخلت عليها. وتعرض أسعار أرض المدينة على خرائط معدة لذلك.

ولا يمكن تحديد سعر قطعة الأرض في غيبة عن باقي قطع الأرض الواقعة حولها، وعليه، كان من الأجدى رؤية هيكل أسعار أرض الحضر ككل. ونختبر العلاقة بين قيمة قطعة الأرض المعنية، واستخدامها في هذا الكل الحضري للمركز العمراني.

ومن المعروف أن سعر الأرض، يعزى للعائد الحقيقي السنوي من تلك الأرض. وربما يتبادر للذهن السؤال التالي: ما الذي يؤدي إلى تغير هيكل الأسعار المكاني، داخل المدينة في مواقع مختلفة واستخداماتها؟. ويوجد شكل مبسط يمكن أن يوضح هيكل أسعار الأرض، في معظم المدن سواء في الدول الصناعية أم الدول المتخلفة، إذ يلاحظ بوجه عام أن قلب المدينة أو وسطها، الذي يحوي المركز التجاري والإداري والأنشطة الأخرى، تصل فيه أسعار الأرض لأعلاها. ويشبه رجل الاقتصاد هذا السعر (بجبال شاهقة الارتفاع) كجبال الروكي. وتكون بالتالي استعمالات الأرض مكثفة. وإذا ما خرجنا إلى المنطقة الانتقالية بين القلب والحلقة التي تليها، نجد مواقع للصناعة الخفيفة والأعمال الأخرى. فيشبهها رجل الاقتصاد (بالهضاب)، لأن أسعارها أقل. أما المساحات السكنية الواقعة في أطراف المدينة، فإن أسعارها أقل فأقل من الهضاب. ويمثل رجل الاقتصاد بالتلال. ولهذا تقل كثافة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أطراف المدينة، وبالتالي تقل أسعار الأرض بالاتجاه نحوها.

وعليه، نجد أن دراسة أسعار الأرض في مدينة عمان عام 1981م قد بينت أن منطقة سقف السيل (المركز التجاري فيها)، قد بلغ ثمن المتر المربع فيها نحو 200 دينار، وارتفع عام 2001م إلى 1000 دينار. بينما نجد سعر المتر المربع في أحياء المدينة الغربية عام 1981م، مثل حي تلاع العلي وخلدا يصل المتر المربع لنحو 20 ديناراً، وأصبح في عام 2001م نحو 100 دينار.

فالموقع الفعال لقطعة الأرض وسهولة الوصول إليها، ومع اشتداد حركة البيع والشراء في قلب المدينة مع اشتداد المنافسة على استخدامات الأرض المختلفة في هذا المكان، أدى إلى ارتفاع سعر الأرض ارتفاع جنونيا، نتيجة الربح الكبير الذي يجنيه التاجر أو المحامي أو الطبيب في منطقة مكتظة بالسكان والحركة النشطة.

كما أدت ضرورة توسعة الشوارع، وإقامة عمارات لوقوف السيارات وتكدس مباني الفنادق العالية (20-30 طابقا) لتسهيل حركة المرور بجانب توفير أماكن الوقوف للسيارات، واستيعاب أفواج السياح القادمين للمدينة، مما أدى لهذا الاستخدام الكثيف سواء للأرض أو المباني. ولم يقتصر الأمر على عمان أو القاهرة أو بغداد، ففي عام 1616م باع الهنود الحمر جزيرة مانهاتن بنحو 24 دولاراً، ووصل سعر الدونم فيها حاليا إلى عدة ملايين من الدولارات، بعد إقامة ناطحات السحاب فوقها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .