المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

nonce (adj.)
2023-10-18
أهمية الدعاء وشروط الإستجابة
23-10-2014
المأمون ومذهب الاعتزال
19-05-2015
عدم انعقاد جمعتان بينهما أقل من فرسخ
7-12-2015
الطيات Folds
6-1-2021
تحذير من تفشي الكوليرا في هايتي بسبب إعصار ماثيو
22-10-2016


سبب نزول:{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَ... لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [النور: 61]  
  
5411   07:04 مساءً   التاريخ: 9-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص482-484.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن الضحاك قال : كانأ هل المدينة قبل أن يبعث النبي (صلى الله عليه واله) لا يخالطهم في طعامهم أعمى ولا مريض ولا أعرج ، لأن الأعمى لا يبصر طيب الطعام. والمريض لايستوفي الطعام كما يستوفي الصحيح ، والأعرج لايستطيع المزاحمة على الطعام ، فنزلت رخصة في مؤاكلتهم(1)

2- تفسير الثعلبي: عن ابن عباس ، قال : خرج الحارث يبن عمرو غازياً مع رسول الله (صلى الله عليه واله)؛ فخلف على أهله مالك بن زيد فحرج أن يأكل من طعامه وكان مجهوداً ، فنزل قوله تعالى : {ليس عليكم جناح} الآية(2).

3- أسباب النزول: عن عائشة ، قالت : كان المسلمون يرغبون في النفر مع رسول الله (صلى الله عليه واله)، فيدفعون مفاتحه الى زمناهم ويقولون لهم : قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما أحببتم. وكانوا يقولون : إنه لا يحل لنا ، إنهم أذنوا عن غير طيب نفس ، فأنزل الله؛ { ليس عليكم جناح} الى قوله : {أو ما ملكتم مفاتحه} (3).

4- أسباب النزول: عن الزهري أنه سئل عن قوله : {ليس على آلأعمى حرج} ما بال الأعمى والأعرج والمريض ذكرو هنا؟ فقال : أخبرني عبدالله بن عبدالله ، قال إن المسلمين كانو إذا غزوا خلفو زمناهم ، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولون : قد أحللنا لكم أن تأكلوا بما في بيوتنا، وكانو يتحرجون من ذلك، ويقولون : لا ندخلها وهم غيب ، فأنزل الله هذه الآية رخصة لهم .(4)

عن طريق الإمامية:

5- تفسيرالقمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : {ليس على آلأعمى حرج ولاعلى آلاعرج حرج ولاعلى آلمريض حرج} قال : وذلك أن أهل المدينة قبل أن يسلموا كانو يعزلون الأعمى والأعرج والمريض ، وكانوا لا يأكلون معهم ، وكان الأنصار فيهم تيهُ وتكرم ، فقالوا : إن الأعمى لابصر الطعام ، والأعرج لايستطيع الزحام على الطعام ، والمريض لايأكل كما يأكل الصحيح ، فعزلوا لهم طعامهم على ناحية ، وكانوا يرون عليهم في مؤاكلتهم جناحاً ، وكان الأعمى والمريض يقولون : لعلنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم ، فاعتزلوا مؤاكلتهم ، فلما قدم النبي (صلى الله عليه واله) سألوه عن ذلك ، فأنزل الله : {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أؤ أشتاتاً}(5).

6- تفسير القمي: أنها نزلت لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه واله) الى المدينة ، وآخى بين المسلمين ، من المهاجرين والأنصار ، وآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين عثمان وعبدالرحمان بن عوف ، وبين طلحة والزبير ، وبين سلمان وأبي ذر ، وبين المقداد وعمار (إلى أن قال:) فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) أحداً من أصحابه في غزاة أو سرية ، يدفع الرجل مفتاح بيته الى أخيه في الدين ، و يقول له : خذ ما شئت ، وكل ما شئت ، فكانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت ، فأنزل الله : (ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً) يعني: إن حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه .(6)

__________

1- أساب النزول للسيوطي: 202.

2- تفسير الثعلبي 7: 119.

3- أساب النزول للسيوطي: 202.

4- المصدر السابق.

5- تفسير علي بن ابراهيم القمي2: 109.

6- المصدر السابق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .