سبب نزول:{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَ... لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [النور: 61] |
5411
07:04 مساءً
التاريخ: 9-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2022
1560
التاريخ: 31-12-2021
4349
التاريخ: 26-11-2014
5177
التاريخ: 27-12-2021
1882
|
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن الضحاك قال : كانأ هل المدينة قبل أن يبعث النبي (صلى الله عليه واله) لا يخالطهم في طعامهم أعمى ولا مريض ولا أعرج ، لأن الأعمى لا يبصر طيب الطعام. والمريض لايستوفي الطعام كما يستوفي الصحيح ، والأعرج لايستطيع المزاحمة على الطعام ، فنزلت رخصة في مؤاكلتهم(1)
2- تفسير الثعلبي: عن ابن عباس ، قال : خرج الحارث يبن عمرو غازياً مع رسول الله (صلى الله عليه واله)؛ فخلف على أهله مالك بن زيد فحرج أن يأكل من طعامه وكان مجهوداً ، فنزل قوله تعالى : {ليس عليكم جناح} الآية(2).
3- أسباب النزول: عن عائشة ، قالت : كان المسلمون يرغبون في النفر مع رسول الله (صلى الله عليه واله)، فيدفعون مفاتحه الى زمناهم ويقولون لهم : قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما أحببتم. وكانوا يقولون : إنه لا يحل لنا ، إنهم أذنوا عن غير طيب نفس ، فأنزل الله؛ { ليس عليكم جناح} الى قوله : {أو ما ملكتم مفاتحه} (3).
4- أسباب النزول: عن الزهري أنه سئل عن قوله : {ليس على آلأعمى حرج} ما بال الأعمى والأعرج والمريض ذكرو هنا؟ فقال : أخبرني عبدالله بن عبدالله ، قال إن المسلمين كانو إذا غزوا خلفو زمناهم ، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولون : قد أحللنا لكم أن تأكلوا بما في بيوتنا، وكانو يتحرجون من ذلك، ويقولون : لا ندخلها وهم غيب ، فأنزل الله هذه الآية رخصة لهم .(4)
عن طريق الإمامية:
5- تفسيرالقمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : {ليس على آلأعمى حرج ولاعلى آلاعرج حرج ولاعلى آلمريض حرج} قال : وذلك أن أهل المدينة قبل أن يسلموا كانو يعزلون الأعمى والأعرج والمريض ، وكانوا لا يأكلون معهم ، وكان الأنصار فيهم تيهُ وتكرم ، فقالوا : إن الأعمى لابصر الطعام ، والأعرج لايستطيع الزحام على الطعام ، والمريض لايأكل كما يأكل الصحيح ، فعزلوا لهم طعامهم على ناحية ، وكانوا يرون عليهم في مؤاكلتهم جناحاً ، وكان الأعمى والمريض يقولون : لعلنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم ، فاعتزلوا مؤاكلتهم ، فلما قدم النبي (صلى الله عليه واله) سألوه عن ذلك ، فأنزل الله : {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أؤ أشتاتاً}(5).
6- تفسير القمي: أنها نزلت لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه واله) الى المدينة ، وآخى بين المسلمين ، من المهاجرين والأنصار ، وآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين عثمان وعبدالرحمان بن عوف ، وبين طلحة والزبير ، وبين سلمان وأبي ذر ، وبين المقداد وعمار (إلى أن قال:) فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) أحداً من أصحابه في غزاة أو سرية ، يدفع الرجل مفتاح بيته الى أخيه في الدين ، و يقول له : خذ ما شئت ، وكل ما شئت ، فكانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت ، فأنزل الله : (ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً) يعني: إن حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه .(6)
__________
1- أساب النزول للسيوطي: 202.
2- تفسير الثعلبي 7: 119.
3- أساب النزول للسيوطي: 202.
4- المصدر السابق.
5- تفسير علي بن ابراهيم القمي2: 109.
6- المصدر السابق.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|