المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

عناصر تقويم الخبر- الدراما أو المسرحية (أو مراكز الاهتمام في الإنسان)
2023-05-17
النسب والتبني
12-1-2016
الوصف النباتي للفجل
27-4-2021
من تراث المرتضى: الأخلاق والتربية
4-5-2022
المبيدات الحشرية
1-6-2022
النداء
21-10-2014


سبب نزول {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج: 11]  
  
4623   09:12 صباحاً   التاريخ: 5-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص474-476.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن ابن عباس ، قال : كان الرجل يقدم المدينة فيسلم ، فإن ولدت امرأته غلاماً ونتجت خيله قال : هذا دين صالح ، وإن لم تلد امرأته ولداً ذكراً ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء ، فأنزل الله : {ومن الناس من يعبد الله على حرف} الآية (1).

2- أسباب النزول: عن ابن مسعود، قال : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده ، فتشاءم بالإسلام ، فقال: لم أصب من ديني هذا خيراً ، ذهب بصري ومالي ومات ولدي ، فنزلت : {ومن الناس من يعبد الله على حرف} الآية.(2)

3- تفسير ابن كثير: قال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله (صلى الله عليه واله) المدينة مهاجرين من باديتهم ، وكان أحدهم إذا قدم المدينة : فإن صح بها ، ونتجت فرسه مهراً حسناً ، وولدت امرأته غلاماً ، وكثر ماله وماشيته ، آمن به واطمأن ، وقال : ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيراً ، وإن أصابه وجع المدينة ، وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه(3)، وذهب ماله ، وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال : والله ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إلا شراً ، فينقلب عن دينه ، فأنزل الله تعالى : {ومن الناس من يعبد الله على حرف} الآية (4).

عن طريق الإمامية:

4- تفسير القمي: عن ابن الطيار ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : نزلت هذه الآية في قوم وحدوا الله ، وخلعوا عبادة من دون الله وخرجوا من الشرك ، ولم يعرفوا أن محمداً (صلى الله عليه واله) رسول الله ، فهم يعبدون الله على شك في محمد (صلى الله عليه واله) وما جاء به ، فأتوا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالوا : ننظر إن كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا أنه صادق ، وأنه لرسول الله ، وإن كان غير ذلك نظرنا ، فأنزل الله : {فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خير الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين} .(5)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

١- أساب النزول للسيوطي ١٨٥, وانظر الدر المنثور4: ٣٤٨.

٢- أسباب النزول للنيسابوري: ١٥٧.

٣- الرّمك والرماك: الفرس تتخذ للنسل.

٤- تفسير ابن كثير ٣: ٢٧٣.

5- تفسير علي بن إبراهيم القمي٢: ٧٩.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .