المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مرحلة البحث- تحديد المشكلة  
  
1788   02:49 صباحاً   التاريخ: 3-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 125- 128
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تحديد المشكلة:

المشكلة شرط مسبق لقيام البحث العلمي، والحقائق والنظريات هي الأهداف التي تسعى إليها البحوث العلمية، أو هي حصادها، وإلا صار الجهد المبذول خلال البحث العلمي جهداً بلا قيمة حقيقية.

ودراسة المشكلات هي من الاتجاهات الحديثة في علم الجغرافية، شأنها في ذلك شأن العلوم الأخرى. ومن الواضح أيضاً، أن لكل مشكلة ميداناً محدداً خاصاً بها، والمشكلات الجغرافية لها ميادينها الخاصة بها؛ وهي تتمثل في الأماكن التي عمرتها الجماعات البشرية لتأمين حياتها وبقائها، والمشكلات التي تتصل بهذه الأمكنة هي موضوع اهتمام الجغرافية.

وينبغي ألا نكتفي بالقول: إن منطقة معينة تنتج قدراً معيناً من منتجات الحديد والصلب، وتتزود بالطاقة من أحد المصادر القربة، وخام الحديد من منطقة مجاورة، والحجر الكلسي من مقالع غير بعيدة، وتبيع منتجاتها في سوق معينة، وتحصل على المياه من المصادر المحلية. إن هذه المعلومات لا تقدم لنا سوى جزء من الصورة، ولا بد من الإجابة عن الأسئلة التالية:

ما المشكلات التي تواجهها الصناعة في تلك المنطقة؟ إلى أي درجة تنجح في المنافسة مع المناطق الصناعية المماثلة؟ من أي النواحي تعوقها المظاهر الطبيعية، مثل الأرض والشبكة المائية؟ وإلى أي مدى تعوقها المظاهر الحضارية، مثل السياسة الحكومية وخدمات النقل وتوفر العمالة؟

ويشتمل الوجه الثاني للمشكلة على تلك المظاهر الناشئة عن قيام الأنشطة الصناعية، وذلك عن طريق الإجابة عن الأسئلة التالية: ما المشكلات التي ترتبت على قيام صناعة الصلب هناك؟ وأي الصناعات تمارس في ذاك المكان؟ وقد يمكننا فهم هذه المشكلات من الاستنتاج أن هناك منطقة ثانية هي أفضل موقعاً لقيام مثل هذه الصناعة إذن لا بد للباحث الجغرافي أن يفكر بالمشكلة التي يرد بجثها، فيحددها، ويحاول معرفة جوانبها المتعددة، ويقارنها بالدراسات المشابهة، ويلاحظ المشكلات التي نجمت عنها؛ لتلافيها وتجنبها. ولا بد له أيضاً أن يطلع على الأبحاث التي قام بها الآخرون لدراسة المشكلة نفسها، ففي ذلك أكبر الفائدة في التعرف على وجهات نظر مختلفة.

ومن البديهي أننا عند دراسة مشكلة معينة، لا بد أن نحدد الميدان الذي نطرقه لكي تكون الدراسة منتجة. وهذه المشكلة يجب ألا تكون كبيرة واسعة حتى لا تصبح ضحلة، وألا تكون ضيقة محدودة جداً حتى لا تصبح تافهة، بل تكون وسطاً بين هذه وتلك، متزنة مناسبة حتى تصل بالباحث إلى نتائجها المرجوة في يسر وقوة. ونقتصر في دراستنا على الظواهر التي لها علاقة بالمشكلة المطروحة، وهذه نشرع في دراستها ونرك غيرها. ومما يساعدنا على ذلك تحديد المشكلة التي تواجهنا، ومعرفة الغرض الذي نرمي إليه من بحثنا. وبمعنى آخر: أن تكون لدينا إجابة واضحة عن السؤال: لماذا نقوم بهذا البحث، أو نعاج هذه المشكلة؟

ولا جدال في أن أصالة الموضوع الذي تدور حوله المشكلة، هي التي يجب ن تكون هدف الدراسة، كما أن الجدة في الموضوع هي التي تعطيه أهميته. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الباحث أن يختار مشكلة يمكن معالجتها، فما الفائدة من موضوع لا يمكن طرقه؛ لبعده عن متناولنا، أو لبعده عن اختصاصنا؟

وقد لا تكون، هذه الخطوة الأولى سهلة، كما يبدو لأول وهلة، خصوصاً في المشكلات المعقدة، حيث لا نعرف بسهولة أي العناصر ذو صلة قريبة أو بعيدة عن الظاهرة المدروسة، ونحتاج إلى تفكير طويل قبل الاهتداء إلى تعيين النواحي التي نبحث فيها، وهذا ما رآه (شارلز دارون) حين قال: ((إن تحديد المشكلات أصعب بكثير من إيجاد الحلول لها).

ومن الواضح أن الباحث في حاجة للأخذ بجميع الوسائل الممكنة، التي تساعده على فهم أفضل للمشكلة قبل الشروع في حلها. ولذا فهو يعتمد الملاحظة والتجربة. ويلجأ في أثناء ذلك، إلى التحليل والركيب، بل يستخدم مختلف الأساليب التي تساعده على فهم الظاهرة المدروسة، مثل خرائط التوزيع، والخطوط البيانية، وجداول العرض الإحصائية، والأساليب الرياضية.

فإذا أراد الباحث الكشف عن القانون الذي تخضع له طائفة معينة من الظاهرات، بدأ دائماً بملاحظة هذه الطائفة ملاحظة دقيقة، أو أجرى تجاربه متى كانت طبيعتها تسمح بذلك، وفي هذه الأثناء ينتهي عادة إلى تكوين فكرة عامة عن النظام الذي تخضع له تلك الظواهر في وجودها وتطورها وتأثير بعضها في بعض. وتلك الفكرة العامة هي التي يطلق عليها اسم «الفرض». فإذا أراد الباحث أن يتحقق من صدق فكرته العامة، اضطر إلى استخدام الملاحظة أو التجربة مرة أخرى، وهكذا يكون الفرض نقطة اتصال بين ملاحظات وتجارب سابقة، وبين ملاحظات وتجارب لاحقة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .