المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The Question of the Equilibrium Constant
23-12-2021
The source of spin-spin coupling
13-8-2019
Consonants WH
2024-03-26
{ او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون..}
2024-06-30
Stress Non-reduction of unstressed vowels
2024-06-01
تقوية السلطة التنفيذية وأثره في تدعيم مركز رئيس الدولة
30-3-2017


الاحلاف العسكرية  
  
2339   04:52 مساءً   التاريخ: 26-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 818- 820
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الاحلاف العسكرية :

الحلف العسكري في القانون الدولي والعلاقات الدولية هو علاقة تعاقدية بين دولتين أو أكثر، يتعهد بموجبها الفرقاء المعنيون بالمساعدة المتبادلة في حالة الحرب، سواء كان ذلك من أجل الدفاع وهو الشائع، أو من أجل الهجوم، وهو عادة يكون سريا.

والأحلاف العسكرية قديمة قدم انقسام العالم إلى كيانات سياسية صارع فيما بينها. ولعل أقدم الأحلاف ذلك الذي عقد في ,عام ١٢٩4 قبل الميلاد بين رمسيس الثاني وملك الحيثيين، كما عرف العرب الأحلاف قبل الإسلام مثل حلف الفضول.

والتحالف ضروري لتوازن القوى. واختيار دولة ما لطريق التحالف ليس مسألة مبدأ وإنما هو مسألة ملاءمة، فالدولة تستغني عن الأحلاف إذا وجدت أنها من القوة بحيث يمكنها الصمود أمام أعدائها دون دعم من أحد، أو أن أعباء الارتباطات الناجمة عن الأحلاف تفوق حسناتها المرتقبة.

فإذا كانت هناك دولتان متنافستان فإن أمامهما ثلاثة خيارات لتدعيم وتطوير مراكز قواهما : فبإمكانهما أن تزيدا من قوتهما، أو تضيفا إلى قوتهما قوة دولة أخرى، أو أن تسحب كل منهما من قوة الخصم قوى الدول الأخرى، فإذا اختارت أي منهما الطريق الأول أو الثاني فإن عليها أن تدخل في سباق التسلح، أو أن ترتبط بالأحلاف.

وينبغي التمييز بين الأحلاف، فهتاك أحلاف ثنائية وأحلاف جماعية، وأحلاف موقتة وأحلاف دائمة وأحلاف متكافئة واخرى غير متكافئة، وهناك احلاف تخدم مصالح وسياسات متطابقة Identical مثل التحالف الأمريكي البريطاني ضمن حلف شمال الأطلنطي الذي يعد نموذجا لخدمة المصالح المتطابقة فهدف كل من الأطراف حفظ توازن القوى في أوربا. أما التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية والباكستان فهو أحد الأمثلة للتحالف الذي يخدم

المصالح المتممة Complementary ، فهو بالنسبة للولايات المتحدة يخدم الهدف الرئيسي لها بترسيخ نطاق الاحتواء للشيوعية، وبالنسبة للباكستان فهو يهدف إلى زيادة إمكانياتها السياسية والعسكرية والاقتصادية تجاه جيرانها وتجاه المد الشيوعي أيضا.

ويعد حلف الأطلنطي عام 1949، وحلف وارسو عام 1955 مثالا للتحالف الأيديولوجي Ideological ، ويمكن إدخال ميثاق الدفاع المشترك للدول العربية ضمن هذا النوع باعتباره مثالا للتضامن العقائدي ضد إسرائيل باعتبارها عدوا مشتركا للجميع.

وهناك نوع من التحالف يطلق عليه "الانتفاع وحيد الطرف" وفيه يتلقى طرف واحد في الحلف الجزء الأكبر من المنافع، بينما يتحمل الآخرون أثقل الأعباء وأقل المنافع، ومثل هذا النوع يهدف إلى صيانة الاستقلال السياسي والسيادة الإقليمية للدول المستفيدة، ولذلك فهو يشبه معاهدات الضمان والحماية، وفي حالة كهذه نمد دولة كبرى مثلا يمكن أن تتحكم في حلف ضعيف فيما يتصل بالمنافع والسياسات، ولهذا السبب فإن من الأفضل للدول الصغرى الا تدخل في مثل هذه الأحلاف إلا في حالة الضرورة القصوى مثل الحلف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ويمكن أن يكون ذلك من مصلحة الدولة الضعيفة، فقد تستطيع الدولة الضعيفة أن تفرض على الحليف القوى دعمها الذي هو أقل أهمية بالنسبة للدولة الاكبر مثل العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وبين الولايات المتحدة وتايوان أو باكستان، ومثل العلاقة النني كانت بين ألمانيا والمجر والنمسا قبيل الحرب العالمية الأولى، أو بين البرتغال وحلف شمال الأطلنطي بالنسبة لموقع البرتغال الاستراتيجي، أو بين الولايات المتحدة وأيسلندا بالنسبة للقاعدة العسكرية.

والتحالف المثالي هو الذي يحاول تحويل بعض المصالح المشتركة للدول المتحالفة إلى سياسات وتدابير مشتركة، لأن بعض المصالح قد لا تكون هامة لأهداف الحلف بحيث يؤيدها البعض ويرفضها البعض الآخر، ومن هنا نرى أن قوة الحلف تعتمد على مدى تلقى المصالح المشتركة التي يقوم عليها بالقياس بقوة المصالح الخاصة بالدول الأعضاء التي يمكن أن تتلاءم مع الأولى.

ولكي يكون الحلف فعالا وقادرا على التنسيق بين السياسات العامة والتدابير الدقيقة لأعضائه لتحقيق المصالح المشتركة، لابد من اتفاق أعضائه على الأهداف العامة وعلى السياسات والتدابير التفصيلية أيضا، فكثير من الأحلاف أصبح حبرا على ورق لعدم توافر هذه الشروط، مثل الحلف العربي المعروف "بمعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي لعام 1950".

والأحلاف كما ذكرنا قد تكون ثنائية أو جماعية، وقد تكون دائمة أو مؤقتة وقد تكون متكافئة أو غير متكافئة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .