المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات
21/11/2022
الخصائص العامة للغة الإعلام- المرونة
7-9-2021
Tryptamine
23-8-2020
زهد الامام الكاظم
10-8-2016
الأشخاص الخاضعون للضريبة ( سريان الضريبة)
2024-05-21
جندب الغامدي
2023-02-06


علي بن حمزة البصري اللغوي  
  
3204   05:11 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص108-109
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 2531
التاريخ: 24-06-2015 3459
التاريخ: 27-09-2015 3480
التاريخ: 14-08-2015 2409

يكنى أبا النعيم. كان أحد أعيان أهل اللغة الفضلاء المتحققين العارفين بصحيحها من سقيمها وله ردود على جماعة من أئمة أهل اللغة كابن دريد والأصمعي وابن الأعرابي وغيرهم. ولما ورد المتنبي إلى بغداد كان بها وفي داره نزل.

 قال أبو علي الحسن بن يحيى الفقيه الصقلي يعرف بابن الخزاز في تاريخ صقلية من تصنيفه: وفي رمضان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة مات علي بن حمزة اللغوي البصري راوية المتنبئ بصقلية وصلى عليه القاضي إبراهيم بن مالك قاضي صقلية وكبر خمسا في الجامع. وله من التصانيف: كتاب الرد على أبي زياد الكلابي، كتاب الرد على أبي عمرو الشيباني في نوادره، كتاب الرد على أبي حنيفة الدينوري في كتاب النبات، كتاب الرد على أبي عبيد القاسم بن سلام في المصنف، كتاب الرد على ابن السكيت في إصلاح المنطق، كتاب الرد على ابن ولاد في المقصور والممدود، كتاب الرد على الجاحظ في الحيوان، كتاب الرد على ثعلب في الفصيح.

 ورأيت هذه كلها بمصر.

                                                      ((ترجمة ثانية))

 علي بن حمزة البصري اللغوي أحد الأعلام الأئمة في الأدب وله تصانيف وردود على أهل الأدب وفق فيها

 وقد روى عنه أبو الفتح بن جني شيئا من أخبار المتنبي وغيرها لأن المتنبئ لما ورد بغداد نزل عليه وكان ضيفه إلى أن رحل عنها. فحدث أبو عبد الله محمد بن نصر الحميدي في كتاب جذوة المقتبس في تاريخ الأندلس في ترجمة ثابت بن محمد الجرجاني قال أخبرني أبو محمد علي بن أحمد عن أبي الفتح ثابت بن الجرجاني قال أخبرني علي بن حمزة مضيف المتنبئ قال وعنده نزل المتنبئ ببغداد إن القصيدة التي أولها:

                                            (هَذِي برزت لنا فهجت رسيسا)

 قالها في محمد بن رزيق الناظر في زواميل ابن الزيات صاحب طرسوس وأنه وصله عليها بعشرة دراهم فقيل له إن شعره حسن فقال ما أدري أحسن هو أم قبيح ولكن أزيده لقولك عشرة دراهم فكانت صلته عليها عشرين درهما.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.