المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Sources of Radiation
29-3-2020
تطبيق حديث « لا ضرر ولا ضرار » على قضية سمرة بن جندب
8-7-2022
أخبار البرامكة و نكبتهم بزمن الرشيد
26-7-2017
Hypercube Point Picking
20-8-2018
The Claisen Condensation Reaction
25-11-2019
خنفساء السجاد المتغيرة The varied carpet beetle
22-5-2019


اعمل بذكاء  
  
1994   01:11 صباحاً   التاريخ: 9-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص32 ـ 36
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022 2199
التاريخ: 2024-10-09 252
التاريخ: 9-1-2022 2029
التاريخ: 24-11-2016 6210

ـ (إن قدرتك على تدريب نفسك لوضع أهداف واضحة، ومن ثم العمل على تحقيقها يومياً، ستضمن لك نجاحك بشكل أكبر من أي عامل آخر) براين تراسي

ـ (العمل الجاد يصبح عادة، النوع الجاد من المرح، فإنك تشعر بالرضى عن ذاتك عندما تبذل أقصى حدود طاقتك، عالماً بأن كل الجهد سيكون مثمراً) ماري لو ريتون

ـ (عليك تعلم قواعد اللعبة، ومن ثم عليك اللعب بشكل أفضل من أي شخص آخر) ألبرت أينشتاين

ـ (الشخص العادي يضع فقط 25% من طاقته وقدراته في عمله) أندرو كارنيجي

ـ (الموهبة لا تكفي أبداً، مع بعض الاستثناءات القليلة اللاعبون الأفضل هم من يبذلون أقصى جهدهم في العمل) ماجيك جونسون

كم عدد المرات التي تبقى فيها في مكتبك تعمل في المساء؟ الكثيرون يمضون ساعات طويلة في العمل لكنهم غالباً لا يكونون منتجين بشكل كبير، أو بمصطلح آخر، لا يعملون بذكاء كبير، من المؤكد أنك قد سمعت مقولة الكيف لا الكم هوما يهم، وهذا حقيقي تماماً فيما يتعلق بوقتك الذي تقضيه في العمل.

أي شخص يمكنه قضاء وقت أكثر من زملائه في العمل وينظر إليه على أنه مدمن على العمل، إن العمل بذكاء وقيم أخلاقية قوية يختلف عن أن تكون مدمناً على العمل، لدينا جميعاً في العادة الكثير لنقوم به في وظائفنا، مع قائمة طويلة للمهام المراد تنفيذها وكل أنواع الأهداف لتحقيقها، التحدي هو أن تنجز العمل المهم وتحتل القمة في عملك دون أن تضطر للعمل إلى وقت متأخر في المساء أو في نهايات الأسبوع، وتلك ليست بالمهمة السهلة.

يكمن السر في أن تستخدم عقلك ووقتك بحكمة، وان تقوم بخيارات واعية بخصوص ما تركز عليه ومتى ولكم من الوقت، العمل بذكاء قد يتضمن كذلك توسيع كيفية مشاركتك عملك مع الآخرين - تفويض آخرين في المهام كلما كان الأمر مناسباً وممكناً.

العمل بذكاء يصبح تحقيقه أسهل إن كنت تأمل بصدق أن توازن ما بين عملك وحياتك وأن تغادر العمل في موعد الانتهاء الرسمي ليوم العمل أو في موعد قريب منه - على سبيل المثال، مغادرة العمل في 6 مساءً في شركة حيث موعد الانتهاء الرسمي ليوم العمل في5 أو 30, 5 مساءً، بدلاً من المغادرة بعد الثامنة مساءً على نحو منتظم، ولا يكون لديك وقت أبداً لتقضيه مع أطفالك الصغار، أعرف العديد من الآباء، وبعض الأمهات، الذين يغادرون المنزل في الصباح بينما لا يزال الظلام مخيماً ويصلون في المساء عندما يكون أطفالهم نائمين، فما الذكاء في ذلك؟

جميعنا في حاجة إلى أن نخلف انطباعاً مميزاً وأن نبذل الجهد في وظائفنا، خاصةً عندما نشعر أن وظيفتنا قد لا تكون مضمونة، لكن هذا لا يجب أن يكون على حساب العمل بطرق من الممكن أن تعتبر غير فعالة وتتركك عالقاً في المكتب.

ـ استهدف فعل الأشياء الصحيحة بشكل جيد

هناك تعريف للتميز، وهو تنفيذ تلك المهام التي تكون صحيحة أو لازمة، والقيام بتلك المهام بالطرق المثلى والأكثر فاعلية، وبعبارة اخرى، التميز هو فعل الاشياء الصحيحة وأن نفعلها بالطريقة الصحيحة، في عالم مثالي، الشخص الناجح حقاً في العمل سوف يفعل هذا فقط وسيتجنب الوقوع في اي من الخطأين التاليين:

ـ أداء المهام الصحيحة لكن بطريقة خاطئة.

ـ القيام بالمهام الخاطئة بشكل صحيح.

عندما تراقب الزملاء، خاصة أولئك الذين لا يؤدون بشكل جيد، سوف تلاحظ أن كلاً منهم مذنب بأحد أو كلا هذين الخطأين، وللتأكد من أنك لن تسقط في ذات الفخ، كن على استعداد دوماً لأن تطرح على نفسك سؤالين:

ـ هل هذا الهدف أو المهمة من اللازم تنفيذه بالفعل؟

ـ هل هذه هي الطريقة المُثلى لأداء أو تنفيذ هذه المهمة؟

 

 

ـ لا تضيع الوقت على مهام سهلة لكن غير مهمة

راقب كيف تقضي يوم عملك، هل تقضي وقتاً أكثر من اللازم في اجتماعات ليس عليك حقاً حضورها وحيث بإمكانك رؤية قيمة هامشية في حضورك؟ هل تعمل على تنفيذ مهام بسيطة ربما تستغرق الكثير جداً من الوقت والتي من الممكن أن تفكر في تفويض آخرين أو الاستعانة بمصادر خارجية لأدائها؟ ربما لديك عادة أخذ وقت استراحة طويلة لتناول الغداء أو القهوة وفي نهاية اليوم تجد أنك مجبر على البقاء في المكتب لإكمال المهام الملحة، إن كانت تلك هي الحالة، فربما عليك أخذ وقت أقصر في الاستراحة.

من المثير للدهشة كيف نبدأ بعادات من المحتمل أن تصبح مضيعة للوقت، من الصعب أحياناً رؤية عاداتك وأنماطك الخاصة، ربما عليك أن تسأل زميلاً مقرباً عن رأيه بخصوص كيف يبدو أنك تقضي يومك وأين قد تكون غير منتج.

ربما قال لك الناس إن قضاء وقتك في أداء مهام غير أساسية معينة يمكنه أن يتيح لك فرصاً عظيمة للتعرف على الآخرين وبناء علاقات قيمة، قد تكون تلك هي الحالة على الأغلب عند حضور الاجتماعات على سبيل المثال، لكن في مثل تلك الحالات عليك أن تقارن ما إن كان فعل شيء آخر قد لا يكون استخداماً أفضل لوقتك.

ـ شجع من حولك ليعملوا بشكل (ذكي)

هل أنت محاط بزملاء يبدو أنهم يعملون دائماً لساعات طوال؟ ربما بدا أن إدارتك أو طابقك بأكمله يقلدون كلهم بعضهم البعض ويغادرون المكتب بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية ببضع ساعات، هل يشكو زملاؤك من أن لديهم الكثير لإنجازه ولا يكون عندهم الوقت الكافي أبدا؟

يمكن أن تنال استحسان الزملاء بالجلوس معهم لاستكشاف كيف يمكنهم العمل بكفاءة وذكاء أكبر، ويمكنك حتى أن تعرض عليهم مراقبة كيفية قضائهم للوقت في يوم العمل وأن تقدم أفكارك، والأكثر أهمية، يمكنك تشجيع زملائك على محاولة مغادرة العمل في المواعيد الرسمية، لقد اعتدت على تحدي زملائي أن يهدفوا لأن يكونوا بالمنزل على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً في الوقت المحدد لتناول العشاء مع شريكهم في الحياة و / أو أبنائهم.

ماذا تفعل إن كان رئيسك هو من تشعر انه الاكثر احتياجاً للتوجيه بشأن كيفية العمل على نحو أكثر ذكاءً؟ كان لدي رئيس ليس لديه أطفال وكان يبقى في المكتب في العادة حتى التاسعة مساءً كل ليلة (في شركة يغادر معظم موظفيها في السادسة مساءً)، كان يسمح للاجتماعات بالاستمرار لوقت طويل بكل سرور ولا يبدو أنه يحترم وقت الآخرين وأعباء عملهم، أسوأ شيء أنه كان يقوم بتعليقات تهكمية على من يقرر منا مغادرة المكتب قبله، بعد العمل على هذا النحو لما يزيد على العام، قررت أن الكيل قد طفح وطلبت التحدث معه، شاركته ملاحظاتي وما يحبطني وطلبت منه احترام حاجتي للموازنة بين حياتي في البيت والعمل وأن أتمكن من القيام بعمل يوم منتج للغاية وأن أغادر المكتب في 6 مساءً أو ما يقارب ذلك، فماذا كان رد فعله؟ أقر بأن أحداً لم يوضح ذلك له من قبل كما قام في الواقع بالاعتذار، منذ ذلك اليوم توقف عن إشعار الموظفين بالسوء بخصوص مغادرة المكتب قبله وحاول ضمان أن يكون فريقه منتجاً قدر المستطاع خلال ساعات العمل العادية.

ـ ملخص ما سبق

لا يمكنك تحقيق أهدافك في العمل والادعاء بأنك ناجح إن كنت تقضي ساعات كثيرة جداً في العمل وتقضي عدداً كبيراً من تلك الساعات وأنت تعمل بشكل غير منتج أو بطريقة غير فعالة.

عبر التركيز على محاولة (العمل بذكاء) وأيضاً تشجيع زملائك على العمل بطرق أكثر ذكاءً وعلى استخدام وقتهم بشكل أكثر إنتاجية، يمكنك أن تجعل نفسك منتجاً بشكل أكبر بتحقيق توازن أفضل بين الحياة والعمل بينما تساعد من تعمل معهم على تحقيق نفس الأمر.

حدد لنفسك ما أسميه (بيان النية) والذي ينص على ما تريد تحقيقه، ربما تكون الصياغة الخاصة بك مثل ما يلي:

أتمنى أن أعمل بشكل مثمر وفعال قدر المستطاع خلال ساعات العمل الطبيعية، حتى أتمكن من مغادرة العمل في وقت معقول والا أشعر أيضاً بالحاجة لأخذ العمل إلى المنزل، سأكون حازماً حسب الحاجة، وأتيح لرئيسي وللآخرين بان يعرفوا متى تختلف توقعاتنا، على سبيل المثال بخصوص الوقت الذي يجب عليّ فيه مغادرة المكتب.

أعرف زميلاً كتب بياناً مماثلاً لنفسه وألصقه في مكان بارز في مكان عمله ليراه الجميع.

الحياة قصيرة للغاية لتقضي وقتاً طويلاً في العمل أو لتهدر الوقت بينما تكون في العمل، ستكون هناك دائماً أوقات عندما ستحتاج لأن تعمل ساعات أطول من المعتاد أو تجد أن العمل على مهمة أو مشروع محدد لم يكن مثمراً للغاية (غالباً ما تكون تلك الحالة مع المهام الجديدة) - لكن يجب أن يكون ذلك الاستثناء خلال أسبوع عملك، لا الطبيعي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.