سبب نزول قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ... } [النساء: 77] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 18-09-2014
![]()
التاريخ: 29-1-2022
![]()
التاريخ: 23-2-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي: عن الكلبي : نزلت هذه الآية في نفر من أصحاب رسول لله (صلى الله عليه واله) ، منهم عبدالرحمان بن عوف ، والمقداد بن الأسود ، وقدامة بن مظعون وسعد بن ابي وقاص ، كانوا يلقون من المشركين اذى كثيرأ ، ويقولون : يا رسول الله ، إئذن لنا في قتال هؤلاء ، فيقول لهم : كفوا أيديكم عنهم ، فإني لم أُومر بقتالهم ، فلما هاجر رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى المدينة ، وأمرهم الله تعالى بقتال المشركين ، كرهه بعضهم وشق عليهم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(1)
2- تفسير القرطبي: عن ابن عباس : أن عبدالرحمان وأصحابه أتوا إلى النبي (صلى الله عليه واله) بمكة ، فقالوا : يا نبي الله ، كنا في عزّ ونحن مشركون ، فلما آمنا صرنا أذلة! فقال : إني أمرت بالعفو ، فلا تقاتلوا القوم ، فلما حوله الله الى المدينة أمره بالقتال ، فكفوا ، فأنزل الله تعالى : (ألم ترإلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم) (2)
عن طريق الإمامية:
3- تفسير القمي: إنها نزلت بمكة قبل الهجرة ، فلما هاجر رسول (صلى الله عليه واله) الى المدينة ، وكتب عليهم القتال نسخ هذا ، فجزع أصحابه من هذا ، فأنزل الله : (ألم تر إلى الذين قيل لهم) بمكة (كفوا أيديكم) لأنهم سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) بمكة أن بأذن لهم في محاربتهم ، فأنزل الله : (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة) فلما كتب عليهم القتال بالمدينة (وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب) فقال الله : (قل) يا محمد (متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن أتقى ولا تظلمون فتيلاً) الفتيل : القشر الذي في النواة(3)
ــــــــــــــــــــــــــ
١- تفسير القرطبي 5: 108.
2- المصدرالسابق.
3- تفسي رعلي بن ابراهيم القمي1: 143.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|