أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
4342
التاريخ: 29-06-2015
2884
التاريخ: 11-3-2016
3452
التاريخ: 27-09-2015
7244
|
أبو محمد المقرئ النحوي الفرضي، من ساكني الكرخ بدرب رباح، مات في ثامن عشر شوال سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. وكان فاضلا قارئا نحويا لغويا فرضيا. قرأ القرآن بالروايات على الشيخ أبي محمد ابن بنت الشيخ وبالكوفة على عمر بن إبراهيم العلوي وقرأ النحو على أبي السعادات بن الشجري ولازمه حتى برع في فنه وتصدر مدة طويلة لإقراء القرآن والنحو واللغة والفرائض وأنشد له العماد في الخريدة شعرا قاله في المستضيء بأمر الله أمير المؤمنين وهو: [البسيط]
(يا خير مستخلف عمّت نوافله ... وطبق الأرض بعد
المحل نائله)
(أحيت لنا سيرة المهدي سيرته ... عدلا وبذلا فما
تحصى فواضله)
(إمام حق بعهد الله محتفظ ... وكل شيء حواه فهو باذله)
(خير الخلائق أضحى لا ينازعه ... منهم إمام وإن
جلت أوائله)
(فالمصطفى جاء بعد الأنبياء وما ... فيهم على
فضلهم خلق يعادله)
وله
في المستضيء أيضا: [الخفيف]
(هذه دولة تخيرها الله ... فدامت لنا سجيس الليالي)
(دولة روضة رباها وجادت ... من لهاها بوابل متوالي)
(واستعادت
صعب المقادة بالعدل ... ودانت لها قلوب الرجال)
(وأضاءت بالمستضيء بأمر الله ... لا زال ملكه في
اتصال)
(ملك عم بره كل بر ... وأباح الآمال في الأحوال)
(وأغاث الأنام منه سجال ... بعد إمحالهم عقيب سجال)
(طبق الأرض منهم فضل عدل ... وكفاها بوائق الزلزال)
(جعل الله ودكم يا بني العباس فرضا من أشرف الأعمال)
(وعليكم صلاتنا في التحيات ... توالى لأنكم خير آل)
(يا بني عم أحمد طاب محياكم ... ومن قبل طبتم في
الظلال)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|