أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
8975
التاريخ: 14-08-2015
2177
التاريخ: 12-08-2015
1945
التاريخ: 28-2-2018
2256
|
المعروف بالبقار المقرئ، يكنى أبا علي، أموي كوفي، قرأ على أبي محمد القاسم بن أحمد المعروف بالخياط التميمي، المعروف بابن القملي أيضا، عن أبي جعفر محمد بن حبيب الشموني الكوفي عن أبي يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى عن أبي بكر بن عياش عن عاصم قراءة عاصم. ومات بالكوفة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وصنف كتبا منها كتاب قراءة الأعشى كتاب اللغة في مخارج الحروف وأصول النحو. ذكر الحافظ أبو العلاء الهمذاني في كتاب القراءات العشر له في نسب البقار: "الحسن بن داود بن الحسن بن عون بن منذر بن صبيح القرشي النحوي وكان موصوفا بحسن القراءة وطيب النغم جدا"
وقال ابن النجار في تاريخ الكوفة: ومن خيار رجال
عاصم محمد بن غالب الصيرفي وبينه وبين القملي اختلافات في حروف يسيرة وقرأ عليه
جماعة من أهل الكوفة منهم أبو علي الحسن بن داود البقار وكان حاذقا بالنحو لفاظا
بالقرآن صاحب ألحان وكان يصلي بالناس التراويح بالجامع بالكوفة وصلى فيه ثلاثا
وأربعين سنة وكان أحد المجوّدين.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|