المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عبد الله بن مسعود و دوره في التفسير
2023-07-23
تفسير الآيات [141-142] من سورة البقرة
12-06-2015
لُبْسُ الْبُرْطُلَةٍ
14-8-2017
الغذاء الملكي وتركيبه
30-11-2015
معنى كلمة ظهر
27-5-2022
Lochs, Theorem
8-5-2020


إسماعيل بن الحسن بن علي الغازي البيهقي  
  
2105   04:55 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص199-200
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015 2122
التاريخ: 14-08-2015 2216
التاريخ: 25-12-2015 2397
التاريخ: 7-2-2018 2360

أبو القاسم، شمس الأئمة، ذكره البيهقي في كتاب الوشاح، فقال يعرف بالشمس البيهقي كان جامعا لفنون الآداب حائزا لمفاتيح الحكمة وفصل الخطاب أقام وتوطن بمرو وطريقه في الفقه مستقيم وأكثر مصنفاته من المناقص سليمات. ومن منظومه: [البسيط]

 (كتاب حضرتنا دامت سلامتهم ... يهيئون من الألقاب أسبابا)

 (وينصبون من الأطماع ألوية ... ويفتحون من الألقاب أبوابا)

 (ويبخلون بما جاد الكريم به ... وينفقون على الأقوام ألقابا)

 (تجشئوا في نواديهم بلا شبع ... كأنهم أكلوا الحلتيت والرابا)

أخذه من قول الخوارزمي: [البسيط]

 (قل الدراهم في كيسي خليفتنا ... فصار ينفق في الأقوام ألقابا)

 قال: ومن تصانيفه: كتاب نقض الاصطلام، كتاب سمط الثريا في معاني الغرائب للحديث، كتاب في اللغة، كتاب في الخلاف ظريف.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.