المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The Sun as a position finder:Theodolite observations
5-9-2020
أنواع الطاقة
18-1-2017
الفرق بين الجريمة الجنائية والجريمة التأديبية
18-4-2017
Equations of motion of a free test particle
2-2-2017
تفسير آية (130-133) من سورة الأعراف
19-6-2019
وفاء الدليل بدور القطع الموضوعي
5-9-2016


خطوات دراسة جدوى المشروعات الاستثمارية (الاختيار الأولي للمشروع الاستثماري) (مشـروع حفظ الرُطَب مجمـداً)  
  
2106   11:36 صباحاً   التاريخ: 30-11-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص156 - 158
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

خطوات دراسة جدوى المشروعات الاستثمارية   

في دراسات الجدوى عادة ما تتبع مجموعة من الخطوات يمكن تناولها على النحو التفصيلي التالي : 

أولاً : الاختيار الأولي للمشروع الاستثماري

من الضروري تحديد نوع المشروع الاستثماري وأنشطته الاقتصادية وطاقته الإنتاجية وتبرير الحاجة إلى إنشائه ووضعه القانوني والسوقي في إطار الأنظمة السائدة في المجتمع. فقد تؤدي المشروعات الاستثمارية إلى زيادة المخرجات مثل المباني الجديدة والأرض الإضافية للمزرعة ، والحيوانات الإضافية وقد تؤدي إلى تقليل التكاليف مثل شراء الآلات والمعدات لتحل محل الأيدي العاملة. ويمكن أن تؤدي بعض الاستثمارات إلى تحقيق الغرضين معا (زيادة المخرجات وخفض التكلفة). ولا تقتصر القرارات الاستثمارية على شراء أصول جديدة، حيث إن الاهتمام بالأصول تحت التشغيل له نفس الأهمية. وقد لا تؤدي بعض الاستثمارات إلى زيادة المخرجات ولا خفض التكلفة، ولكنها لازمة من أجل الخضوع للأنظمة مثل حماية البيئة والتخلص من النفايات، فعلى الرغم من أنها تكون إجبارية على وجه العموم إلا أن المفاضلة تقتصر على المفاضلة بين مختلف البدائل.

وكمثال توضيحي لدراسة جدوى فعلية (الحمدان، وآخرون ١٤٢٨ هـ)، تم اختيار مشروع استثماري لحفظ الرُطَب مجمداً، على أسس علمية، وذلك باعتباره مشروعاً إنتاجياً تسويقياً هاماً يستهدف الحفاظ على هذا المنتج طازجاً طوال العام من خلال إضافة منافع شكلية باستخدام تقنيات حديثة للتصنيع الغذائي. فلقد أثبتت التجارب الهندسية والتغذوية تدني جودة الرطب المجمد بطرق التجميد التقليدية. ومن خلال هذا المشروع يمكن إنتاج رطب مجمد فائق الجودة من أصناف مختارة من التمور السعودية فور جنيها في مراحل النضج المناسبة باستخدام طريقتين متميزتين لتجميد الأغذية هما: طريقة التجميد باستخدام التجميد الفردي السريع، وطريقة التجميد الفائق باستخدام النيتروجين السائل. وبعد تجميد الرطب يتم تخزينه عند درجة حرارة سالب ٤٠م لفترة تخزين تستمر ١٢ شهراً. 

يشمل المشروع العديد من الأنشطة التجهيزية والتصنيعية والتسويقية. ويترتب عليه إيجاد فرصة سوقية عصرية للتمور لسد فجوة في سوق التمور السعودية من خلال التركيز على أبعاد أساسية في العملية التسويقية هي الأبعاد الشكلية والزمنية والمكانية وذلك استناداً على إجراء تطوير تقني في سوق التمور السعودية على مستوى هذه الأبعاد الثلاثة ليمكن تحقيق تطور في تسويق التمور من خلال توسعة السوق المحلي (منافع مكانية)، وتحقيق توازن سوقي زمني من خلال التسويق على مدار العام (منافع زمنية)، وتقديم نوعية رطب عالية الجودة (منافع شكلية). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.