المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مقدمات الزواج في المنظور الإسلامي
20-6-2017
المقصود من كلمة «القرن»
20-10-2014
Principal Square Root
11-12-2018
الخبّاب بن الأرت
2023-02-11
الظروف التاريخية وأسباب تعثُّر الجغرافية التطبيقية
22-11-2017
أنواع العمليات
31-5-2016


ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم  
  
1821   01:35 صباحاً   التاريخ: 21-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص299- 301.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 56453
التاريخ: 2023-04-09 1177
التاريخ: 1-12-2014 3421
التاريخ: 1-05-2015 51823

عن طريق أهل السنة :

1- المستدرك : عن عثمان بن عفان : أنه سأل النبي (صلى الله عليه واله) عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : هو اسم الله الأعظم ، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب(1)

2- اللمحات : بسم الله الرحيم الرحيم ، تسعة عشر حرفاً ، وخزنة النار تسعة عشر ، فيدفع الله بكل حرف من هذه التسعة عشر واحداً من الزبانية التسعة عشر. وفي «بسم الله» هيبته ، وفي «الرحمن» نصرته ، وفي «الرحيم» محبته ، فسكنت قلوب العارفين إلى «بسم الله الرحمن الرحيم».

بسم الله الرحمن الرحيم ، أربع كلمات ، والذنوب أربعة : ذنوب الليل ، وذنوب النهار ، وذنوب السر ، وذنوب العلانية. فمن قال هذه الكلمات الأربع على إخلاص وصفاء ، غفر الله له الأنواع الأربعة من الذنوب والخنا.(2)

3- الدر المنثور : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ(بسم الله الرحمن الرحيم» أقطع(3)

4- ربيع الأبرار : عن النبي (صلى الله عليه واله) : لا يُردّ دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم ، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون : بسم الله الرحمن الرحيم ، فتثقل حسناتهم في الميزان ، فقول الأمم : ما أرجح موازين أمة محمد (صلى الله عليه واله)! فيقول الأنبياء : إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى ، لو وضعت في كفة الميزان ، ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى ، لرجحت حسناتهم(4)

5- الدر المنثور : عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم) فجوده تعظيماً لله ، غفر الله له (5) .

عن طريق الإمامية :

6- مجمع البيان : روي عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) أنه قال : بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها(6)

7- مجمع البيان : عن ابن مسعود ، قال : من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، فإنها تسعة عشر حرفاً ، ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد(7)

8-تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : في حديث عبدالله بن يحيى مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال : يا أمير المؤمنين ، قد أفدتني وعلمتني ، فإن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس حتى لا أعود لمثله ، قال : تركك حين جلست أن تقول : «بسم الله الرحمن الرحيم» فجعل الله ذلك - لسهوك عما ندبت إليه - تمحيصاً بما أصابك ، أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حدثني عن الله عزوجل أنه قال : كل أمر ذي بال لم يذكر فيه «بسم الله» فهو أبتر؟(8)

9- دعوات الراوندي : عن الصادق (عليه السلام) : لايرد دعاء اوله «بسم الله الرحمن الرحيم» .(9)

10- منية المريد : عن أنس ، عن النبي (صلى الله عليه واله) : من كتب «بسم الله الرحمن الرحيم» فجوده تعظيماً لله ، غفر الله له .(10)

11- الكافي : عن سيف بن هارون مولى آل جعدة ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : أكتب «بسم الله الرحمن الرحيم» من أجود كتابك ، ولا تمدّ الباء حتى ترفع السين(11)

ـــــــــــــــــــــــــــ

١- مستدرك الحاكم 1 : 552 .كتاب فضائل القرآن.

٢- لمحات الأنوار 1 : 472.

٣- الدر المنثور 1 : 26.

4- ربيع الابرار 2 : 336.

5- الدر المنثور1 : 27.

6- مجمع البيان 1 : 19.

7 -المصدر السابق.

8. التفسير المنسوب الى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : 24-25.

9-  الدعوات للراوندي : 52حديث 131.

10- منية المريد : 180.

11 .الكافي 2 : 672 حديث2.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .