المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

وظـائـف البنـك اللاربـوي فـي الفـكـر الاسلامـي
23-11-2019
Stray-field methods
4-3-2021
حجية الإجماع المـــنقول
5-9-2016
سلمان المحمدي الفارسي ( ت / 35 هـ ).
24-12-2015
ادوات النحالين Beekeeping Equipment
1-8-2020
Bernoulli Triangle
6-1-2021


مهارة الإلمام بعناصر ادارة الصف  
  
1758   01:02 صباحاً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص101ـ104
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

عناصر الإدارة الصفية هي:

١- المعلم والتلاميذ:

وهم العاملون في الإدارة الصفية، فالمعلم هو الأداة المنفذة والموجهة، أما التلاميذ فهم المادة الخام ومبرر وجودها.

٢- الغرفة الدراسية:

وهي المكان الذي تمارس فيه عمليات التعلم بما فيه من خصائص وما يحتوي عليه من أثاث وتجهيزات. ويشمل أماكن أخرى مثل ساحة المدرسة - المعامل - مركز الوسائل التعليمية.

٣- الوقت:

وهو عامل أساسي تنتقى بواسطته الإجراءات والعمليات المختلفة سواء داخل المدرسة أم خارجها.

4ـ المواد أو الأجهزة التعليمية:

وتشمل الأجهزة التعليمية والمواد ـ الآلات ـ الوسائل

أهمية إدارة الصف المدرسي وأهم مكوناتها

إن إدارة الصف الدراسي تعد من أهم غايات المعلم التدريسية بل إنها تعد من أهم الكفايات لارتباطها بتغيير سلوك التلاميذ وتحصيلهم كما أن مهارات إدارة الصف الدراسي هي أساس التدريس الفعال.

الإلمام بالطرق الفعالة لإدارة الصف

وهذه الطرق هي:

١- ضبط سلوك التلاميذ.

٢ - تهيئة الجو الصفي المناسب وتلبية احتياجات التلاميذ.

٣- التخطيط للدرس مسبقاً قبل الدخول إلى الصف الدراسي.

٤- مهارات التدريس اللازمة في عملية التعليم والتعلم.

٥ - ترتيب وتنظيم الصف الدراسي.

٦-  حفظ النظام داخل الصف.

٧- توفير المناخين الاجتماعي والوجداني المشجعين على التعلم داخل الصف الدراسي.

٨- تنظيم بيئة الصف الدراسي من مقاعد وممرات ووسائل إيضاح وتنظيم عملية التعلم وأساليب التفاعل التنظيمي أثناء العملية التعليمية.

٩-  تقويم التلاميذ.

10- إعداد التقارير عن كل طالب وتنظيمها في ملفات.

مهارة الإلمام بالأهداف التربوية

إن الإدارة الصفية تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، حيث تستثمر الإمكانيات والموارد من أجل تحقيق أهداف عامة هي:

* تحقيق الكفاية في تحصيل أهداف التعليم من قبل التلاميذ.

* تحقيق الكفاية في استخدام عناصر الإدارة الصفية كالوقت وغرفة الدراسة والمعلم والتلاميذ والمواد والتجهيزات لإحداث التعليم.

* إيجاد روح التعاون وممارسة العمل الفردي والجماعي في الصف الدراسي.

* تنظيم الجهود المبذولة من قبل المعلم والتلاميذ بما يتفق والأهداف الموضوعة.

مهام الإدارة الصفية:

١- التخطيط:

وهو أساس كل العمليات الإدارية ويعتمد عليه في نجاحها، ويتضمن التخطيط تحضير الدروس اليومية، وتحديد الأنشطة والحاجات ومهارات التلاميذ.

٢- التنظيم:

يشمل تنظيم التلاميذ للتعلم حيث يتم التوزيع على مجموعات مع مراعاة المبادئ التي تحكم ذلك وتنظيم الغرفة الدراسية بكل ما تحويه من أثاث ووسائل وتجهيزات.

٣- التنسيق:

يتضمن وضع قواعد محددة لتنظيم السلوك والروتين الصفي كترتيب أدوار التلاميذ وانتقالهم من مكان لآخر والتنوع في الأنشطة ... الخ.

٤- التوجيه والانضباط:

تتضمن التحكم في تنفيذ الخطط والأحكام والإجراءات الخاصة بالتعليم. كما تتضمن أيضاً توجيه السلوك الصفي الضعيف أو السلوك غير الإيجابي.

٥- التسجيل والتدوين:

وهي المهمة الأخيرة للإدارة الصفية، وتضم في العادة بعض العمليات كتسجيل نتائج الاختبارات وتدوين الحضور والغياب وتتم باستخدام الكشوف. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.