أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2020
2015
التاريخ: 3-10-2020
2786
التاريخ: 30-12-2021
1477
التاريخ: 2023-03-01
973
|
ها نحن قد عرضنا صورة للعالم وهو في حالة سكون (جغرافيا)، ولننتقل للحديث عن العالم من زاوية (الجيوبوليتيك) أو الجغرافيا في حالة الحركة، وحتى تصبح الجغرافيا حية فهي تحتاج لحركة الإنسان، أو لنقل الحركة الوحدات السياسية، عالم اليوم هو عالم غريب ل فمن جهة تبدو فكرة الدولة القومية كاملة السيادة، وفكرة العضوية في الأمم المتحدة والشكل الديموقراطي لاتخاذ القرارات العالمية، وتطور البشرية في مناداتها بالسلام العالمي ونبن العنف واحترام حقوق الإنسان، ومن جهة أخرى تنتشر الصراعات في العالم، والعالم يزداد تسلحا والتدخل في الدول يزداد شراسة، وحقوق الإنسان تبدو أسوأ أحوالها، فماذا يفسر ذلك كله؟
واللاعبون على المسرح الدولي متنوعون، فمنهم الدول، ومنهم المنظمات الدولية ومنهم الشركات العابرة للقارات. ونحن سنركز حديثنا على الوحدات السياسية، وهي الدول متنوعة الحاجات, فهناك من هو بحاجة للموانئ، وهناك من هو بحاجة للقمح، وهناك من هو بحاجة للطاقة، وهناك من هو بحاجة للمعرفة، وهناك من هو بحاجة للبشر، وهناك من هو بحاجة للممرات الآمنة لبضائعه.
الدول مختلفة التوجهات فهنالك دول لا طموح لقياداتها ونخبها، وهناك دول عندها أيديولوجيا أو دين أو شعور قومي، أو شعور بالخطر على مستقبلها، لديها دافع قوي يجعلها لا ترضى بما عندها، بل تتطلع لما في أيدي الآخرين. الدول تتصارع عنى ما تعتقد أنه موارد نادرة، في حين تعتقد أن البترول سلعة فاضية تتصارع عليها، وحين تعتقد أن المياه سلعة ناضبة تتصارع عليها. وتحت ذريعة الأمن القومي، ترتكب كل الموبقات، وتستخدم كل وسائل السياسة الظاهرة والخفية كما يوضحها جدول (٣)، فالوسائل الظاهرة الناعمة، الإعلام والدعاية السياسية والدبلوماسية والتحالفات قد تتصاعد للإغراءات المالية أو للعقوبات المالية والحصار الاقتصادي، وقد تتصاعد للحصار العسكري والتهديد والتنفيذ الجزئي أو الكامل للحرب، أما الوسائل الخفية فهي حروب الاستخبارات والتجسس والاغتيالات والانقلابات والثورات والتلاعب بالمعلومات، وكل ذلك في عرف السياسة الدولية مبرر بالمصلحة القومية العليا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|