المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

The 3′ mRNA End Processing Is Critical for Termination of Transcription
17-5-2021
الإنفاق للشهرة مباح وللرياء معصية
24-8-2022
التعالي
29-12-2018
الميوعة الأخلاقية
15-10-2018
Paul Finsler
27-7-2017
وفاء رسول (صلى الله عليه واله) بعهده للمشركين
3-8-2019


التدّبر في القرآن  
  
2767   03:13 مساءً   التاريخ: 4-10-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص178-179.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-11 384
التاريخ: 2023-05-25 1255
التاريخ: 2023-09-24 1392
التاريخ: 2024-07-28 977

عن طريق أهل السنة:

1- مختصر تاريخ دمشق: عن عبيدة المليكي: يا أهل القرآن ، لا توسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته اناء الليل والنهار ، وأفشوه ، وتغنوا به ، وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثواباً .(1)

2- كنز العمال: عن عمير بن هانئ ، قال: قالوا: يا رسول الله ، إنا لنجد للقرآن منك ما لا نجده من أنفسنا ، فقال: أجل ، أنا أقرأه لبطن ، وأنتم تقرؤونه لظهر ، قالوا: يا رسول الله ، ما البطن؟ قال: اقرأه وأتدبره وأعمل بما فيه ، وتقرؤونه أنتم هكذا ، وأشار بيده فأمرها(2)

3- كنز العمال: عن من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن (3)

4- فضائل القرآن: عن أبي حمزة ، قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة ، وإني أقرأ القرآن في ثلاث ، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول(4)

عن طريق الإمامية:

5- الكافي: عن الحلبي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا أخبركم الفقيه ، حق الفقيه: من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من عذاب الله ، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه الى غيره ، ألا لاخير فيعلم لا تفهم فيه ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفكر(5)

6- غرر الحكم: تدبروا آيات القرآن ، واعتبروا به فإنه أبلغ العبر(6)

7- الكافي: عن الزهري ، قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) قال: آيات القرآن خزائن ، كلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها(7)

8- الكافي: عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى ، فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره ، فإن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور (8)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مختصر تاريخ دمشق 72:7.

2- كنز العمال 1: 622حديث 2879 وعزاه الى محمد بن نصر.

3- المصدر السابق: 548 حديث 2454 وعزاه إلى الديلمي. فليثور: أي ليفكر في معانيه.

4- فضائل القرآن لابن سلام: 74.

5- أبول الكاي 1: 31 حدد 3.

6- غررالحكم348:1 حديث33.

7- أصو ل الكافي 609:2 حديث 2.

8- المصدر السابق : 600 حديث 5 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .